«باكس غولد» نجم جديد في عالم الأصول المشفرة

«باكس غولد» نجم جديد في عالم الأصول المشفرة

[ad_1]

في الوقت الذي تنتاب فيه سوق الأصول المشفرة حالة من الشلل بسبب الحرب والتضخم، تشهد هذه السوق سطوع نجم فئة جديدة من الأصول المشفرة تتغذى على المخاطر.

فهذه العملات المدعومة بالذهب صورة أحدث من «العملات المستقرة» التي عادة ما تكون مربوطة بالدولار للحد من التقلب. وفي 2022، حققت «باكس غولد»، كبرى هذه العملات، قفزة 7.4 في المائة، في حين قفزت منافستها «الأبرز» «تيذر غولد» 8.5 في المائة… وعلى النقيض من ذلك، فقدت «بتكوين» أكثر من 13 في المائة، وانخفضت «إيثر» 20 في المائة.

وقال إيفريت ميلمان، كبير محللي الأسواق لدى «جينيزفيل كوينز»: «أحد المخاوف الرئيسية لدى كثير من حديثي العهد بالأصول المشفرة هو أنها ليست مدعومة بأي شيء. إنها تظهر فقط على الشاشة… لذا؛ فإن ربطها أو جعلها على علاقة بسلعة في العالم الحقيقي أمر منطقي».

الإقبال على الذهب ليس مفاجئاً، فهو وسيلة تقليدية للتحوط من الاضطرابات الجيوسياسية والتضخم. غير أن الطلب على العملات المشفرة المدعومة بالذهب جديد. والعملات المستقرة فئة سريعة النمو من الأصول المشفرة ظهرت وسيطاً مشتركاً للتعاملات، وغالباً ما يستخدمها المتعاملون الذين يسعون إلى نقل أموال. ويكون من الأسهل مبادلة العملات المستقرة الرئيسية مقابل «بتكوين» أو غيرها من العملات المشفرة على سبيل المثال بدلاً من مبادلة أموال تقليدية مثل الدولار مقابل «بتكوين».

ومع ذلك، لا تزال العملات المدعومة بالذهب من الأصول المستجدة التي لا تجذب سوى قطاع صغير في سوق الأصول المشفرة حالياً، فعمر «باكس غولد» و«تيذر غولد» لا يكاد يتخطى العامين، وذلك في ظل سيولة ضئيلة وقليل من اليقين حيال فرصهما على المدى الطويل.

وتضاعفت القيمة السوقية لـ«باكس غولد» تقريباً إلى 627 مليون دولار هذا العام، وصعدت القيمة السوقية لـ«تيذر غولد» 9 في المائة لتصل إلى ما يزيد على 209 ملايين دولار.

وفي مشهد مواز، تراجعت القيمة الإجمالية لسوق العملات الرقمية في العالم، يوم الاثنين، بنسبة نحو 4 في المائة إلى 1.9 تريليون دولار، بحسب شركة «كوين جيكو» المختصة في متابعة سوق العملات الرقمية. وتراجعت العملات الرقمية الأقل انتشار، مثل «بتكوين كاش» و«إي أو إس» و«إيثريوم كلاسيك»، بأكثر من 6 في المائة في بعض لحظات التعاملات.

وتكافح «بتكوين» وغيرها من الأصول عالية المخاطر خلال الأشهر الأخيرة، حيث جرى تداولها خلال العام الحالي في حدود 35 و45 ألف دولار للوحدة الواحدة، مع بدء «مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)» زيادة أسعار الفائدة الأميركية، في ظل معدل التضخم المرتفع، مما يؤدي إلى زيادة جاذبية الأصول الاستثمارية منخفضة المخاطر، مثل سندات الخزانة، على حساب الأصول الأعلى مخاطرة.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply