[ad_1]
وفي مؤتمره الصحفي اليومي، أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يتابع بقلق عميق آخر التطورات الأمنية، “التي قد تؤدي إلى تصعيد خطير آخر يؤدي إلى مزيد من العنف، وخسائر في الأرواح”.
وأوضح دوجاريك للصحفيين في المقر الدائم أن الأمين العام “يدين بأشد العبارات إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل، وهو الأمر الذي أعلنت حماس مسؤوليته عنه، ولا سيما استهداف التجمعات السكانية المدنية”.
ويحث السيد غوتيريش جميع الأطراف على “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس”.
هذا ويعمل المنسق الخاص السيد وينسلاند بشكل وثيق مع جميع الأطراف المعنية لاستعادة الهدوء. ويراقب مكتبه الوضع عن كثب.
وكان السيد وينسلاند قد أصدر بيانا يوم الخميس الماضي (6 آيار/مايو 2021 ) حذر فيه من مغبة خروج الوضع عن السيطرة في القدس الشرقية ويدعو لضبط النفس. كما أشار فيه إلى الحصيلة الأولية للحوادث الجارية في المنطقة. ودعا وينسلاند القوات الإسرائيلية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واستخدام القوة المميتة فقط في الحالات التي لا يمكن تجنبها من أجل حماية الأرواح. كما دعا إلى محاسبة مرتكبي أعمال العنف من جميع الأطراف وتقديمهم بسرعة إلى العدالة.
من جهته، أصدر الأمين العام أيضا مساء أمس بيانا أعرب فيه عن قلقه العميق إزاء “استمرار العنف في القدس الشرقية المحتلة، وكذلك احتمال إجلاء عائلات فلسطينية من منازلها في حيي الشيخ جراح وسلوان.”
وفي بيانه حث السيد غوتيريش “إسرائيل على وقف عمليات الهدم والإخلاء، بما يتماشى مع الالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.”
وقال “يجب على السلطات الإسرائيلية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واحترام الحق في حرية التجمع السلمي.”
كما أكد أن “جميع القادة يتحملون مسؤولية العمل ضد المتطرفين والتحدث علانية ضد جميع أعمال العنف والتحريض.”
هذا وحث الأمين العام على التمسك بالوضع الراهن للأماكن المقدسة واحترامه.
[ad_2]
Source link