[ad_1]
كما تمنح خطة العمل الحوثيين (أنصار الله) ستة أشهر لتحديد جميع الأطفال دون سن 18 الموجودين في صفوفها وتطالب سلطات صنعاء بتسهيل إطلاق سراحهم وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم.
وتتضمن الخطة أحكاما لمنع قتل الأطفال وتشويههم وحماية المرافق الصحية والتعليمية وموظفيها.
ووصف ديفيد غريسلي، المنسق المقيم ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، التوقيع على خطة العمل بالخطوة في الاتجاه الصحيح: “أثني على السلطات في صنعاء لتوقيعها على خطة العمل. هذه خطوة في الاتجاه الصحيح نحو حماية أطفال اليمن، الذين عانوا بشدة خلال أكثر من سبع سنوات من الصراع.”
وأضاف أن الأمم المتحدة تلتزم برعاية الأطفال ومساعدة سلطات صنعاء والقوات التي تسيطر عليها في تحويل الخطة إلى عمل “ابتداء من الآن.”
“علامة فارقة” في حياة الأطفال
تتطلب خطة العمل من السلطات في صنعاء تنفيذ أحكامها وأنشطتها بالتعاون الوثيق مع فريق العمل القطري للأمم المتحدة المعني بالرصد والإبلاغ بشأن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في اليمن، وبالتعاون مع وكالات وإدارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والشركاء الدوليين والمحليين من المجتمع المدني، وكذلك مع الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح.
وقال ممثل اليونيسف في اليمن، فيليب دواميل: “يُعدّ التوقيع على خطة العمل علامة فارقة مهمة لحماية الأطفال في اليمن الذين تضررت حياتهم بشدة من جرّاء النزاع.”
وأكد أن اليونيسف تتطلع إلى التنفيذ الكامل للخطة ومواصلة العمل مع جميع الأطراف من أجل حماية ورفاهية الأطفال في اليمن.
تحدد خطة العمل إطارا لإنشاء وتنفيذ تدابير وقائية وعلاجية لتوفير حماية أفضل لجميع الأطفال في سياق النزاع.
انتهاز فرصة الهدنة
تُعدّ خطط العمل أداة رئيسية في جدول أعمال الأطفال والنزاع المسلح، والذي ينص على أن الأمم المتحدة في الميدان تعمل مع جميع أطراف النزاع المدرجة في التقرير السنوي للأمين العام عن الأطفال والنزاع المسلح، لإنهاء ومنع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال.
وقالت فيرجينيا غامبا: “من خلال خطة العمل هذه، تعمل جميع الأطراف الرئيسية المشاركة في النزاع المسلح في اليمن الآن مع الأمم المتحدة من خلال الالتزامات بإنهاء ومنع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال. في لحظة الهدنة هذه، من المهم لجميع الأطراف المشاركة بحسن نية في عملية تفاوضية لتحقيق سلام دائم في اليمن. في نهاية المطاف، السلام هو أفضل وسيلة لمنع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في اليمن.”
وأشارت الممثلة الخاصة غامبا إلى أن أصعب جزء من الرحلة يبدأ الآن، ودعت إلى أن تنفذ خطة العمل تنفيذا كاملا وأن تؤدي إلى إجراءات ملموسة لتحسين حماية الأطفال في اليمن.
مقتل أو تشويه أكثر من 10,000 طفل في اليمن
تشير المعطيات إلى مقتل أو تشويه أكثر من 10,200 طفل، وتم التحقق من تجنيد ما يقرب من 3,500 واستخدامهم في اليمن منذ بداية النزاع، الذي دخل عامه الثامن مؤخرا.
واليمن أيضا واحد من البلدان التي لديها أكبر عدد من حوادث الحرمان من وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين، بما في ذلك الأطفال.
ودعت الممثلة الخاصة الحوثيين إلى تسهيل دخول الأطراف الإنسانية إلى المجتمعات المتضررة من النزاع.
وشددت في بيان على أنه في نهاية المطاف، “الحصول على سلام دائم هو أفضل طريقة لحماية الأطفال في اليمن ويجب أن يكون الهدف الأول نصب أعين جميع أطراف النزاع في البلد.”
وجددت استعداد الأمم المتحدة لدعم الحوثيين والأطراف الأخرى في اليمن في تنفيذ خطط العمل والتدابير الأخرى لتعزيز حماية الأطفال من ويلات الأعمال العدائية.
[ad_2]
Source link