«إكستينكشن ريبيليين» تعتصم في حيّ باريسي للتوعية بقضية المناخ

«إكستينكشن ريبيليين» تعتصم في حيّ باريسي للتوعية بقضية المناخ

[ad_1]

«إكستينكشن ريبيليين» تعتصم في حيّ باريسي للتوعية بقضية المناخ


السبت – 15 شهر رمضان 1443 هـ – 16 أبريل 2022 مـ


جانب من اعتصام حركة «إكستينكشن ريبيليين» (أ.ف.ب)

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»

احتل مئات من الناشطين في حركة «إكستينكشن ريبيليين» Extinction Rebellion البيئوية جزءاً من حي «غران بولفار» في وسط باريس بهدف تحويل المنطقة إلى «ساحة عامة» للتوعية المناخية خلال عطلة عيد الفصح.
وكانت المجموعة التي لا تخفي استياءها من «تقاعس» المسؤولين عن مواجهة الأزمة المناخية قد خططت في يناير (كانون الثاني) لهذا الاحتجاج ما بين دورتي الانتخابات الرئاسية الفرنسية، باعتبار أن مسألة المناخ أهملت بدرجة كبيرة خلال الحملة.
وعرقل النشطاء حركة المرور لفترة وجيزة في مساحة تمتد على نحو 300 متر، متمترسين خلف أكوام من التبن ومعتصمين عند تخوم المنطقة والمنافذ المؤدية إلى الشوارع المجاورة.
وربط البعض منهم أنفسهم بحاويات فيها أسمنت لإعاقة فض الاحتجاج، على ما أوضح ناشط لوكالة الصحافة الفرنسية. وجلس نحو عشرين منهم في وضعية التأمل في وجه شرطة مكافحة الشغب.
لكن سرعان ما انقشعت الأجواء بعد بضع ساعات مع انتشار آلات بيانو وأراجيح ومراحيض بدائية في الموقع حيث رفعت شعارات عدة منها «هذا العالم يحتضر، فلنبنِ آخر» و«واجبنا التمرد».
وبقي انتشار الشرطة محدوداً في الموقع واكتفى عناصرها بمراقبة المنافذ والتحقق من محتوى بعض الأكياس.
ولم تتأثر حركة السيارات كثيراً بالوضع وبقيت المتاجر مفتوحة كما محطتي المترو الأقرب إلى الموقع.
وكشفت ناطقة باسم المجموعة لوكالة الصحافة الفرنسية «ننوي البقاء ثلاثة أيام» حتى مساء الاثنين، وهو يوم عطلة بمناسبة عيد الفصح في فرنسا، مشيرة إلى أن ألف ناشط يشارك في هذه الفعاليات التي تشتمل على مؤتمرات وطاولات مستديرة وعروض أفلام وحفلات موسيقية وجلسات يوغا وتأمل.
وأوضحت أن «المسار الانتخابي لم يعد يلبي حاجات السكان» في مجال البيئة، معتبرة أنه جرى «التعتيم» على النقاش البيئوي خلال الحملة.
وأكدت الناطقة باسم المجموعة: «نرفض بطبيعة الحال أفكار اليمين المتطرف»، علماً بأن زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن ستتواجه في الدورة الثانية من الانتخابات الأسبوع المقبل مع الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون.
وتدعو «إكستينكشن ريبيليين» التي تندد بـ«تقاعس» المسؤولين في وجه الاختلال المناخي إلى «ديمقراطية أخرى لا تقوم على التربح والنمو اللامحدود بل تتمحور حول العدالة البيئوية والاجتماعية».
وعُرفت المجموعة بمبادراتها اللافتة في بلدان كثيرة لشد الانتباه إلى قضية المناخ.



فرنسا


فرنسا



[ad_2]

Source link

Leave a Reply