[ad_1]
يتنقل كثير من الناس من أجل إيجاد توازن أفضل بين الوظائف والحياة، وكسب رواتب أعلى ودخول صناعات جديدة. ولكن قبل أن تبدأ في البحث عن وظيفة، من المهم أن تعرف أكثر ما يهمك في عمل جديد، عن طريق طرح بعض الأسئلة الأساسية على نفسك.
البحث عن وظيفة يشبه الدخول في علاقة عاطفية، كما تقول جاكلين ميتشل، مدربة الحياة المهنية في شركتها الاستشارية الخاصة، لشبكة «سي إن بي سي».
وتابعت: «هذه علاقة أنت بصدد الدخول فيها. إذا كنت لا تعرف نوع العلاقة التي تريدها، وبدأت في البحث عن واحدة، فسوف تحصل على العديد من الأشياء المختلفة التي لا تتماشى مع قِيَمك».
يمكن أن تتضمن النصائح الشائعة المرتبطة بوظيفة جديدة البحث عن الشركة والتحضير لأسئلة المقابلات المعتادة، مثل: «لماذا تريد العمل هنا؟»، أو «هل يمكنك إخباري المزيد عن نفسك؟»، لكن بالنسبة لميتشل، هذه بعض من أهم الأسئلة لطرحها على نفسك قبل التقدم للوظائف:
* ما هي حدودي؟
أولاً، توصي ميتشل بأن تسأل نفسك بوضوح: «ما هي حدودي؟»، وتتابع: «أثناء المقابلة، لا يدرك كثير من الناس أن طريقة إجراء المقابلة، وكيف تُطرَح الأسئلة والطريقة التي تحدد بها من أنت وكيفية إنجازك للأمور، ترتبط بوضع حدودك هناك».
يمكن أن تتضمن حدود العمل، سواء كنت تعمل من المكتب أو عن بُعد، أي حدود جسدية أو عاطفية أو عقلية تمنعك من الإجهاد أو الإرهاق: هل تريد العمل فقط من الساعة 9 صباحاً حتى الساعة 5 مساءً؟ هل تحتاج إلى مرونة العمل من المنزل؟
وتابعت: «ما الذي لا يروق لك؟ ما الذي يجلب لك الانسجام؟ الحدود هي الحفاظ على الذات والرعاية الذاتية. تساعدك الحدود على التنقل في هذا العالم، سواء كان عالما احترافياً أو شخصياً».
* ما هي قِيَمي؟
تقول ميتشل إن إرساء القيم أمر مهم للعمل الذي ستقوم به. هل ستكون هناك مشاريع تعاونية للعمل مع الأقران؟ هل هناك فرص لتعلُّم مهارات جديدة وتحسين مواهبك؟ هل يسمح الدور بالتقدم المستقبلي في حياتك المهنية؟
وأضافت أنه عليك أن تسأل نفسك عن قِيَمك قبل التقدُّم للوظائف، أو مثل الحال مع المواعدة، سينتهي بك الأمر بتجربة غير سعيدة.
وأوضحت: «كثير من الناس لا يحبون فعل ذلك. سيتوقف الأشخاص الناجحون حرفياً ويسألون أنفسهم: ما الذي أبحث عنه؟ ثم بعد ذلك سيسعون للحصول على ما يريدون».
* ما هي الحياة التي أريد أن أعيشها؟
تؤكد ديبورا غرايسون ريغل، خبيرة الإدارة التي درست في كلية وارتون وكولومبيا للأعمال، أنها توصي الناس بالتفكير في كيفية ملاءمة تغيير الوظائف مع أهداف حياتهم.
هل تتخيل أنك تعيش في شقة في مدينة كبيرة أو منزل به حمام سباحة، ربما مع أطفال أو ثلاثة كلاب أو قطتين، أو حتى تقود سيارتك عبر البلاد في عربة سكن متنقلة؟ إذا كنت تريد أياً من هذه الأشياء أو جميعها، كيف يمكن أن تساعدك الخطوة التالية في حياتك المهنية على تحقيق هذه الأهداف؟
إذا كنت قد بدأت للتو في حياتك المهنية، فقد لا يكون من السهل تحقيق هذه الأهداف من خلال وظيفتك الأولى أو حتى خلال السنوات الخمس المقبلة. تقول غرايسون ريغل إن تحقيق هدف هو الخطوة الأولى – ثم يمكنك إعادة تكوين هدفك مع مرور الوقت.
وتابعت: «إذا كنت شاباً في العشرينات من العمر، فمن المحتمل جداً أن تتغير حياتك عدة مرات وبطرق مهمة في السنوات العشر المقبلة… لذا فكر بما ما تريد أن تبدو عليه حياتك خلال السنوات الثلاث المقبلة، ثم تفكر في ذلك مرة أخرى في غضون ثلاث سنوات».
[ad_2]
Source link