صحيفة مصرية تعتذر بعد نشر فتوى «كفّرت» المختلفين في الدين

صحيفة مصرية تعتذر بعد نشر فتوى «كفّرت» المختلفين في الدين

[ad_1]

صحيفة مصرية تعتذر بعد نشر فتوى «كفّرت» المختلفين في الدين

«الأعلى للإعلام» يستدعي ممثل الجريدة


الثلاثاء – 11 شهر رمضان 1443 هـ – 12 أبريل 2022 مـ


شعار صحيفة «المصري اليوم» (أرشيفية)

القاهرة: فتحية الدخاخني

اعتذرت جريدة «المصري اليوم» المصرية، اليوم (الثلاثاء)، عن نشرها فتوى أثارت «جدلاً وانزعاجاً» بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة في اعتذارها أن «إطلاق صفة (الكفر) على من هو مختلف في الدين، أمر لا تستخدمه الجريدة، ولا توافق عليه».
وقالت «المصري اليوم»، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: «لأن الاعتراف بالخطأ فضيلة، فإن مؤسسة (المصري اليوم) مدينة لقرائها باعتذار واضح وصريح، لما تم نشره حول فتوى نقلها أحد المحررين بـ(المصري اليوم) -في تجاوز وخطأ واضح– دون تدقيق أو تدبير»، مشيرةً إلى أن «الأوصاف التي تم استخدامها في الخبر ترسم إطاراً لآفات سلبية أصابت الكثيرين في المجتمع المصري، لطالما حاولت (المصري اليوم) طوال تاريخها أن تواجهها وتحاربها».
وأضافت الجريدة أن «المؤسسة على المستوى الداخلي اتخذت قرارات فورية بإجراء تحقيق مكثف حول هذا الخطأ وكيف تم نشر هذه الأوصاف، وستتم محاسبة المتجاوزين على الفور»، مؤكدة «انزعاجها بنفس مستوى انزعاج القراء».
بدوره، أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام استدعاء الممثل القانوني لجريدة «المصري اليوم» بسبب نشر إحدى الفتاوى المنسوبة لأحد الشيوخ وعدّها المجلس الأعلى للإعلام «إثارة للفتنة والحض على التمييز بين المواطنين».
وأوضح المجلس في بيان له اليوم أن «إدارة الرصد بالمجلس الأعلى رصدت الواقعة ضمن متابعة نشاط المواقع الإلكترونية والصحافية، وبناءً على ما تناولته وسائل التواصل الاجتماعي من انتقادات حادة وهجوم عنيف على الجريدة».
كانت «المصري اليوم» قد نشرت، في عددها الورقي الصادر صباح اليوم (الثلاثاء)، وعلى موقعها الإلكتروني، تقريراً بعنوان «ما حكم بيع الطعام في نهار رمضان للكافر؟»، تضمّن فتوى قالت إنها للشيخ السوري الأصل محمد صالح المنجد، تقول إنه «لا يجوز بيع الطعام في نهار رمضان لمن علم أو غلب الظن أنه يأكله نهاراً، إلا لمريض أو مسافر أو نحوهما»، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وإعلاميون، صوراً للفتوى من الصحيفة، ومن حسابات «المصري اليوم» على مواقع التواصل الاجتماعية، مصحوبة بعبارات «استهجان وانزعاج»، متسائلين عن «كيفية السماح بنشر مثل هذه التوصيفات»، ومنتقدين أداء الجريدة وواصفين ما نشرته بأنه «ليس صحافة»، إلى حد مطالبة البعض «بمحاسبتها وإغلاقها»، حتى إن بعض الصحافيين العاملين بالجريدة نشروا منشورات على حساباتهم الشخصية يعتذرون عن مضمون الفتوى، وأكد الداعية خالد الجندي، في برنامجه «لعلهم يفقهون» على فضائية «دي إم سي»، أن «على المؤسسات الصحافية والفنية أن يأتوا بمن يراجع النص الديني».
ورداً على الانتقادات حذفت الجريدة الفتوى من على موقعها الإلكتروني، ومن على حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، وتقدمت باعتذار للقراء. لكن يبدو أن الاعتذار «لم يكن كافياً»، حيث علق رواد مواقع التواصل الاجتماعي عليه بقولهم إن «(المصري اليوم) لم تنزعج إلا عندما ثارت الدنيا ضد ما نشرته». وحاول إيهاب الزلاقي، رئيس التحرير التنفيذي لـ«المصري اليوم»، الرد على منتقدي الجريدة عبر «تويتر»، بقوله إن «الأخطاء واردة في العمل الإعلامي، والخطأ يعني أنه غير مرتبط بسياسة المؤسسة، وانزعاج (المصري اليوم) أمر جيد يثبت أنها تحقق وتحاسب على الأخطاء».
ويأتي ذلك بعد يوم من جدل أثير على مواقع التواصل الاجتماعي، حول منع أسرة مسيحية من تناول الطعام في أحد مطاعم الكشري، قبل موعد أذان المغرب، وهو ما رد عليه المطعم بقوله إن «الأسرة طلبت طعامها (تيك أواي)، وهذا النوع من الطلبات ممنوع أن يتم تناوله داخل صالة الطعام بالمطعم».



مصر


أخبار مصر



[ad_2]

Source link

Leave a Reply