[ad_1]
مجلس القيادة الرئاسي يتعهد إنهاء الحرب وإحلال السلام
العليمي يدعو الشعب اليمني إلى «الالتفاف حول مشروع استعادة الدولة »
السبت – 8 شهر رمضان 1443 هـ – 09 أبريل 2022 مـ رقم العدد [
15838]
رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن )إ.ب.أ(
الرياض: عبد الهادي حبتور – عدن: علي ربيع
تعهد الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للشعب اليمني بالعمل على إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، مبيناً أنه مجلس سلام لا حرب، وفي الوقت نفسه مجلس دفاع وقوة ووحدة صف يذود عن سيادة الوطن وحماية المواطنين.
وفي أول خطاب له منذ نقل صلاحيات الرئيس السابق ونائبه للمجلس الرئاسي، أكد العليمي أن مجلس القيادة الرئاسي سيقف سداً منيعاً لمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله ويعمل على مكافحة النزاعات الطائفية الدخيلة على المجتمع اليمني ليعيش أبناؤه تحت مظلة القانون وتحقيق المساواة والعدالة للجميع.
ولفت الدكتور رشاد في خطاب وجهه أمس لليمنيين وبثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إلى أن جميع اليمنيين سيعيشون «في دولة النظام والقانون دولة مدنية حديثة تحافظ على حقوق اليمنيين الأساسية في الحرية والكرامة وتحسين المعيشة لكل أفراد المجتمع من خلال عملية سلام شاملة تضمن للجميع تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم المشروعة».
ودعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي «الشعب اليمني وكافة القوى الوطنية إلى الالتفاف حول مشروع استعادة الدولة ونبذ الخلافات والمناكفات وتوجيه كافة الجهود لاستعادة الدولة ومؤسساتها وتحقيق الامن والاستقرار لبلادنا». وتابع: «في هذا الشهر المبارك أحيي كافة الأبطال في الجيش الوطني ورجال الأمن والمقاومة الشعبية وكافة القوى والتشكيلات العسكرية الصامدة في كافة الجبهات لمواجهة الانقلاب والمشروع الإيراني الداعم له بهدف استعادة الدولة وتحقيق السلام الشامل والعادل».
وأشار العليمي إلى أن «كافة القوى السياسية في بلادنا توافقت سعياً لإنها الحرب وبناء السلام وذلك بإعلان مجلس القيادة الرئاسي والذي يمثل كافة الكيانات التي تعبر عن أبناء شعبنا اليمني بمختلف أطيافهم وهو تعبير عن الهدف والمصير المشترك والغاية التي يتطلع إليها شعبنا لتحقيق السلام والاستقرار والسيادة والرخاء والازدهار».
وتابع «نتطلع إلى أن يكون هذا المجلس المبارك نقطة تحول في مسيرة استعادة الدولة ومؤسساتها وتحقيق تطلعات شعبنا في الأمن والاستقرار والتنمية».
وقدم الدكتور رشاد الشكر والتقدير «للرئيس السابق عبدربه منصور هادي على اتخاذه هذا القرار الشجاع والثقة التي منحها للمجلس كما نشكر تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة على دعمهم غير المحدود للحكومة والشعب اليمني في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية، وكذلك على جهودهم المتواصلة في إحلال السلام الشامل والدائم في بلادنا».
وأشاد بجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدوة مبعوث الولايات المتحدة الأميركية لإحلال السلام في اليمن. وقال إن «مجلس القيادة الرئاسي يعاهد الله ويعاهد الشعب اليمني أن يكون محافظاً على الدستور والثوابت الوطنية»، مؤكداً «التزامه التام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاق الرياض (ومضامين مخرجات المشاورات اليمنية – اليمنية المنعقدة في الرياض برعاية مجلس التعاون) والتزامه بأحكام القانون الدولي والأعراف الدولية والقرارات الأممية».
كما تعهد العليمي للشعب اليمني بأن يعمل المجلس على «تجنيب اليمن أطماع الطامعين الذين يستهدفون عروبته ونسيجه الاجتماعي والجغرافي».وكان الرئيس هادي أصدر مرسوماً رئاسياً، أول من أمس، قضى بنقل السلطة والتخلي عن صلاحياته كاملة وتشكيل مجلس قيادة رئاسي برئاسة العليمي، لتولي شؤون البلاد واستكمال المرحلة الانتقالية.في غضون ذلك، واصلت الميليشيات الحوثية خروقها للهدنة الأممية المعلنة التي بدأ سريانها في الثاني من أبريل (نيسان) الحالي، حيث أفاد الإعلام العسكري بحدوث عشرات الخروق، ومهاجمة مأرب، واستحداث مواقع وتحصينات واستقدام الحشود إلى خطوط التماس في أكثر من جبهة.
هذا التصعيد الحوثي المستمر منذ بدء الهدنة، دفع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ إلى إبداء قلقه في تغريدة على «تويتر» قال فيها، إنه يتابع «عن كثب آخر التطورات في مأرب»، وإنه «يحث جميع الأطراف على التحلي بضبط النفس والتزامها المستمر بالهدنة».
وأعلن الجيش رصد 80 خرقاً للهدنة من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية، في جبهات القتال كافة بمحافظات مأرب، والجوف، وصعدة، وحجة، والحديدة، وتعز.
وبحسب الإعلام العسكري، توزّعت الخروق بين 28 خرقاً في جبهات القتال بمحور تعز، و20 خرقاً في جبهات القتال غرب حجة، و12 خرقاً في جبهات القتال المحيطة بمأرب، و8 خروق في محوري البرح وحيس بالحديدة، و9 خروق في جبهات القتال شرق حزم الجوف، و3 خروق في جبهة كتاف بالبقع.
وأوضحت المصادر، أن الخروق تنوعت بين محاولة تسلل مجاميع حوثية إلى أحد المواقع العسكرية غرب مأرب، واستمرار الميليشيا في استهداف مواقع الجيش في الجبهات كافة بالمدفعية والعيارات المختلفة، إلى جانب استمرار الميليشيا في الدفع بتعزيزات بشرية وعتاد إلى مختلف الجبهات، حيث استقدمت أسلحة ثقيلة، منها دبابات وعربات مدرعة إلى جنوب مأرب وغربها، وإلى الجبهات المحيطة بمدينة تعز.
وضمن الخروق الحوثية استهدفت الميليشيا مواقع للجيش بالطائرات المسيّرة المفخخة، ونتج من أحدها جرح جنديين في جبهة الأعيرف جنوب مأرب.
اليمن
صراع اليمن
[ad_2]
Source link