الأرجنتين، المكسيك، بولندا، السعودية، هكذا قالت القرعة، وإن ذهبنا إلى التصنيف العالمي لكل منتخب سنجده على النحو التالي:

الأرجنتين المركز الرابع، والمكسيك المركز (12)، وبولندا المركز (27)، ومنتخبنا في المركز (51)، هذا قطعاً يعطي مؤشراً لكنه لا يعني التسليم أو الاستسلام، فكرة القدم لعبة فيها كل شيء، ومن هذا المنطلق يجب أن نسير ومعنا أحلامنا وتسبقنا طموحاتنا.

البداية مع الأرجنتين، ولا شك أنها بداية الصدمة، ونتمنى أن تكون صدمة إيجابية، وليس بالضرورة أن نكسب، فالتعادل مع زملاء ميسي طيب جداً، وإن تحقق سيكون نقطة تحول في مسيرتنا في هذه المجموعة الصعبة، وأقول صعبة؛ لأنها كذلك.

أكد رينارد صعوبة مهمة المنتخب السعودي باعتبار أن الأرجنتين بطل كوبا أمريكا، وبولندا والمكسيك يلعبان كرة ممتازة وجماعية (على حد قوله).

واستدرك: «لكن هذا كأس العالم المكان الذي يجب أن نكون فيه، ولا بد أن نستعد جيداً، وحضور الجماهير سيكون دافعاً ومحفزاً لنا؛ لأن المباريات في قطر، والمباراة الأولى أمام المنتخب الأرجنتيني ستكون صعبة جداً؛ لذلك يجب أن ننسى التصفيات ونستعد للنهائيات كما يجب»..

كلام منطقي، وفيه من الموضوعية ما يجعلني أتفاءل على الأقل بتقديم أداء في المواجهات الثلاث يمكّننا – إن شاء الله – من العبور إلى الدور الثاني (دور الـ16)؛ لنعيد ملحمة (94).

(2)

برامج تفوقت في تغطية القرعة، وقنوات فشلت، والسؤال: أين بعض قنواتنا من متابعة حدثٍ منتخبنا جزء منه، وإن أجبت سأكتفي بكلمتين: (إنه الفشل)، ولن أبحر أكثر حتى لا أشوه الفشل..

(3)

يقول ‏ريكي جيرفيه: «عندما تكون ميتاً، أنت لا تعرف أنك ميت، من يشعر بالألم من أجلك هم الآخرون. الشيء نفسه ينطبق عندما تكون غبياً».