الولايات المتحدة تعرقل صدور بيان مجلس الأمن بشأن الأوضاع بالقدس ا

الولايات المتحدة تعرقل صدور بيان مجلس الأمن بشأن الأوضاع بالقدس ا

[ad_1]

قالت: نعمل خلف الكواليس للتهدئة ومن غير المناسب الآن اتخاذ خطوات علنية

لم يتمكن مجلس الأمن الدولي الذي عقد جلسة طارئة، أمس، لبحث المواجهات في القدس، من إصدار بيان، حيث اعتبرت الولايات المتحدة أنه “من غير المناسب” في الوقت الحالي توجيه رسالة علنية بهذا الشأن.

وعلى أثر مزيد من المشاورات حول إمكان تبني نص مشترك يدعو إلى وقف التصعيد، قال دبلوماسيون لـ”فرانس برس” إنهم لا يتوقعون تبني نص.

وقبل ساعات قالت الولايات المتحدة لشركائها الـ14 في المجلس خلال مؤتمر بالفيديو عقد خلف أبواب مغلقة، إنها “تعمل خلف الكواليس” لتهدئة الوضع، و”إنها غير متأكدة من أن إصدار بيان في هذه المرحلة سيساعد”.

واكتفى متحدث باسم البعثة الأميركية في الأمم المتحدة بالقول إن “الولايات المتحدة منخرطة بشكل بناء من أجل ضمان أن يسهم أي إجراء في مجلس الأمن إلى تخفيف التوترات”.

وخلال الاجتماع الذي عقده المجلس بوقت سابق بناء على طلب تونس، قدمت النرويج وتونس والصين مشروع إعلان يدعو “إسرائيل إلى وقف أنشطة الاستيطان والهدم والطرد للفلسطينيين، بما في ذلك في القدس الشرقية”.

وتضمنت مسودة الإعلان إعراب المجلس عن “قلقه البالغ إزاء تصاعد التوترات وأعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”، حيث خلفت المواجهات مئات الجرحى خلال يوم الاثنين وحده.

وشدد النص على “أهمية أن يمتنع (جميع الأطراف) عن اتخاذ إجراءات أحادية تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقوض قابلية تطبيق حل الدولتين”.

ودعا كذلك إلى “ضبط النفس والامتناع عن كل استفزاز وخطاب (تحريضي) والحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة واحترامه”.

وأصيب أكثر من 300 فلسطيني خلال اشتباكات جديدة بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في الحرم القدسي بالقدس الشرقية المحتلة، الاثنين، بعد 3 أيام من الصدامات منذ الجمعة.

الولايات المتحدة تعرقل صدور بيان مجلس الأمن بشأن الأوضاع بالقدس المحتلة


سبق

لم يتمكن مجلس الأمن الدولي الذي عقد جلسة طارئة، أمس، لبحث المواجهات في القدس، من إصدار بيان، حيث اعتبرت الولايات المتحدة أنه “من غير المناسب” في الوقت الحالي توجيه رسالة علنية بهذا الشأن.

وعلى أثر مزيد من المشاورات حول إمكان تبني نص مشترك يدعو إلى وقف التصعيد، قال دبلوماسيون لـ”فرانس برس” إنهم لا يتوقعون تبني نص.

وقبل ساعات قالت الولايات المتحدة لشركائها الـ14 في المجلس خلال مؤتمر بالفيديو عقد خلف أبواب مغلقة، إنها “تعمل خلف الكواليس” لتهدئة الوضع، و”إنها غير متأكدة من أن إصدار بيان في هذه المرحلة سيساعد”.

واكتفى متحدث باسم البعثة الأميركية في الأمم المتحدة بالقول إن “الولايات المتحدة منخرطة بشكل بناء من أجل ضمان أن يسهم أي إجراء في مجلس الأمن إلى تخفيف التوترات”.

وخلال الاجتماع الذي عقده المجلس بوقت سابق بناء على طلب تونس، قدمت النرويج وتونس والصين مشروع إعلان يدعو “إسرائيل إلى وقف أنشطة الاستيطان والهدم والطرد للفلسطينيين، بما في ذلك في القدس الشرقية”.

وتضمنت مسودة الإعلان إعراب المجلس عن “قلقه البالغ إزاء تصاعد التوترات وأعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”، حيث خلفت المواجهات مئات الجرحى خلال يوم الاثنين وحده.

وشدد النص على “أهمية أن يمتنع (جميع الأطراف) عن اتخاذ إجراءات أحادية تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقوض قابلية تطبيق حل الدولتين”.

ودعا كذلك إلى “ضبط النفس والامتناع عن كل استفزاز وخطاب (تحريضي) والحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة واحترامه”.

وأصيب أكثر من 300 فلسطيني خلال اشتباكات جديدة بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في الحرم القدسي بالقدس الشرقية المحتلة، الاثنين، بعد 3 أيام من الصدامات منذ الجمعة.

11 مايو 2021 – 29 رمضان 1442

11:31 AM


قالت: نعمل خلف الكواليس للتهدئة ومن غير المناسب الآن اتخاذ خطوات علنية

لم يتمكن مجلس الأمن الدولي الذي عقد جلسة طارئة، أمس، لبحث المواجهات في القدس، من إصدار بيان، حيث اعتبرت الولايات المتحدة أنه “من غير المناسب” في الوقت الحالي توجيه رسالة علنية بهذا الشأن.

وعلى أثر مزيد من المشاورات حول إمكان تبني نص مشترك يدعو إلى وقف التصعيد، قال دبلوماسيون لـ”فرانس برس” إنهم لا يتوقعون تبني نص.

وقبل ساعات قالت الولايات المتحدة لشركائها الـ14 في المجلس خلال مؤتمر بالفيديو عقد خلف أبواب مغلقة، إنها “تعمل خلف الكواليس” لتهدئة الوضع، و”إنها غير متأكدة من أن إصدار بيان في هذه المرحلة سيساعد”.

واكتفى متحدث باسم البعثة الأميركية في الأمم المتحدة بالقول إن “الولايات المتحدة منخرطة بشكل بناء من أجل ضمان أن يسهم أي إجراء في مجلس الأمن إلى تخفيف التوترات”.

وخلال الاجتماع الذي عقده المجلس بوقت سابق بناء على طلب تونس، قدمت النرويج وتونس والصين مشروع إعلان يدعو “إسرائيل إلى وقف أنشطة الاستيطان والهدم والطرد للفلسطينيين، بما في ذلك في القدس الشرقية”.

وتضمنت مسودة الإعلان إعراب المجلس عن “قلقه البالغ إزاء تصاعد التوترات وأعمال العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”، حيث خلفت المواجهات مئات الجرحى خلال يوم الاثنين وحده.

وشدد النص على “أهمية أن يمتنع (جميع الأطراف) عن اتخاذ إجراءات أحادية تؤدي إلى تفاقم التوترات وتقوض قابلية تطبيق حل الدولتين”.

ودعا كذلك إلى “ضبط النفس والامتناع عن كل استفزاز وخطاب (تحريضي) والحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة واحترامه”.

وأصيب أكثر من 300 فلسطيني خلال اشتباكات جديدة بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في الحرم القدسي بالقدس الشرقية المحتلة، الاثنين، بعد 3 أيام من الصدامات منذ الجمعة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply