[ad_1]
وفي بيان صادر بهذه المناسبة، رحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بردود الفعل الإيجابية من جميع الأطراف على الهدنة التي تستمر لمدة شهرين.
وبحسب ما جاء في بيان السيد غروندبرغ، فإن جميع العمليات العسكرية الهجومية برا وجوا وبحرا، تتوقف بدء من الليلة.
وفي هذا السياق أكد المبعوث الأممي الخاص أن “نجاح هذه المبادرة يعتمد على التزام الأطراف المتحاربة المستمر بتنفيذ اتفاق الهدنة بما يتضمن الإجراءات الإنسانية المصاحبة.”
أمِل في أن “يتم ترجمة حسن النوايا الذي عبرت عنه كافة الأطراف علنا في صورة خفض للتصعيد الإعلامي والحد من خطاب الكراهية.”
وفيما تقدم السيد غروندبرغ بأحر التهاني إلى جميع اليمنيات واليمنيين بمناسبة بدء شهر رمضان المبارك، أعرب أيضا عن أمله في أن “تعطي الهدنة التي بدأت اليوم الفرصة لليمنيات واليمنيين في الاحتفال بالشهر الكريم في سلام وأمن وطمأنينة.”
وقف الحرب وتلبية الاحتياجات الإنسانية
وكان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحفي عقده يوم أمس الجمعة عقب أعلان تأكيد الهدنة اليمنية، قد أثنى على الأطراف المشاركة بها، داعيا إلى اتخاذ الترتيبات اللازمة لدعم التنفيذ الناجح للهدنة، وتفعيل آليات التعاون دون تأخير، معربا أيضا عن شكره لمبعوثه الخاص، هانز غروندبرغ، وأعضاء فريقه على جهودهم الدؤوبة في سعيهم للتوصل إلى هذا الاتفاق.
وأوضح الأمين العام أن هذه الهدنة التي تتزامن مع شهر رمضان الفضيل، تفتح الباب أمام تلبية الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية الملحة لليمن وتخلق فرصة حقيقية لإعادة بدء العملية السياسية في اليمن.
وقال للصحفيين:“يجب أن تكون هذه الهدنة خطوة أولى لإنهاء حرب اليمن المدمرة.”
أهم بنود الهدنة
والهدف من الهدنة هو “توفير بيئة مواتية للتوصل إلى تسوية سلمية للنَّزاع. فليس القصد منها التوقف لإتاحة الفرصة لأي طرف بإعادة تشكيل مجموعاته أو استئناف العمليات العسكرية”، بحسب نص المبادرة الذي نشر على موقع مكتب المبعوث الخاص.
وفي هذا الصدد، كان الأمين العام قد أكد في كلمته أمام الصحفيين أمس أن وقف القتال، مقترنا بدخول سفن الوقود، وتخفيف القيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع داخل البلد وخارجه، “سيسهم في بناء الثقة وخلق بيئة مواتية لاستئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للصراع”.
تتضمن بنود اتفاق الهدنة “تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء كل أسبوع”. كما تتضمن البنود أيضا “عقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن”.
ولأكثر من سبع سنوات، دمرت الحرب حياة ملايين اليمنيين من نساء وأطفال ورجال. من الصعب تخيل مدى معاناتهم التي حدثت بشكل أساسي بعيدا عن دائرة الضوء الإعلامي. لقد غذت الحرب واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ودفعت مؤسسات الدولة إلى حافة الانهيار، وعكست مسار التنمية البشرية لعقدين من الزمان، وهددت السلام والأمن الإقليميين.
“اليوم يجب أن يكون بداية لمستقبل أفضل للشعب اليمني”، كما دعا الأمين العام.
[ad_2]
Source link