صدر للباحث الدكتور عبد المحسن بن طما الأسلمي كتاب من 172 صفحة بعنوان: الهجرة النبوية الشريفة، مع عرض كتب النبي – صلى الله عليه وسلم – لكيانات الطريق وبعض حوادث تلك المنطقة من قبل الإسلام حتى فتح مكة.

واستعرض الباحث طريق الهجرة النبوية الشريفة مبتدئا بغار ثور وخروج الركب الشريف ليلا منه واتجاههم نحو الساحل، وذكر خبر مرور النبي – صلى الله عليه وسلم – وصحبه بمنطقة الغميم ولقائه هناك ببريدة بن الحصيب، ثم مرورهم أسفل عسفان، ثم أسفل أمج، ثم ذكر خبر نزول الركب الشريف عند أم معبد إحدى أشهر نساء بني عمرو الخزاعية في قديد، ثم ذكر خبر ما حدث لسراقة بن مالك (في الحادثة المشهورة)، ثم ذكر الباحث خبر مرو الركب الشريف بالخرار وثنية المرة والدمجاء وأحياء وتزودهم من منطقة الجحفة بجمل ودليل يقال له مسعود بن هنيدة الأسلمي – رضي الله عنه – ثم ذكر مرور الركب الشريف بمدلجة لقف ومدلجة مجاح ثم مجاح ومرجح والعصوين وذي كشد والجداجد والأجرد وذي سلم ومدلجة تعهن فالغثريانة فالفاجة ثم القاحة، وصعودهم شرقا مع الغائر، ثم وادي رئم، ثم الجثجاثة، ثم عبر طريق الظبي ذكر خبر نزول النبي- صلى الله عليه وسلم – في قباء خمسة أيام في منزل كلثوم بن الهدم العوفي الأنصاري، ثم مرور الركب بمنازل الخزرج بني سالم، ثم منازل بالحبلى وبني بياضة وبالحارث وبني ساعدة ونزله – صلى الله عليه وسلم – عند بني النجار ثم بنى مسجده في المكان الذي بركت فيه الناقة.

ثم عرض الباحث المكاتبات النبوية للقبائل التي على طريق القوافل فكانت كما يلي: وثيقة النبي – صلى الله عليه وسلم – لمجتمع المدينة، وكتابه لبني عمرو الخزاعية، وكتابه لبني أسلم، وكتابه لبني ضمرة وغفار.

ثم استعرض المؤلف أهم حوادث تلك المنطقة منذ الجاهلية حتى فتح مكة، وذكر فيها أخبار وحوادث وتفرعات وأقساما مهمة عن الكيانات الواقعة على طريق القوافل وطريق الهجرة. والكتاب مدعوم ببعض الصور والخرائط والمشجرات والجداول. وقد لخص المؤلف خبر الهجرة النبوية الشريفة في غلاف الكتاب.