أوكرانيا: هيئة الأمم المتحدة للمرأة تضم صوتها إلى نداء الأمين العام الداعي لوقف إطلاق النار لأغراض إنسانية

[ad_1]

وفي بيان صادر اليوم الخميس، أفادت السيدة بحوث بأن أكثر من 10 ملايين شخص أجبروا على ترك منازلهم بحثا عن الأمن والأمان، منذ اندلاع الحرب، مشيدة بجيران أوكرانيا الذين استقبلوا بالفعل أكثر من 4 ملايين شخص.

اتجار وعنف جنسي

وأشارت إلى أن النساء والفتيات يشكلن ما يقرب من 90 في المائة من جميع النازحين من أوكرانيا، “ويتعرضن بشكل فريد لمخاطر خاصة بنوع الجنس مثل الاتجار والعنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس والحرمان من الوصول إلى الخدمات والسلع الأساسية.”

وأكدت في بيانها الصادر اليوم أن تقارير بدأت تظهر عن “بعض هذه المخاطر التي أصبحت حقيقة واقعة”، قائلة إن ذلك يتطلب استجابة عاجلة مبنية على منظور النوع الاجتماعي لضمان إعطاء الأولوية للحقوق والاحتياجات المحددة للنساء والفتيات.

تجدر الإشارة إلى أن منظمات المجتمع المدني النسائية داخل أوكرانيا وفي البلدان المجاورة مؤهلة بشكل فريد للمساعدة في تلبية هذه الاحتياجات. تظل غالبية هذه المنظمات عاملة وملتزمة بدعم النساء والفتيات في أوكرانيا، بشكل متزايد على حساب سلامة موظفيها الشخصية.

أهمية دعم المنظمات النسوية داخل أوكرانيا

ووفقا لما أفادت به السيدة سيما بحوث، فإن هذه المنظمات تقدم الطعام والمأوى والمساعدة القانونية ودعم الصحة العقلية والمساعدة لأولئك الذين تم إجلاؤهم والمتنقلون، قائلة:

“يجب أن يكون دعم هذه المنظمات أولوية. إن ضمان ممرات إنسانية آمنة لهذا العمل ولعمل الوكالات الإنسانية أمر حتمي. نكرر دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار لأغراض إنسانية.”

تقع المنظمات النسائية في قلب استجابة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في أوكرانيا. ولقد خصصت المنظمة الأممية المعنية بالمرأة أموالاً فورية لمنظمات المجتمع المدني النسائية، كما سيتبعها مزيد من الأموال، إلى جانب الأموال الإضافية القادمة من خلال صندوق الأمم المتحدة للمرأة والسلام والعمل الإنساني الذي تتولى هيئة الأمم المتحدة للمرأة أمانته العامة.

وبحسب المديرة التنفيذية، تبذل هيئة الأمم المتحدة للمرأة جهودا لضمان تلبية احتياجات المرأة ذات الأولوية، ولا سيما السلامة؛ الوصول إلى الملاجئ؛ الضروريات مثل الغذاء والدواء ومنتجات النظافة والإقامة والمياه والوصول إلى الطاقة والتوصيل؛ والوصول إلى سبل العيش، بما في ذلك القدرة على العمل وكسب الدخل.

ضرورة التحقيق في العنف الجنسي

وتجري هيئة الأمم المتحدة للمرأة تقييمات سريعة حول النوع الاجتماعي للتأكد من أن البيانات والتحليلات المحدثة حول ديناميكيات النوع الاجتماعي للحرب وتأثيراتها متاحة لجميع أولئك الذين يعملون على الاستجابة. وتقدم الخبراء إلى لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان.

وذكرت السيدة بحوث أن خبراء الهيئة مجهزون بالمهارات والخبرة اللازمة للتحقيق في العنف الجنسي والاعتداء والاستغلال الجنسي للنساء والفتيات في سياق الحرب.
وأضافت: “نستثمر في هذا العمل لأن تجربتنا أظهرت أنه لمنع العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، من الضروري التحقيق في هذه الجرائم ومحاسبة الجناة ضد هذه الانتهاكات الجوهرية لحقوق النساء والفتيات.”