[ad_1]
وقال أعضاء مجلس الأمن الدولي في بيان إن تلك الهجمات، التي تبنتها حركة الشباب، أدّت إلى مقتل العشرات وإصابة الكثيرين بجراح.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم في نيويورك يوم الخميس، قال الناطق الرسمي، ستيفان دوجاريك، إنه للأسف قُتل اثنان من المتعاقدين مع الأمم المتحدة في الهجوم على مجمعات في المطار.
يُذكر أن ثمّة أكثر من 900 موظف يعملون مع الأمم المتحدة في مقديشو.
ضرورة محاسبة الجناة
أقرّ أعضاء مجلس الأمن بالتضحيات التي قدمتها قوات الأمن الصومالية وأفراد بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم) خلال الهجوم، وطوال فترة انتشار البعثة في الصومال لمدة 15 عاما.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها، وتقديمهم للعدالة.
وحثوا جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع الحكومة الاتحادية الصومالية وجميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد.
وقال البيان “أكد أعضاء مجلس الأمن من جديد أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين، وأكدوا مجددا أن جميع أعمال الإرهاب إجرامية وغير مبررة بصرف النظر عن دوافعها وحيثما وأينما ارتُكبت وأيا كان مرتكبها.”
التعاون على مكافحة الإرهاب
أكد مجلس الأمن مجددا على ضرورة أن تكافح جميع الدول بجميع الوسائل، وفقا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الدولي للاجئين والقانون الإنساني الدولي، والتهديدات للسلم والأمن الدوليين الناجمة عن الأعمال الإرهابية.
وحثّوا القادة الصوماليين على العمل معا بشأن القضايا الوطنية الحاسمة، بما في ذلك إتمام العملية الانتخابية الجارية، ومكافحة الإرهاب والاستجابة للأزمة الإنسانية الخطيرة المتصاعدة في الصومال.
وأكد أعضاء مجلس الأمن من جديد احترامهم لسيادة الصومال واستقلاله السياسي وسلامته الإقليمية ووحدته.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن أعمق تعازيهم لأسر الضحايا ولحكومة الصومال، وتمنوا الشفاء العاجل والتام للمصابين.
[ad_2]
Source link