بدأ عبد الحميد الدبيبة رئيس «حكومة الوحدة» الليبية المؤقتة زيارة إلى السنغال (الرئيسة الحالية للاتحاد الأفريقي)، بينما أعلنت قطر دعم «تحقيق السلام في البلاد». ونقل رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، عن رئيس مجلس الشورى القطري حسن الغانم الذي التقاه مساء أول من أمس، تأكيده «دعم بلاده لكل ما من شأنه تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا، وحرصها على سيادة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق في الأمن والاستقرار وتحقيق الوفاق الوطني بين جميع مكوناته، والدعم الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة».
وقال صالح في بيان وزعه مكتبه، إنهما بحثا «آخر تطورات الأوضاع في ليبيا، وسبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين».
وإضافة الى ذلك، أعلن محمد حمودة الناطق باسم حكومة الدبيبة، أنه بدأ زيارة إلى السنغال برفقة وفد وزاري، بدعوة رسمية للقاء رئيسها ماكي سال، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي. وكانت حكومته قد أعلنت تخصيص أراضٍ لسفارات قطر وتركيا والإمارات وأميركا في العاصمة طرابلس. وقالت في بيان، إن مجلس وزرائها «وافق على المعاملة بالمثل للدول التي توافق على تخصيص أراضٍ أو مبانٍ لمصلحة السفارات الليبية». وتقع المنطقة التي خصصت للسفارات الجديدة ضمن مجمع حددته مصلحة الأملاك العامة، شرق قاعدة معيتيقة بالعاصمة طرابلس.
ومن جهتها، أعلنت السفارة الأميركية لمناسبة إحيائها الذكرى السنوية لضحايا هجمات 11 سبتمبر (أيلول) عام 2001 الإرهابية، والسفير الأميركي كريستوفر ستيفنز، وثلاثة دبلوماسيين آخرين قُتلوا في هجوم إرهابي في 11 سبتمبر عام 2012 في بنغازي بشرق ليبيا، أنها «تعمل بلا كلل لمنع حدوث مثل هذه الأحداث المروعة مرة أخرى، وتجنّب تجدد العنف في ليبيا، من خلال مساعدة شعبها على استعادة الأمن والاستقرار، عبر تنظيم انتخابات حرة ونزيهة»
بدورها، حذرت بعثة الأمم المتحدة من أي أعمال تحريضية أو معلومات مضللة «قد تهدد» ما وصفته باستقرار ليبيا «الهش»، وكررت دعوتها لكافة الأطراف لتجنبها. ونفت البعثة في بيان عبر «تويتر» صحة رسالة منسوبة للقائم بأعمالها ريزدون زينينغا، وقالت في المقابل إنها «مزورة وعارية من الصحة»، معربة عن أسفها «لكون نشر الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة بات أمراً شائعاً في ليبيا، في محاولة لتضليل الجمهور وحشد الدعم لمختلف القضايا السياسية».