بأغلبية ساحقة، الجمعية العامة تتبنى قرارا يطالب بوصول المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا

بأغلبية ساحقة، الجمعية العامة تتبنى قرارا يطالب بوصول المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا

[ad_1]

بأغلبية 140 صوتا، تبنت الجمعية العامة، خلال جلستها الطارئة الحادية عشرة، قرارا – قدمته أوكرانيا، وشاركت في صياغته 90 دولة، بعنوان “العواقب الإنسانية للعدوان على أوكرانيا.”

وصوتت خمس دول ضد القرار وهي روسيا، سوريا، كوريا الشمالية، إريتريا وبيلاروس – فيما امتنعت 38 دولة أخرى عن التصويت.

في نهاية صباح اليوم الثاني من المداولات بشأن مشروعي القرارين المتنافسين اللذين يهدفان إلى معالجة الأزمة الإنسانية في أوكرانيا، صوتت 67 دولة لصالح عدم التصويت على نص ثان صاغته جنوب أفريقيا، بعنوان “الحالة الإنسانية الناشئة عن الصراع في أوكرانيا”، والذي لم يشر إلى روسيا أو إلى دورها في التسبب في الصراع.

كان ذلك مقابل 50 دولة فضلت الانتقال إلى التصويت على مشروع جنوب أفريقيا المدعوم من روسيا، وامتنعت 36 دولة عن التصويت، لكن القرار لم يحظ بالدعم الكافي للشروع في التصويت الكامل.

أولوية قصوى

في حديثها قبل التصويت، أوضحت مندوبة دولة جنوب إفريقيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، ماثو جوييني، أنه على الرغم من نجاح المشروع الذي رعته أوكرانيا، فقد قدمت بلادها مسودتها مع التركيز على أن يكون الوضع الإنساني هو الأولوية العاجلة.

ومضت قائلة:

“لسوء الحظ، بدلا من وضع الأزمة الإنسانية واستجابتنا في صميم مداولاتنا، تشير الانقسامات السياسية في الجمعية العامة إلى أنه ربما، في أذهان بعض الوفود، تعد الاستجابة الإنسانية ثانوية بالنسبة للأهداف الجيوسياسية”.

وتابعت أنه في حين أنه لا ينبغي تجاهل السياق الذي أدى إلى الأزمة ولا القانون الدولي، فلا ينبغي أن يصرفا تركيزنا عما ينبغي أن نفعله، أي “العمل كمجتمع عالمي لإنهاء الحرب”.

“دماء الأطفال الأوكرانيين”

تحدث السفير الأوكراني، سيرغي كيسليتسيا، بحماس ضد مشروع قرار جنوب أفريقيا، قائلا إن “الأفكار والمعتقدات والمواقف ومسار الإجراءات غير المتسقة”، عززت فقط وجهة نظر متشككة شائعة حول “كيف يُنظر إلى الجمعية العامة بالفعل من قبل شعوب العالم “.

وقال إن أوكرانيا ليس لها علاقة بالنص، وقد تمت كتابته دون أي مشاورات عبر الإقليمية، و “تم الترويج له من قبل دولة واحدة”.

ووصف السفير الأوكراني القرار الفاشل بأنه “طلاء جديد على الهيكل الفاسد المتعفن للجمعية،” فالطلاء هنا ليس طلاء في واقع الأمر، بل هو دماء الأطفال والنساء والمدافعين الأوكرانيين. وأضاف:

“دعونا ننقذ الجمعية من هذا العار. دعونا نثبت أن الجمعية ما زالت بنية صلبة وأننا نحن أمم متحدة كانت حكيمة بما يكفي لتفادي وقوع كارثة وشيكة”، وحث جميع الوفود على رفض اقتراح جنوب أفريقيا.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply