الإكوادور والأوروغواي لتخطي عقبتي الباراغواي وبيرو واللحاق بركب المتأهلين

الإكوادور والأوروغواي لتخطي عقبتي الباراغواي وبيرو واللحاق بركب المتأهلين

[ad_1]

الإكوادور والأوروغواي لتخطي عقبتي الباراغواي وبيرو واللحاق بركب المتأهلين

كندا تلتقي كوستاريكا من أجل تحقيق حلم المشاركة في كأس العالم للمرة الأولى منذ 36 عاماً


الخميس – 21 شعبان 1443 هـ – 24 مارس 2022 مـ رقم العدد [
15822]


لاعبو الأوروغواي يتقدمهم سواريز خلال التدريب قبل مواجهة بيرو (إ.ب.أ)

مونتيفيديو: «الشرق الأوسط»

يبحث منتخب الإكوادور عن نقطة التأهل إلى مونديال قطر 2022، وذلك عندما يحل اليوم ضيفاً على الباراغواي ضمن منافسات المرحلة السابعة عشرة من تصفيات قارة أميركا الجنوبية، في حين أن فوز الأوروغواي على مضيفتها بيرو وخسارة تشيلي أمام البرازيل سيمكنها من اللحاق بركب المتأهلين.
ويعاني المنتخب الإكوادوري في عقر دار منافسه، إذ خسر منذ العام 1981 في 8 مباريات سابقة خاضها في التصفيات لنهائيات كأس العالم. وتحتل الإكوادور المركز الثالث في المجموعة المشتركة برصيد 25 نقطة، وفي حال نجحت في تفادي خسارة تاسعة، فستضمن بطاقة التأهل قبل جولة الختام، حيث ستقابل في مباراة شرفية الأرجنتين الضامنة لتأهلها في غواياكيل في 29 الحالي، للاحتفال بإنجاز اعتقدت طويلاً جماهير الإكوادور أنه مستحيل في بداية التصفيات.
وبإمكان الإكوادور أن تستفيد من تحطم الآمال الأخيرة لمضيفتها الباراغواي في التأهل بتعرضها لهزيمتين توالياً بداية على أرضها أمام الأوروغواي صفر – 1 في يناير (كانون الثاني) وثم في البرازيل صفر – 4 في فبراير (شباط). وتحتل الباراغواي المركز التاسع في المجموعة الموحدة برصيد 13 نقطة من فوزين فقط، مقابل 7 تعادلات والعدد ذاته من الهزائم. ويتأهل أول أربعة منتخبات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، فيما يخوض الخامس ملحقاً دولياً مع خامس تصفيات قارة آسيا.
وعلى غرار الإكوادور، يملك منتخب الأوروغواي، بطل 1930 و1950 فرصة التأهل المباشر إلى قطر عندما يستقبل البيرو في العاصمة مونتيفيديو. وفقد رفاق المهاجم لويس سواريز التوازن بعدما تعرضوا لسلسلة من 4 هزائم توالياً، ما دفع الاتحاد المحلي للعبة لإقالة المدرب الأسطوري أوسكار تاباريز في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد 15 عاماً قضاها في قيادة الفريق نجح فيها بالوصول مع الأوروغواي إلى نصف نهائي مونديال 2010 والفوز بمسابقة كوبا أميركا في العام التالي.
وعُين دييغو ألونسو بدلاً من تاباريز، فبدأ المدرب الجديد حملته بأفضل طريقة ممكنة، ليحصد 6 نقاط من مباراتين بالفوز في العاصمة أسونسيون على الباراغواي 1 – صفر، وفي عقر داره على فنزويلا 4 – 1 ليتقدم منتخب الأوروغواي للمركز الرابع مع 22 نقطة. غير أن مصير الأوروغواي ليس مرتبطاً فقط بالفوز على بيرو التي تتخلف عنها بفارق نقطة في المركز الخامس، بل في انتظار فشل تشيلي في حصد النقاط الثلاث أمام البرازيل. ولن يجد منتخب الأوروغواي نفسه فقط في خطر عدم التأهل المباشر في حال عدم الفوز على بيرو، بل بإمكانه أن يفوت على نفسه فرصة خوض الملحق في حال تعرض للهزيمة أمام تشيلي، خصوصاً أن كولومبيا التي تتأخر بفارق خمس نقاط في المركز السابع ما زالت ضمن سباق حجز إحدى البطاقات ودخول المراكز الخمسة الأولى.
في المقابل، تخوض بيرو اللقاء من دون أفضل هداف في تاريخها باولو غيريرو (39 هدفاً في 107 مباريات) وجيفرسون فارفان صاحب 27 هدفاً دولياً.
وتعتمد آمال تشيلي الضعيفة في الحصول على بطاقة مباشرة على الفوز خارج أرضها على البرازيل المدعومة بعودة نجمها نيمار من الإصابة. وتدرك تشيلي صعوبة المهمة أمام منتخب لم يهزم في التصفيات ويتصدر ترتيب المجموعة برصيد 39 نقطة من 12 فوزاً و3 تعادلات، مع أفضل هجوم (32) وأفضل دفاع (27).
في المقابل، لم تهزم الوصيفة الأرجنتين (35 نقطة) التي تستضيف متذيل الترتيب فنزويلا غدا، في 29 مباراة على التوالي.
ورغم حسم الأرجنتين التأهل في وقت سابق وإراحة النجم ليونيل ميسي في الجولتين السابقتين، نجح المنتخب في الفوز على تشيلي 2 – 1 وكولومبيا 1 – صفر، ما أضعف آمال المنتخبين. ويحتفظ المنتخب الكولومبي بفرصة ضئيلة للتأهل، لكن حتى لو تغلب على بوليفيا على أرضها اليوم وفاز في المباراة النهائية خارج أرضه على فنزويلا، فمن المرجح أن يكون التأهل في الملحق هو أقصى ما يمكن أن يأمل به.
وفي الجولة الثانية عشرة من تصفيات منطقة الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) ستكون كندا اليوم على موعد مع التاريخ لأنها أمام فرصة تحقيق حلم المشاركة في كأس العالم للمرة الأولى منذ 36 عاماً، وتحديداً منذ مونديال المكسيك 1986. وتحل كندا ضيفة على كوستاريكا وهي في الصدارة برصيد 25 نقطة، بفارق ثماني نقاط عن المركز الرابع الذي يخول صاحبه خوض ملحق دولي، وذلك مع بقاء ثلاث جولات على نهاية التصفيات. وبسبعة انتصارات وأربعة تعادلات من دون أي هزيمة، يتقدم المنتخب الكندي بفارق أربع نقاط على عملاقي منطقته الولايات المتحدة والمكسيك، ضامناً أقله خوض الملحق القاري ضد متصدر تصفيات أوقيانوسيا.
وكندا بحاجة فقط إلى نقطتين من مبارياتها الثلاث الأخيرة ضد كوستاريكا اليوم وجامايكا الأحد وبنما الأربعاء، لحجز بطاقتها إلى النهائيات للمرة الثانية في تاريخها.
وفي وقت تقترب كندا من تأهل تاريخي، فإن الوضع أقل يقيناً بالنسبة للمنتخبين الأميركي والمكسيكي اللذين يتواجهان اليوم على ملعب «أزتيكا» في مكسيكو ومصير المنتخبين على المحك.
ومع 21 نقطة لكل منهما، فإن فوز أي منهما سيجعله قاب قوسين أو أدنى من بلوغ النهائيات، فيما سيدخل الخاسر في معركة محتملة لتجنب خوض الملحق الدولي.
وبعد موقعة اليوم في مكسيكو، سيتواجه الأميركيون على أرضهم مع بنما الأحد قبل رحلة صعبة خارج الديار الأربعاء ضد كوستاريكا.



رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply