[ad_1]
رفضت قبائل يمنية عدة دعوات الحوثي لحضور فعالياته الطائفية، فيما انسحبت أخرى من وسط التجمع عقب اعتداءات تعرض لها عدد من أتباعها على أيدي عناصر المليشيا في صنعاء.
وقال شهود عيان لـ«عكاظ»: غالبية القبائل رفضت الاستجابة لمطالب الحوثي بالحضور إلى السبعين، حيث تقيم فعالياتها الطائفية، لكن من حضر تعرض للاعتداء والإهانة على أيدي مسلحي المليشيا عقب الدخول في مشادة كلامية مع أحد الحاضرين من أبناء تلك القبائل على خلفية تغيير المليشيا مسمى مسجد الصالح وعلاقتها بأكاذيب الفعالية الطائفية، مبينة أن القبائل انسحبت قبيل إلقاء زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي خطابه ولم يتبق إلا العناصر الموالية ومسلحون حوثيون.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا حولت الفعالية الطائفية إلى اشتباكات بالأيدي والأحذية بين المشاركين والمنظمين لتندلع فوضى كبيرة قبل أن تتدخل قيادات حوثية بالتهدئة ثم ينسحب جموع من المشاركين والفرار خصوصاً القبائل القادمة من خارج صنعاء.
جاء ذلك في الوقت الذي شهدت فيه محافظة إب أمس مظاهرات كبيرة تطالب برحيل قيادات حوثية متورطة في عدد من الجرائم ضد المدنيين وقيادة عصابات نهب وقتل في عدد من المديريات، خصوصاً مديرية حبيش، وأكدت المصادر أن العصابات يقودها القيادي الحوثي المعين مدير أمن مديرية حبيش قاف الهتار.
ووفقاً لوسائل إعلامية يمنية فإن المتظاهرين حاصروا مبنى إدارة أمن المديرية قبل أن تطلق المليشيا الرصاص الحي على المتظاهرين لتفريقهم وشنت حملة اعتقالات واسعة في صفوفهم، مبينة أن المليشيا اعتدت أيضاً على أصحاب المحلات التجارية والبسطات عقب المظاهرة.
وترتكب مليشيا الحوثي في محافظة إب جرائم سرقة ونهب للأموال والممتلكات خصوصاً الأراضي وتفرض مبالغ مالية كبيرة على المزارعين وتصفي من يعارض ويرفض الدفع.
[ad_2]
Source link