محافظ المجمعة لـ«عكاظ»: رالي سدير يسهم في الحراك الاجتماعي والسياحي – أخبار السعودية

محافظ المجمعة لـ«عكاظ»: رالي سدير يسهم في الحراك الاجتماعي والسياحي – أخبار السعودية

[ad_1]

أسدل الستار مؤخراً على منافسات النسخة الأولى من رالي سدير والذي أقيم برعاية الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ المجمعة، وأشرف عليه الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، واستمر لثلاثة أيام وشهد تفاعلاُ رسمياً وجماهيرياً واسعاً وشارك فيه أكثر من 63 متسابقاً يمثلون 10 دول: السعودية، الكويت، نيوزيلندا، أستراليا، وألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا والبيرو، ولبنان وقطر.

محافظ المجمعة خص «عكاظ» بحديث خاص عن الرالي وانعكاساته، وفيما يلي أبرز ما جاء فيه.

وقت قياسي

حدثنا عن فكرة وانطلاقة الرالي؟

تشهد القطاعات ومنها القطاع الرياضي دعماً سخياً من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وفي ظل هذا الدعم جاءت الفكرة من لجنة شباب المجمعة، وتم طرحها على اللجنة السياحية بالمحافظة التي أيدتها لما لها من فوائد عديدة في الجانب الإعلامي والاقتصادي والسياحي، ثم تم عرضها على الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي وافق ودعم الرالي، وتم البدء في إجراءات التنظيم التي نرجو أن تكون نالت استحسان الجميع.

ندية وإثارة

ما هو تقييمكم لأصداء الرالي؟

كتجربة أولى للرالي في منطقة الرياض وفي المحافظة بشكل خاص الأصداء كانت أكثر من المتوقع سواء من استقطاب المشاركين أو الجذب الجماهيري وهذا يعطينا دافعاً للاستمرار بإذن الله.

حراك اقتصادي

ما الهدف من إقامة الرالي؟

تحقيق مزيد من الحراك الاجتماعي والسياحي والرياضي في المحافظة، بما يحقق الكسب الاقتصادي والجذب السياحي، وأيضاً إبراز جهود الدول في التنمية، والتعريف بالمحافظة وما تتميز به من موقع جغرافي مميز وما تكتنزه من إرث تاريخي عريق وما يتوفر فيها من فرص استثمارية.

سابقة تاريخية

تم إطلاق لقب صديق البيئة على الرالي، ما المقصود بذلك؟

تصدر سيارات السباقات والراليات انبعاثات من عوادمها وهي عبارة عن غاز ثاني أكسيد الكربون، لذا ارتأينا أن يكون رالي سدير أول رالي صديق للبيئة على مستوى العالم في سابقة تاريخية، من خلال عدة خطوات أهمها اختيار المسارات بعناية ودقة فائقة بحيث لا تمر بأي غطاء نباتي طيلة مراحل السباق، زراعة عدد من الأشجار من خلال بلدية المحافظة والشركة المنظمة، وسيستمر عطاء الأشجار لمدة عشر سنوات كحد أدنى لتستهلك ما مجموعه ٢٨ ألف طن سنوياً من هذه الانبعاثات، أي ما يشكل عشرة أضعاف ما خلفته سيارات المتسابقين في الرالي.

كلمة أخيرة؟

أتوجه بالشكر لكافة العاملين وفرق العمل والقطاعات الأمنية الذين واصلوا الليل بالنهار وللرُعاة جميعاً، وأخص بلدية المجمعة، والمعهد الفني بالمحافظة، ومستشفى الملك خالد بالمجمعة، وجمعية السيارات والدراجات النارية (AMASA)، وأهنئ الجميع بالنجاح الذي حققه الرالي وبالشكل المشرف الذي ظهر عليه، وكلي فخر بما قدمته مؤسسات المحافظة في القطاعين العام والخاص، وبأبناء الوطن عامة والمجمعة خاصة فهم أيقونة النجاح، ولا يفوتني أن أشيد بدور الإعلام في المنطقة، وتفاعله بالشكل المطلوب، حيث كان مرآة واقعية عكست النجاحات التي تحققت، وأبرزت جهود أبناء المحافظة، كما أبارك للفائزين إنجازهم، وحظاً أوفر لمن لم يحالفه الحظ، متمنياً أن نرى رالي سدير مستقبلاً بإذن الله كواحد من جولات بطولة العالم للراليات الصحراوية والشكر موصول لصحيفة «عكاظ» على هذه الاستضافة الجميلة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply