[ad_1]
ووصف الوزير ذلك بالخطوة المهمة التي تعكس دعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للتراث وحفظه.
ويعد السدو ملمحا أساسيا في قسمات وجه المملكة الثقافي، إذ حظي بمكانة واهتمام جعلا التعريف به وصونه ونشره كتراث حي هدفاً رئيسياً لجهات وهيئات حكومية عدة، فضلا عن وجود قائمة من المهتمين والممارسين لتلك الحرفة والمتأهبين الغيورين لصد ما يهب عليها من رياح التشويه أو ما يعرضها للاندثار.
ويحكي السدو «حجر الأساس» لبيوتنا قديماً ارتباطه بالمرأة وكيف نستطيع من خلالها التعرف على الذكاء الفطري والرؤى الجمالية في تناسق الألوان وهندسة التصاميم، كما تروي قصص تكوينه وجمعه صبر النساء الأوليات وقدرة تحملهن الهائلة.
ونظرا لأهمية ذلك التراث الأصيل تم اختياره أخيرا
في شعار استضافة المملكة لقمة مجموعة العشرين، إذ جسد الاختيار اعترافا وتأكيدا على مكانة ورفعة الحرف اليدوية وتراثنا الثقافي. كما مثل هذا الاختيار في أبعاده وجوانبه المتصلة حجم الانتماء والالتفاف لما تمتلكه المملكة من مخزون ثقافي يتوازى في أهميته وقيمته مع مكانتها وثقلها الاقتصادي، كما يؤكد أهمية إبراز تلك الهوية الأصيلة التي تحمل ملامح المكان والإنسان في الماضي، إذ من خلاله سواء كان في حالة منتج أو رمز – كما في الشعار – فإنه يمكن قراءته قراءة صادقة والاستدلال به على معالم وعمق التراث الثقافي بقيمته المادية والمعنوية، وكيف تم الحفاظ على مكانته رغم كل التطور الذي وصلنا إليه، وفي المقابل فإن غياب الهوية يعد غياباً مقصوداً للوجه الثقافي الذي تتميز به الأوطان عن أخرى، كونها أساس الشخصية القومية.
[ad_2]
Source link