عادت السوق المالية السعودية الرئيسية، كبرى بورصات المنطقة، إلى الصعود، أمس، بعد مواجهة هبوط استمر لأربع جلسات، ليرتفع المؤشر العام 2% مغلقاً عند 12656 نقطة، بزيادة 249 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 10.4 مليار ريال (2.7 مليار دولار). وجاء الارتفاع، في أحد مسبباته، مع صعود سهم «أرامكو السعودية» 6% ليقفل عند 41 ريالاً، في وقت لا تزال مستويات أسعار النفط فوق المتوسطات المتنبأ بها قبل شهور، قبل أن تعزز وتيرة أسعار العقود مع اندلاع الأزمة الأوكرانية العالقة.
وانتعش أمس، قطاع المصارف كذلك، حيث صعد سهم «مصرف الراجحي» ليبلغ 153.80 ريال بارتفاع 2%، بينما سجل سهم «مصرف الإنماء» أعلى إغلاق له منذ الإدراج عند 36 ريالاً.
وفي قطاع الاتصالات، سجل سهم «موبايلي» أعلى معدل ارتفاع في سوق الأسهم، أمس، وهو الأعلى له منذ 7 سنوات، إذ أقفل تعاملاته عند نسبة الصعود القصوى بقيمة 42.25 ريال.
وكانت الشركة قد أعلنت أنه تم التواصل مع شركة مجموعة الإمارات للاتصالات «مجموعة اتصالات» لمناقشة زيادة حصتها في «موبايلي» إلى ما نسبته 50%، بالإضافة إلى سهم واحد من خلال عرض جزئي خاضع لشروط سابقة، مع اقتراح سعر47 ريالاً للسهم الواحد لأغراض العرض المحتمل.