في الآونة الأخيرة بدا أن عملاق الغناء الخليجي قريبٌ أكثر من أي وقت مضى إلى عائلته، بعدما أجبرته ظروفه الصحية على التوقف عن أي نشاط فني قسراً، ما منحه فرصة البقاء مع أسرته وخاصة نجليه صقر والوليد، اللذين ظهرا معه أخيراً في مقطع فيديو نشره الصقر رابح على حسابه. ظهر فيه من داخل سيارته برفقتهما وهم يرددون معاً كلمات إحدى الأغنيات الأخيرة «فيه نوع من البشر يخطي وإذا ما الموضوع عدى.. للأسف ما يستحي بالعكس يزداد التمادي».

وفيما تفاعل نشطاء التواصل الاجتماعي مع الفيديو، معبرين عن إعجابهم به، راودت الشكوك آخرين في أنهما أي الصقر والوليد في طريقهما إلى عالم الفن على خطى والدهما.

المثير للجدل، كان حجم الشبه الكبير بين رابح ونجليه، إلى حد ساهم في انتشار المقطع عبر وسائط التقنية ومنصات التواصل.

رابح لم يتوقف عند نشر الفيديو، بل أردفه بعد أيام بالتغزل في نجليه قائلاً «كثير صاروا من ورق.. واااااجد.. أحلى صقر ‏والوليد»، ما أثار الجدل حول ما إذا كانت تغريدات رابح رسائل موجهة أم مجرد تواجد عابر.

وشهدت العلاقة بين رابح و«روتانا» أخيراً بعض التوتر، في أعقاب نقده لتعامل بعض موظفيها، من الجنسية اللبنانية تحديداً، الأمر الذي أشعل الانتقادات على الشركة بشأن توطين وظائفها، قبل أن يرد مديرها العام سالم الهندي بالقول، إنها «عربية وتعرف تتفاهم مع كل أنواع البشر»..

وواجه رابح صقر ظروفاً صحية غير مستقرة، بسبب مشكلات في القلب اضطرته لإجراء عملية جراحية، وقضاء فترة نقاهة بعيداً عن الحفلات والبرامج، بيد أنه اختار التواصل مع جمهوره عبر يومياته على غير المعهود، وواصل تطميناته لجمهوره عن حالته الصحية. كاشفاً تفاصيل آخر تطورات حالته، ونشر منذ فترة مقطعاً على «تويتر»، قال فيه «أنا الآن في وضع صحي أحسن ولله الحمد وتركت علاجات الاكتئاب، طلعتوني من جو الكآبة الله يسعدكم، أهم شيء الناس السلبية تبعد عني وعنكم، واجد أحبكم».