[ad_1]
هذه الكلمات كانت فيض الإحساس بالجمال المكاني الحائلي للأمير عبدالعزيز بن سعد ويحكيه شعراً، ويتناقله العامة ترانيم شادية، بعدما نجحت حائل كمعشوقة لقلبه أن يتجاوب معها، وكأن الأمير عبدالعزيز الوتر العازف لها في ألحان الحياة.
من هنا تحولت حائل المدينة وحائل المنطقة لملهمة لقلب الشاعر عبدالعزيز بن سعد قبل أن يكون أميراً للمنطقة، وحين صدر قرار اختياره جاءها يحمل في قلبه المشاعر الفياضة وفي عقله الطموحات وبيده البشارات لتنمية أخت الجبال وبنت القصيد، فتحولت حائل لورش عمل وزارية متعددة لوزارات الصحة والنقل والسياحة والتجارة والاستثمار.
اليوم الأمير والشاعر والعاشق لحائل عبدالعزيز بن سعد في حوار موسع مع «عكاظ» تجلى حسه التنموي، وكل منجز في المنطقة اعتبره جزءاً من واجبه ومسؤوليته تجاه خادم الحرمين الشريفين وولي العهد،
فعندما يتحدث عن حائل كلماته تشبه القلائد على صدور العظماء، تصعد بك إلى أجا وسلمى وكل مشروع يشغل باله كأنه حكاية في نظرة عاشق، وابتسامة مهندس.
يقول الأمير عبدالعزيز بن سعد: «قبل أن تكون هناك حروف للكتابة كانت حائل موجودة واستطاعت أن تعبّر عن نفسها من خلال نقوش ورسومات على الجبال، حينما لم يكن هناك حرف يكتب، فحائل أعمق بكثير وكل ذرة موجودة في رمال حائل لها قصة لا يستطيع أحد أن يكتبها».
ووصف الأمير عبدالعزيز، ولي العهد بأنه يجسد الإصرار والطموح الذي لا حدود له، ورؤية تنموية متفردة وهذا يضاعف عمل أمراء المناطق. وأشار إلى أنه سعيد بالأرقام التي تحققها جامعة حائل دولياً، مشيداً بمشروع تصميم وتطوير طريق الملك عبدالعزيز الشريان الرئيسي للمنطقة والعمل الهندسي من أمين منطقة حائل في هذا الاتجاه، كما أكد أن العمل جار للاستفادة بقوة من الصناعة الزراعية في المنطقة.
وخص أمير حائل «عكاظ» ببشرى العمل على إدراج مشروع مدينة رياضية متكاملة ذات جدوى اقتصادية عالية المنافع بعد عودة نادي الطائي لدوري المحترفين، مضيفاً أن حائل تعايشت مع رالي حائل الدولي منذ 17 عاماً، الأمر الذي ترك من خلاله الأثر الإيجابي الاقتصادي والسياحي، وطمأن على مستقبل صحة المنطقة وخدماتها الطبية. مؤكداً أنها تسير وفق مراحل عمل جيدة والمرحلة القادمة هي الأصعب لتجمع حائل الصحي.
وشدد أمير حائل على توجيه المقاولين المنفذين للمشاريع على السرعة والجودة في إنجاز تلك المشاريع ولا تهاون في هذا الأمر.
ولي العهد.. نظرته ثاقبة
• نبدأ بحوار ولي العهد في مجلة «أتلانتيك»، كيف قرأت الحوار ؟
•• الحوار جاء مجسداً لإصرار وطموح لا حدود له، ورؤية تنموية متفردة، ونظرة ثاقبة بعيدة المدى للمتغيرات الإقليمية والدولية، وحمل أسمى معاني الثقة والحنكة، ودل دلالة واضحة على حرصه على كل ما يصب في مصلحة الوطن، وأكد على سيادة المملكة ومكانتها العالمية منسجماً مع ثوابت البلاد، ومعبراً عن آراء كل سعودي وسعودية بهذا الوطن، واستعرض الحوار النقلات النوعية التي تشهدها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد، والمكانة الدولية المؤثرة للمملكة التي تسهم من خلالها وعبر جهودها الدولية في السلام والتنمية ودعم استقرار الاقتصاد العالمي.
الجامعة.. جهد مقدر
• حققت جامعة حائل إنجازًا على المستوى الدولي، بتحقيقها المرتبة الثانية على مستوى الجامعات السعودية، والمرتبة 85 على مستوى العالم حسب تصنيف «التايمز» الدولي للجامعات الناشئة 2022.. كيف تصف هذه النقلة ؟
•• سعادتي لا توصف بهذه الأرقام محلياً ودولياً، وطموحاتي أشاهد جامعة حائل مرموقة في العالم ولا ينافسها أحد، وهذا جهد مثمن ومقدر من رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات والمجتمع الحائلي المتفاعل مع جامعتهم، وهذا إنجاز جديد يضاف إلى إنجازاتها الأكاديمية والبحثية، وهي خطوة للجامعة نحو التميز، لتخريج أجيال متطلعة إلى مستقبل واعد، حيث تحقق الإنجاز نتيجة تضافر جهود جميع الوحدات الأكاديمية والإدارية لدعم المشاركة بشكل فعال للارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعة، واستكمالًا لسلسلة متكاملة من الإنجازات المستحقة ضمن إستراتيجية تمت صياغتها للوصول بالجامعة إلى العالمية.
رفع مستوى الأداء الصحي
• كيف تقيّم العمل الصحي والطبي في المنطقة خلال أزمة كورونا ؟
•• جهود القيادة الحكيمة هي النجاح خلال أزمة جائحة كورونا وتكامل جهود الوزارات ذات العلاقة والتزام المواطنين والمقيمين بالإجراءات الاحترازية كافة، حتى أصبحت المملكة – ولله الحمد – مثالاً عالمياً يحتذى بها في جميع تدابيرها في مواجهة الجائحة.
• ماذا عن مستقبل صحة المنطقة ؟
•• مستقبل صحة المنطقة وخدماتها الطبية تسير وفق مراحل عمل جيدة، والمرحلة القادمة هي الأصعب لتجمع حائل الصحي من أجل تجاوز المراحل الحالية والوصول للمراحل المتقدمة، حسب ما هو مخطط له من خطوات عمل للتجمع وانعكاسها – بإذن الله – على ارتفاع مستوى الأداء الصحي إلى مستويات أعلى.
نعم.. تحركوا للعمل
• هل أنت راضٍ عن العمل الحكومي في المنطقة ؟
•• مسألة الرضا وما نطمح له هو موضوع طويل، ولكن لو قلنا إن السؤال هل نرى أنهم تحركوا للعمل؟ فأقول أرى إنهم تحركوا، قد تكون الأهداف والتطلعات أعلى مما هو موجود بكثير، ولكن يجب ألا تنتهي، ولو وصلنا إلى أن يكون سقف تطلعاتنا أعلى فهذا جيد وإلا فيكون أننا شارفنا على النزول للهاوية، ففي إحدى زياراتي إلى الصحة وجه لي سؤال: هل أنت راضٍ عن أداء الصحة؟ فقلت: الرضا موضوع نسبي وقد يكون سقفه عالياً، ولكن أقول أنا راضٍ عن تحركهم، فهناك خطوات، ولكن لم تصل إلى القمة حتى الآن، ويجب أن يكون طموحنا أعلى من الأداء؛ لأنه هو من يقود هذه الحركة.
طموحي يعانق أجا وسلمى
• إذن، ما هي طموحاتكم في منطقة حائل ؟
•• طموحي يعانق أجا وسلمى، وليس له حدود، نحن لدينا ثوابت أساسية معينة في العقيدة والمجتمع والارتباط في قادة هذه البلاد وشعبها وترابها، فما عدا ذلك فالمجال مفتوح وسقفه عالٍ جداً، فحائل لديها القدرة الكبيرة لتحقيق الطموح، ولديها قدرات كبيرة موجودة، ونبحث وفق الكنوز الموجودة في الطبيعة والراسخة في الثقافة والمجتمع وفي مختلف التكوينات الموجودة التي شكلت حائل، بداية من عنصرها البشري ونهاية في جبالها وترابها وتضاريسها.
سرعة وجودة في المشاريع
• ماذا عن المشاريع ومراحل الإنجاز في منظومة التنمية ؟
•• مشاريع الصحة والمشاريع التنموية الأخرى بالمنطقة تسير بصورة سليمة، ومتابعة مني شخصيًا ومع الوزراء المعنيين في هذا الأمر، وهناك توجيه للجهات الخدمية في المنطقة بالحرص على خدمات المواطن والمقيم بصورة سريعة، كما لدي متابعة مع المحافظين في المحافظات في متابعة المشاريع المتعثرة وإنجازها وتوجيه المقاولين المنفذين للمشاريع على السرعة والجودة في إنجاز تلك المشاريع.
شريان أخضر متكامل
• ماذا عن طريق الملك عبدالعزيز وتوسعته التي تعمل عليها أمانة المنطقة ؟
•• حقيقة اطّلعت بمكتبي على العرض المقدم من أمين المنطقة عن مشروع وإعادة تصميم وتطوير طريق الملك عبدالعزيز «تحت الطرح» في مرحلته الأولى بطول 7.5كم، والذي يعد الشريان الرئيسي وأحد أهم المحاور الرئيسية بمدينة حائل، وركزت الأمانة في إعداد الدراسة على مراعاة سياسات وإستراتيجيات النقل الحضري المستدام، وتحويل الطريق إلى شريان أخضر متكامل يراعي حركة المشاة والسيارات وخلق مسطحات خضراء ومسارات للدراجات الهوائية، إلى جانب مراعاة وسائل النقل العام البديلة مستقبلاً في التصميم وإنشاء الحزام الأخضر على الرصيف، إضافة إلى مسار المشاة لرفع وتحسين جودة الحياة والمستوى المعيشي للسكان والأفراد، ولزيادة معدل نصيب الفرد من المناطق المفتوحة والمسطحات الخضراء مما يحقق رؤية المملكة 2030.
رعاية واهتمام القيادة
• كيف تنظرون لمستقبل حائل ؟
•• متفائل بمستقبل الوطن والمنطقة في ظل الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، والاهتمام المستمر بكل ما يعود على الوطن والمواطن بالفائدة وهذا يكفينا.
• هل هناك مزايا نسبية لحائل لم تأخذ حقها في التنمية الشاملة ؟
•• تتميز منطقة حائل بمزايا نسبية كثيرة جداً، وأبرزها ما يخص موقعها الإستراتيجي، فحائل المحورية هي عنوان كبير وأساسي ومطروح، فهي تقع في منتصف المملكة، وترتبط فيها حدودياً بالمدينة المنورة وتبوك والحدود الشمالية والجوف، وكل هذه المناطق تزامناً ومسافة على الأبعاد نفسها، هذا على الأرض، أما في السماء فهي محور أساسي لخطوط الطيران، فحائل هي نقطة التقاء وتفويج، ونقطة إمداد لجميع هذه المناطق سواء تجارياً أو صناعياً وغيرهما.
• أين هذه المزايا الجميلة من حائل حالياً ؟
•• هناك مخزون رائع من المزايا النسبية والهوية المحلية، وقد يكون ذلك شيئاً مضافاً في هذه المعادلة، خصوصاً أن المنطقة لديها مخزون هائل في هذا الجانب، إضافة إلى أن حائل تعتبر منطقة زراعية مهمة، وهنا يمكن الاستفادة بقوة من الصناعة الزراعية التي نتطلع إلى أن تكون حاضرة وموجودة للعيان.
مستثمر أصيل ومستثمر «زائل»
• هل أنتم راضون عن المناخ الاقتصادي والاستثماري بشكل عام في المنطقة ؟
•• ليعذرني المستثمرون، لكن وجهة نظري الاستثمار ينقسم إلى مستثمر أصيل ومستثمر زائر، فالمستثمر الزائر أو «الزائل» ليس لديه فلسفة استثمارية فهو يتعامل مع رؤية معينة، أما المستثمر الأصيل رؤيته استثمارية، فهو من لديه فرصة استثمارية أصيلة يتعامل معها وفق الأهداف والنظرة التي تطبقها وتسير عليها الدولة من خلال برنامج رؤية 2030، فمن يغتنم هذه الفرص هو المستثمر الأصيل. أعتقد أن السقف لا يزال عالياً جداً لكن النوعية اختلفت في الاستثمار، ولا تزال هذه الفرص موجودة أكثر من السابق، واليوم نرى أسماء جديدة برزت من المستثمرين، فهم أحسنوا القراءة في الفرص الموجودة وعرفوا الأهداف والتوجه، ومكنوا أنفسهم بالخبرات والقدرات، وحازوا على فرص كبيرة في هذه الاستثمارات، وأنا مقتنع أنه ما زالت هناك آفاق عالية وواسعة جداً في الاستثمار.
التنوع في فتح الآفاق
• هل هناك إخفاق في تسويق المناطق استثماريا ؟
•• المعادلة ليست إخفاقا، فهي أشبه بتركيبة كيميائية عندما تحكي عن عنصر في ظل غياب عنصر آخر، إذا أردنا أن نحكيها بصورة شمولية أكبر فلا بد أن نخلق المزايا النسبية للمناطق ونفعلها بحيث توجه فرص الاستثمار، والجهة المقدمة للرؤية الاقتصادية يجب ألا تجعل هناك تضارباً في نفس الرؤية في مختلف مدن المملكة؛ ولذلك لا بد من التنوع في فتح الآفاق بموجب المعطيات الموجودة في المنطقة، إضافة إلى أن كل فرصة استثمارية لها مواصفات ومساحات محددة في هذه الأرض، فلو زادت ستفشل، ونحن نسعى أن تكون هناك استثمارات نوعية غير مكررة في المملكة تكون في حائل وعلى سبيل المثال نجاح رالي حائل كمسوق للمنطقة.
حائل.. عاصمة الراليات
• حائل أصبحت عاصمة للراليات الصحراوية السعودية ولها دور ريادي في صناعة الراليات بالمملكة والشرق الأوسط وأحد أهم المسابقات على خارطة الاتحاد الدولي (FIFA)، هل هناك تطوير لهذا الرالي ؟
•• المقومات السياحية والتضاريس المتنوعة التي تتمتع بها منطقة حائل شجعتها على ولادة فكرة سباق الراليات بتنوع تكويناتها الطبيعية، والتي شهدت في أحضانها ولادة رياضة السيارات والراليات الصحراوية في فبراير من عام 2006، عندما أعلن الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل – آنذاك – إطلاق رالي حائل 2006 بمشاركة 30 متسابقا محليا ودوليا، تحت إشراف لجنة قبل أن تنبثق من هذه اللجنة فكرة ولادة وتأسيس الاتحاد العربي للسيارات والدراجات النارية 2007، واستمر هذا الحدث الرياضي يقام سنويا حتى أصبح رالي حائل من أهم الأحداث الرياضية الدولية التي تقام في المملكة، وعلامة تجارية بارزة تتميز فيها منطقة حائل التي أضحت عاصمة للراليات الصحراوية ومحطة سنوية ذات انعكاسات اقتصادية واجتماعية وسياحية وثقافية.
• وهل حققت المنطقة النجاح في الراليات طيلة هذه السنوات ؟
•• منطقة حائل تعايشت مع رالي حائل الدولي منذ 17 عاماً، الأمر الذي ترك من خلاله الأثر الإيجابي الاقتصادي والسياحي وأصبح موروثاً أصيلاً في المنطقة ملموساً على أرض الواقع، ويأتي ذلك للدور الكبير التي بذلته القيادة الرشيدة لأبناء الوطن كافة للعمل على إبراز مقوماته في كافة المجالات، والمنطقة تمتلك مزايا نسبية، تمثل أهمها بقدرة أبنائها على التميز واعتماد المنطقة عليهم، فهم ثروة وأرض صلبة لتنمية هذه المنطقة لتنطلق في عدة مناحٍ أكثر من مضمار، ومن أهمها الفعاليات الرياضية والفعاليات السياحية التي تجعل حائل أيقونة مهمة في السعودية لمنظومة السياحة الدولية، كما أن عمر الإرث الحائلي يمتد إلى أكثر من 350 ألف عام، وما يحتويه من مكونات طبيعية وثقافة ذات إرث يجب أن يُفعّل ويظهر للعالم، وحائل ستكون على موعد مع الفعاليات المختلفة باستمرار، وأن تتويج بطل الراليات في ٢٠٢١ بعد الجولة الأخيرة لكأس العالم للراليات مفخرة للوطن ككل وليس لحائل خصوصا، وهذا تميز وقدرة أبناء الوطن على جلب تلك الرياضات للمنطقة.
أيقونة من أيقونات المملكة
• هل نجحت إمارة حائل في تسويق حائل من نافذة الرالي ؟
•• إمارة المنطقة من صلب واجباتها دعم حائل في جميع المنتجات وليس الرالي، لكن الرالي من أهم هذه المضامين التي نسعد بها وتزخر المنطقة بأوجه كثيرة وكبيرة جدا، وأعتقد أنها أيقونة من أهم أيقونات المملكة في التقديم الدولي، وهي الإرث والقدرة الهائلة والتكوين الطبيعي الموجود في المنطقة، فهو وضع طبيعي ومحفز كبير لوضع حائل على الخارطة الدولية في موضوع السياحة، ومثل هذه الراليات والفعاليات تسلط الضوء على المنطقة لما لها من الأهمية بمكان والأحفوريات التي وجدناها تعود لـ350 ألف سنة، وهو تاريخ كبير ويجب تقديمه للعالم اليوم، وما تزخر به المنطقة من كمية هائلة وقدرة سياحية في التكوين والإرث والثقافة والطبيعة، وهذا مخزون هائل يجب الاستفادة منه، والرالي هو إحدى البوابات التي نتطلع أن يكون له ضوء مركز على منطقة حائل، وجعلها موقعا للمشاهدة العالمية؛ لنستثمر جميع المعطيات ونفتح آفاقا اقتصادية ونوفر وظائف وأعمالا ترقى بأبناء المنطقة، وينعكس أثرها عليها وعلى المملكة بشكل عام.
رسالة للإعلاميين
• الاتحاد الدولي لرياضة السيارات دوما يشيد بتنظيم حائل، ما هو السر في ذلك ؟
•• شهادة اللجان الدولية في قدرة أبناء حائل على تنظيم الفعاليات الدولية وقدرتهم على إبراز ذلك عالمياً محط فخر، بدليل وجود أسماء متسابقين عالميين في رالي حائل، وهذا يدل على قوة الفعالية، ونستغلها في إبراز موروث الوطن والمنطقة معاً في أي مكان.
• كيف تفاعل الإعلام الداخلي والخارجي مع الرالي ؟
•• هنا رسالة إلى الإعلاميين، أقول لهم الإعلام هو الشريك الأساسي، ويجب أن يساهم في إبراز قدرات هذا الوطن وإمكانياته، فالإعلامي هو أهم النوافذ للوطن، وحامل رسالة إعلامية لصالح هذا الوطن وأبنائه.
• أعلنتم إطلاق جائزة (بصمة)، والتي تعنى بالأفراد وبالقطاعات الحكومية والاجتماعية والأهلية.. فهل الجائزة حققت الأهداف ؟
•• هدفنا رفع مستوى الأداء وتنفيذ المشاريع والبرامج لتكون دافعا للتنافس في خدمة الوطن والمواطن، وتحقيق الصالح العام، وتمنح للمشاريع والمنجزات الإبداعية غير الاعتيادية الحكومية والاجتماعية والأهلية التي أحدثت نقلة نوعية في مسيرة التنمية المستدامة بالمنطقة.
مبادرات إعلامية مستدامة
• كيف ترى الإعلام في المنطقة، وهل حقق كل الأهداف الإستراتيجية في الإعلام التنموي ؟
•• حاليا أقول، وأشدد على أهمية التحول من العمل الإعلامي إلى صناعة التوجه الإعلامي الرائد بالمنطقة، بما يحقق قفزات نوعية نحو إبراز إمكانات وكنوز حائل الثقافية والأثرية والتراثية والزراعية والتعدينية، ووضع حائل في مكانتها اللائقة على خارطة المواقع السياحية العالمية، بدليل ما تضمه المنطقة من مواقع أثرية نادرة على مستوى العالم، ويعود تاريخ البعض منها إلى نحو 350 ألف عام، كل هذا يحتاج تفاعلا رائدا للقصة الإعلامية للمنطقة. وأشيد بجهود الإعلام في المنطقة والمؤثرين في مختلف التقنيات الحديثة وشغف أهالي حائل وحرصهم على خدمة وطنهم ومنطقتهم، والعمل بروح واحدة من أجل صناعة وجه حائل الجديد، وحائل بمكوناتها الطبيعية والبشرية وإرثها الحضاري والأثري تستحق من الجميع جهوداً متواصلة للوصول لمستويات أعلى في مختلف المجالات الخدمية منها والإعلامية، وما قدم من جهود إعلامية ملموسة في وسائل الإعلام الرسمية والخاصة تستحق الشكر، ولكن هنا أدعو تفاعل الجميع بشكل أكبر عبر مختلف الوسائل الإعلامية والهيئات والجمعيات الإعلامية والعمل على مبادرات إعلامية هادفة ذات استدامة وجودة وإتقان، فحائل في كل موقع وجبل ووادٍ هناك العديد من القصص التي تستحق أن تروى وأن تقدم بأساليب إبداعية في الإعلام وأبناء المنطقة أهل لذلك.
• شكراً على منحنا الوقت في هذا الحوار ؟
•• الشكر لـ«عكاظ» الصحيفة الوطنية المميزة والشريك الصحفي والإعلامي لمشاريع التنمية في الوطن وفي حائل خصوصا.
قبل الحروف..
حائل عبرت عن نفسها بنقوش الجبال
وحول موقع المنطقة على الخريطة السياحية، أكد الأمير عبدالعزيز بن سعد أن «حائل السياحة» من أهم المبادرات التي يمكن أن نستفيد منها، وأهمية هذه المبادرة تعود إلى عوامل عدة، فالسياحة هي أكبر مشغل لتوفير الوظائف سواء الدائمة أو الوقتية، ما يعني أن ورقتها تذهب إلى العنصر البشري، لكن لا يوجد لدي ورقة أن أصنع جبل أجا فهو موجود، وليس لدي أن أصنع بحيرات جبة فهي موجودة، ولا يوجد لدي ورقة أن أصنع النقوش المسمارية وما سبقها من تاريخ إلى 12 ألف سنة قبل الميلاد فهي موجودة في الشويمس وفيد وغيرهما من المناطق التي لها عمق تاريخي ولا أخترعها بنفسي، وكذلك حاتم الطائي الذي كان يعيش في أحضان حائل فليس نحن من كتبنا قصته، وزيد الخير والقصيدة المشهورة التي كتبت في حائل، وكذلك قبر عنترة بن شداد موجود في حائل. باختصار كل هذه القصص ذات العمق والإرث التاريخي تؤكد أنه قبل أن يكون هناك حروف للكتابة كانت حائل موجودة واستطاعت أن تعبّر عن نفسها من خلال نقوش ورسومات على الجبال حينما لم يكن هناك حرف يكتب، فحائل أعمق بكثير وكل ذرة موجودة في رمال حائل لها قصة لا يستطيع أحد أن يكتبها، والورقة السياحية هي أهم هذه العوامل والمزايا النسبية الجاذبة للاستثمار في المنطقة، فحائل كما قلت سابقا هي عمق أساسي لمشاريع نيوم مثل مدينة «ذا لاين» العملاقة، وكذلك تروجينا، ومدينة أوكساجون المدينة الإدراكية، فحائل لهذه المدن الجديدة هي اكتمال عناصر مربع النجاح، فلدى الدولة هدف يتمثل في أن تلعب المملكة دوراً مهماً في عالم السياحة، واليوم – بفضل الله – كل موروث ثقافي له جذور أصيلة، وفي ظل دعم الدولة ورؤيتها وضعت هذا الموروث في مكان مهم يقدم للعالم، وحائل لديها الكثير في هذا العمق.
ماذا قال الأمير عن عودة الطائي لدوري المحترفين ؟
طرحنا على أمير حائل سؤال الرياضيين: هل هناك رؤية رياضية تتعلق بتطوير المنشآت الرياضية في المنطقة خصوصاً بناء استاد جديد يخدم الرياضيين؟ فأجاب: بعد عودة الطائي لدوري المحترفين وبإذن الله يلحق فيه نادي الجبلين، وأندية المنطقة من المحافظات نطمح ونعمل في مجلس المنطقة على إدراج مشروع مدينة رياضية متكاملة تكون ذات جدوى اقتصادية عالية المنافع من خلال مدينة رياضية لملاعب كرة القدم ومدرجات تتسع الجميع وقرية رالية بنفس المدينة، وهذه المدينة ربما تحقق دخلا عاليا في الاستفادة منها وكذلك تأجيرها لإقامة المعسكرات الرياضية في ظل أجواء حائل التي تساعد لتكون محطة مهمة للمنتخبات والأندية الخليجية والسعودية، فهي أفضل من أوروبا. ولله الحمد رياضتنا تمتلك وزيرا شابا شغوفا في خدمة الرياضة والتحول الوطني الجميل لهذه الوزارة التي تحقق أرقاما مهمة في رؤية المملكة بقيادة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الذي يمثل ابن الرياضة والمخلص لها.
وعن رؤيته لنادي الطائي في دوري المحترفين أجاب: قدم موسما جيدا ومقبولا حسب الظروف التي واجهت عودته لدوري المحترفين، وعملت إدارة النادي وفق ما هو متاح، بالإضافة للدعم الكبير من وزارة الرياضة من خلال إستراتيجية دعم الأندية التي تهدف إلى تحقيق استدامة نادي الطائي ماليا وإداريا، من خلال تطبيق نظام حوكمة فعّال، يسهم في تطويره ويحافظ على استقراره على المدى البعيد، إضافة إلى وضع ضوابط لصرف المبالغ المحددة للرياضات المختلفة، وتفعيل التحول الرقمي في نادي الطائي وتطوير منشآته، وهذا بمتابعة الوزير المبدع عبدالعزيز بن تركي.
تم تعيين الأمير عبدالعزيز بن سعد أميراً لمنطقة حائل السبت 25 رجب 1438هـ الموافق 22 / 04 / 2017 بأمر ملكي رقم (أ / 159)، ويُعد الأمير الثامن لمنطقة حائل منذ 29/ 2/ 1340هـ.
مستقبل صحة المنطقة وخدماتها الطبية تسير وفق مراحل عمل جيدة
تصميم وتطوير طريق الملك عبدالعزيز في مرحلته الأولى
حائل في الأرض منتصف الوطن وفي السماء محور أساسي للطيران
var securepubads = document.createElement('script'); securepubads.async = true; securepubads.type="text/javascript"; securepubads.src="https://securepubads.g.doubleclick.net/tag/js/gpt.js";
var script_lotame = document.createElement('script'); var content_lotame = document.createTextNode("!function(){var lotameClientId='15787';var lotameTagInput = {data: {},config: {clientId: Number(lotameClientId)}};/* Lotame initialization */var lotameConfig = lotameTagInput.config || {};var namespace = window['lotame_' + lotameConfig.clientId] = {};namespace.config = lotameConfig;namespace.data = lotameTagInput.data || {};namespace.cmd = namespace.cmd || [];}();"); script_lotame.appendChild(content_lotame);
var lt_tags = document.createElement('script'); lt_tags.async = true; lt_tags.src="https://tags.crwdcntrl.net/lt/c/15787/lt.min.js";
var teadsScripts = document.createElement('script'); teadsScripts.async = true; teadsScripts.class = "teads"; teadsScripts.src="https://a.teads.tv/page/129039/tag";
var adinsight = document.createElement('script'); adinsight.async = true; adinsight.src="https://ads.adinsight.net/dmpcnt.js?cntoid=ba79d486-b621-43e2-b739-0d076fd0205a";
var script_facebook = document.createElement('script'); script_facebook.async = true; script_facebook.crossorigin = 'anonymous'; script_facebook.src="https://connect.facebook.net/en_GB/sdk.js#xfbml=1&version=v3.3&appId=1311831502273243&autoLogAppEvents=1";
// var script_Alexa = document.createElement('script'); // var contentAlexa = document.createTextNode("_atrk_opts = { atrk_acct:\"CgLHh1aIE700M2\", domain:\"okaz.com.sa\",dynamic: true};(function() { var as = document.createElement('script'); as.type="text/javascript"; as.async = true; as.src = \"https://d31qbv1cthcecs.cloudfront.net/atrk.js\"; var s = document.getElementsByTagName('script')[0];s.parentNode.insertBefore(as, s); })(); "); // script_Alexa.appendChild(contentAlexa);
// var noscript_Alexa = document.createElement('noscript'); // var noscript_img_alexa = document.createElement('img'); // noscript_img_alexa.setAttribute("height", "1"); // noscript_img_alexa.setAttribute("width", "1"); // noscript_img_alexa.setAttribute("style", "display:none"); // noscript_img_alexa.src="https://d5nxst8fruw4z.cloudfront.net/atrk.gif?account=CgLHh1aIE700M2"; // noscript_Alexa.appendChild(noscript_img_alexa);
// stopped by layout team because maybe it's not used // var script_Twitter = document.createElement('script'); // var contentTwitter = document.createTextNode("!function(e,t,n,s,u,a){e.twq||(s=e.twq=function(){s.exe?s.exe.apply(s,arguments):s.queue.push(arguments);},s.version='1.1',s.queue=[],u=t.createElement(n),u.async=!0,u.src="https://static.ads-twitter.com/uwt.js",a=t.getElementsByTagName(n)[0],a.parentNode.insertBefore(u,a))}(window,document,'script');twq('init','o0b7a');twq('track','PageView');"); // script_Twitter.appendChild(contentTwitter);
var adsbygoogle = document.createElement('script'); adsbygoogle.async = true; adsbygoogle.src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js";
var effectivemeasure = document.createElement('script'); var contenteffectivemeasure= document.createTextNode("(function(){var em = document.createElement('script');em.type="text/javascript";em.async = true;em.src = ('https:' == document.location.protocol ? 'https://me-ssl' : 'http://me-cdn') + '.effectivemeasure.net/em.js';var s = document.getElementsByTagName('script')[0];s.parentNode.insertBefore(em, s);})();"); effectivemeasure.appendChild(contenteffectivemeasure);
var noscript_effectivemeasure = document.createElement('noscript'); var noscript_img_effectivemeasure = document.createElement('img'); noscript_img_effectivemeasure.setAttribute("alt", "Okaz Effective Measure"); noscript_img_effectivemeasure.setAttribute("style", "position:absolute; left:-5px;"); noscript_img_effectivemeasure.src="https://me.effectivemeasure.net/em_image"; noscript_effectivemeasure.appendChild(noscript_img_effectivemeasure);
var script_addthis = document.createElement('script'); script_addthis.setAttribute("type", "text/javascript"); script_addthis.setAttribute("defer", "defer"); script_addthis.setAttribute("rel", "preconnect"); script_addthis.src = "//s7.addthis.com/js/300/addthis_widget.js#pubid=ra-57d7a6b3b67f6bef";
//document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(GECKO_WIDGET_162498);
//document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(GECKO_WIDGET_162497);
var vibecdn = document.createElement('script'); vibecdn.async = true; vibecdn.id = "_forkIAVScript"; vibecdn.src="https://vibecdn.forkcdn.com/Inarticle/iav.js?publisher=okaz";
setTimeout( function(){ document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(securepubads); document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend
document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(script_lotame); document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(lt_tags);
// document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(script_Alexa); // document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(noscript_Alexa);
document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(effectivemeasure); document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(noscript_effectivemeasure);
document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(adinsight);
document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(vibecdn);
document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(teadsScripts);
},3000 );
var initiate = 1; function initialize(){ if(initiate==1){ initiate = 0;
document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(script_facebook); // stopped by layout team because maybe it's not used // document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(script_Twitter);
if($("#lightgallery").length){ $('head').append(''); var lightgallery = document.createElement('script'); lightgallery.async = false; lightgallery.type="text/javascript"; lightgallery.src="https://www.okaz.com.sa/js/lightgallery-all.min.js"; document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(lightgallery);
setTimeout( function(){ lightGalleryLoad(); },2000 );
function lightGalleryLoad() { $('#lightgallery').lightGallery({ selector: '.itemLightGallery' }); } }
document.head.appendChild(script_addthis);
} }
document.addEventListener("mousemove", initialize); document.addEventListener("scroll", initialize); document.addEventListener("touchstart", initialize);
[ad_2]
Source link