[ad_1]
وذكر بيان صدر عن مكتب المبعوث الخاص، أن السيد غروندبرغ اجتمع مع أعضاء من حزب المؤتمر الشعبي العام ووفود من التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري.
وقال المتحدث الرسمي، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي إن الاجتماع ركز على مناقشة أفكار حول إطار العمل، بما في ذلك عملية متعددة المسارات تهدف الى رسم مسار نحو تسوية سياسية مستدامة للنزاع.
وكان الهدف من المشاورات جمع الأفكار والآراء والاقتراحات، “بطريقة صادقة وصريحة،” حول الأولويات العاجلة وطويلة الأمد للمسارات السياسية والأمنية والاقتصادية.
كما شدد غروندبرغ على أهمية الانخراط بمشاورات مع مجموعات يمنية متعددة حتى يكون الإطار مُسترشدا بأصوات مختلفة. وسلط المشاركون الضوء على الحاجة إلى وقف إطلاق النار وضرورة العودة إلى المفاوضات بشكل عاجل واستئناف عملية السلام.
معالجة المعاناة والتحديات المشتركة
وقال دوجاريك نقلا عن البيان: “تضمنت النقاط الرئيسية التي أثيرت خلال الأسبوع الأول من النقاشات أيضاً الحاجة إلى معالجة المعاناة والتحديات المشتركة التي تواجه جميع اليمنيين، بما في ذلك الوضع الإنساني والظروف المعيشية الصعبة للمدنيين في جميع أنحاء البلاد والحاجة إلى التعامل مع الاقتصاد المتصدع.”
وبحسب البيان، رحب كل المشاركين بالمشاورات وأعربوا عن دعمهم لجهود المبعوث الخاص. وأثار المشاركون مجموعة من القضايا فيما يتعلق بجدول أعمال وأولويات المسارات الثلاثة، والمبادئ الموجهة للعملية السياسية، وقضايا متعلقة بتصميم العملية.
وقال المتحدث الرسمي إن السيد غروندبرغ سيواصل مشاوراته الثنائية المخطط لها مع الأحزاب والمعنيين الآخرين في الأسابيع المقبلة. ويلتقي المبعوث الأسبوع المقبل في العاصمة الأردنية، عمّان، بممثلين عن المجلس الانتقالي الجنوبي ومؤتمر حضرموت الجامع وحزب المؤتمر الشعبي العام، وبخبراء أمنيين واقتصاديين وممثلين عن المجتمع المدني.
[ad_2]
Source link