[ad_1]
وأضاف عبر تطبيق تليغرام، أن القوات الروسية المكلفة بالدفاع عن الميناء دمرت أحد الزورقين، في حين انفجر الآخر من تلقاء نفسه، لافتاً إلى أن هذا التصدي وقع خارج الميناء الذي لم تتعرض منشآته لأي أضرار.
ووصف المسؤول الروسي الوضع في سيفاستوبول بأنه هادئ، وأن جميع القوات والخدمات في حالة تأهب قتالي.
وتتعرض مدينة سيفاستوبول ومناطق أخرى بالقرم، التي ضمتها روسيا عام 2014، منذ بداية الحرب على أوكرانيا في 24 فبراير 2022 لهجمات بطائرات مسيرة.
ووفقاً لتقارير استخبارية غربية، أنشأت روسيا تحصينات كبيرة في شبه جزيرة القرم تحسباً لهجوم أوكراني على المنطقة التي قال مسؤولون أوكرانيون مراراً إن بلادهم عازمة على استعادتها.
في غضون ذلك، نقل معهد دراسة الحرب -وهو مركز أبحاث أمريكي- عن مدونين عسكريين روس قولهم: إن القوات الأوكرانية عبرت إلى الضفة الشرقية لنهر خيرسون (جنوب) التي كانت تحت سيطرة القوات الروسية.
وأفادوا بأن القوات الأوكرانية أصبح لها مواقع ثابتة على الضفة الشرقية للنهر، وأن القوات الروسية قد تكون فقدت السيطرة على جزيرتين وأجزاء من الأراضي هناك.
من جهته، نفى حاكم خيرسون المعين من قبل روسيا فلاديمير سالدو،، ما ورد في تقرير معهد دراسة الحرب، وقال إن الجيش الروسي على الضفة الشرقية للنهر. وكتب على تليغرام «ربما تنفذ جماعات تخريبية معادية أحياناً عمليات إنزال لالتقاط صورة ذاتية، قبل أن يدمرها مقاتلونا أو يدفعوها إلى الماء».
وفي الجانب الأوكراني، لم تؤكد ناتاليا هومينيوك المتحدثة باسم القيادة الجنوبية الأوكرانية التقرير أو تنفه، ودعت إلى «صمت إعلامي» لضمان أمن العمليات.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أحرزت تقدماً في مدينة باخموت بسيطرتها على مربعين سكنيين آخرين في الأحياء الغربية بالمدينة، وأفادت أن وحدات محمولة جواً تقدم تعزيزات إلى القوات التي تهاجم بالشمال والجنوب.
فيما نفى قائد القوات البرية الأوكرانية الجنرال أولكسندر سيرسكي ذلك، وقال إن قواته تحتفظ بمواقعها على الخطوط الأمامية التي تمر عبر المدينة. وكانت مجموعة فاغنرالعسكرية الروسية الخاصة، أعلنت سيطرتها على 80% من مساحة باخموت، الأمر الذي نفاه الجيش الأوكراني.
[ad_2]
Source link