[ad_1]
وتأتي قصص النساء في معرض الصور المتنقل من جمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي وجنوب السودان والسودان ولبنان واليمن وكولومبيا، بعد أن دخلت الأمم المتحدة في شراكة مع مصورات محليات، لا يوثقن فقط قصص النساء الساعيات لبناء السلام في مجتمعاتهن المحلية فحسب، وإنما يشاركن أيضا بأنفسهن في هذه الصراعات نفسها.
وتطلق إدارة الأمم المتحدة لعمليات السلام، بالتعاون مع إدارة الأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة معرض “بأيديهن: النساء يمسكن بزمام السلام” بالشراكة مع مهرجان التصوير الرائد في مدينة نيويورك فوتوفيل.
ضيف في دبي
وفي دبي، افتتحت المعرض السيدة أنيتا بهاتيا، الأمينة العامة المساعدة ونائبة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، في 8 آذار/مارس (ويستمر حتى 10 آذار/مارس)، ويبرز الملف التعريفي لـ 14 سيّدة توسطن مع جماعات مسلحة، وشاركن في محادثات السلام وقدمن حلولا سياسية، ودافعن عن حقوق المرأة ومشاركتها.
وقالت السيدة بهاتيا: “مثل أي شخص آخر كان ينظر معي في هذه الغرفة، بعد أن نظر إلى كل هذه الصور، كان لديه صورة مفضلة: تلك الشابة المنخرطة في عملية السلام من أجل إنسانية أفضل.”
وسلطت أنيتا بهاتيا الضوء على الإجراءات المهمة وخريطة الطريق التي تقودها الإمارات في المنطقة للنهوض بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
من جانبه، رحب ماهر ناصر، المفوض العام للأمم المتحدة في إكسبو 2020، بالحضور مسلطا الضوء على أهمية المعرض أثناء الاحتفال باليوم الدولي للمرأة.
إقصاء المرأة من عمليات السلام مستمر
على الرغم من التقدم المحرز خلال السنوات القليلة الماضية، لا يزال إقصاء المرأة من عمليات السلام الرسمية وصنع القرار يحدث كثيرا، ولا يُعترف عادة بتجاربهن المتنوعة ومعارفهن وخبراتهن ولا تستغل بالقدر الكافي.
وتظهر البيانات حتى عام 2019 أن النساء، على المستوى العالمي، شكّلن 13 في المائة فقط من المفاوضِين، وستة في المائة فقط من الوسطاء وستة في المائة من الموقّعين.
وشمل المعرض اقتباسا من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي قال في النقاش السنوي المفتوح لمجلس الأمن حول قرار مجلس الأمن رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن في تشرين الأول/أكتوبر الماضي إن قيادة المرأة تمثل حاليا قضية، ولكنها يجب أن تكون عرفا سائدا في المستقبل، إذ “لم يعد بإمكاننا استبعاد نصف البشرية من السلم والأمن الدوليين”.
وأضاف أن هذا هو الأسلوب الذي سوف نغيّر به السلم والأمن الدوليين، وقال “أثبتت شراكاتنا مع القيادات النسائية وشبكاتهن أهميتها البالغة لبناء الثقة والمساعدة في منع النزاعات وتسويتها.
معرض متنقل ينقل القصص
تساهم زعيمة السكان الأصليين الكولومبية، دانييلا سوتو، والتي يبرز المشروع قصتها، في التحول الاجتماعي من خلال شبكتها التي تحمل اسم “جدول أعمال شباب كاوكا” – وهي شبكة تتألف من 17 جماعة من شباب وشابات كولومبيا المنحدرين من أصل أفريقي، ومن الشعوب الأصلية ومن سكان المناطق الريفية والحضرية ممن يناصرون ويدافعون عن السياسات الشاملة المعنية بالفئات الشبابية. وتقول: “الأمر ليس بيدي وحدي، ولكنها مسؤولية الجميع في هذا المجتمع.”
وتقول كاني سيسوكو، المصورة من مالي، “حين ألتقط وجوه هؤلاء النسوة وأصواتهن، أشعر بالأمل والفخر” وأشارت إلى أن هذا العمل يتيح لها الانخراط في حوار مع جيل المستقبل، وإظهار أن مكان النساء ليس المنزل وإنما في كل مكان.
يُذكر أن المعرض زار سابقا المقر الرئيسي للأمم المتحدة، على هامش المناقشة المفتوحة التي نظمها مجلس الأمن بشأن المرأة والسلام والأمن في تشرين الأول/أكتوبر، وفي سول، جمهورية كوريا، خلال الاجتماع الوزاري لصنع السلام في كانون الأول/ديسمبر 2021.
يُدعَم معرض ” بأيديهن: النساء يُمسكن بزمام السلام” من قِبل البعثات الدائمة لكل من أستراليا وكندا والدنمارك وكينيا لدى الأمم المتحدة وحكومة النرويج، بالشراكة مع الخطوط الجوية الكينية.
[ad_2]
Source link