عقب زيارة إلى أفغانستان، مديرة اليونيسف تحث المجتمع الدولي على العمل من أجل تخفيف معاناة الأطفال

عقب زيارة إلى أفغانستان، مديرة اليونيسف تحث المجتمع الدولي على العمل من أجل تخفيف معاناة الأطفال

[ad_1]

وقالت السيدة راسل إن الصراع المستمر لعقود، والجفاف المدمر، والاقتصاد المنهار، وتأثير العقوبات الدولية تتسبب كلها في أضرار لا يمكن إصلاحها بالنسبة لأطفال أفغانستان.

وأشارت إلى أن ما رأته في أفغانستان جعلها تشعر بالقلق.

“يتجول العشرات من الأطفال الصغار في شوارع كابول، ويطاردون السيارات طلبا للمساعدة. أرفف المتاجر وأسواق الخضار مليئة بالبضائع، ولكن مع ذلك يصعب على أي شخص شراؤها”.


أم تحمل طفلها المصاب بسوء التغذية في مستشفى مرويس الإقليمي في قندهار ، أفغانستان.

© UNICEF/Omid Fazel

أم تحمل طفلها المصاب بسوء التغذية في مستشفى مرويس الإقليمي في قندهار ، أفغانستان.

ولدى تفقدها أحد مستشفيات قندهار، قالت راسل إن الأطفال المصابين بالهزال يرقدون بلا حراك، “وهم أضعف من أن يبكوا وسط ارتفاع شديد في حالات سوء التغذية الحاد. أخبرتني أم لخمسة أطفال تبلغ من العمر 25 عاما أن أسرتها تعتمد على نظام غذائي مكون من الخبز والماء”.

توقعات بحدوث ما هو أسوأ

وحذرت المديرة التنفيذية لليونيسف من أن الأمور آخذة في التدهور أكثر.

“وفقا لتوقعاتنا لعام 2022، سيحتاج أكثر من مليون طفل إلى العلاج من سوء التغذية الحاد الوخيم. سيحتاج ما يقرب من 13 مليون طفل إلى المساعدة الإنسانية. ستستمر أمراض مثل الحصبة والإسهال المائي الحاد في الانتشار. يمكن أن يعيش ما يصل إلى 97 في المائة من جميع الأسر الأفغانية تحت خط الفقر في غضون أشهر”.

وشددت المسؤولة الأممية على ضرورة ألا يقع أطفال أفغانستان رهائن للسياسة، مشيرة إلى أن القرارات والإجراءات التي سيتم اتخاذها اليوم ستحدد ما إذا كان هؤلاء الأطفال سيعيشون أو يموتون.

أحلام لا يمكن أن تتحقق

وقالت إن الصبيان والفتيات الذين تحدثت إليهم لديهم أحلام، “لكنهم لا يستطيعون تحقيقها إذا استمروا في الحرمان من الدراسة، وإذا كان عليهم العمل في الشوارع، وإذا تم تزويجهم مقابل المهر، إذا لم تتوفر الوظائف لأولياء أمورهم، أو إذا كانوا يموتون من الجوع. يمكننا، ويجب علينا، أن نفعل ما هو أفضل من أجلهم”.


طفل في العاشرة من عمره يقف بجانب باب منزل عائلته في منطقة داند في قندهار، أفغانستان.

© UNICEF/Omid Fazel

طفل في العاشرة من عمره يقف بجانب باب منزل عائلته في منطقة داند في قندهار، أفغانستان.

وأكدت كاثرين راسل أن اليونيسف موجودة على الأرض، وتبذل كل ما في وسعها لمساعدة الأطفال، مشيرة إلى أن المنظمة تقوم بتدريب المعلمين، وإنشاء فصول مجتمعية، وتطعيم الأطفال ضد أمراض الطفولة التي يمكن الوقاية منها، وتحسين الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي، وتوفير العلاج لسوء التغذية الحاد الوخيم. لقد دفعنا حوافز نقدية للمدرسين والعاملين الصحيين، وقدمنا ​​الإمدادات إلى مرافق الصحة العامة في جميع أنحاء البلاد”.

ترجمة الوعود إلى أفعال

وحثت مديرة اليونيسف سلطات الأمر الواقع على ترجمة وعودها بشأن حقوق النساء والأطفال إلى إجراءات ملموسة والسماح لجميع الفتيات بالذهاب إلى المدرسة وجميع النساء بالعودة إلى العمل – دون أي مزيد من التأخير.

“أحثهم على بذل قصارى جهدهم لإعادة الخدمات إلى مسارها، بما في ذلك دفع رواتب المعلمين والعاملين في مجال الصحة وغيرهم من الموظفين الحكوميين”.

حماية العاملين في مكافحة شلل الأطفال

ودعت سلطات الأمر الواقع أيضا إلى ضمان سلامة العاملين في مجال التطعيم ضد شلل الأطفال “الذين يقومون بعمل بطولي ويواجهون تهديدات مستمرة، مثلما رأينا بالأمس في حادثة القتل المأساوية لثمانية من العاملين في مجال مكافحة شلل الأطفال في قندز”.

وحثت المجتمع الدولي على إيجاد سبل لتجنب أي شروط تعيق الوصول إلى الدعم المنقذ للحياة والتي تمنع العاملين في الخطوط الأمامية من الحصول على رواتبهم.

“إنني أحثهم على منحنا التمويل الذي نحتاجه لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا. نحن ممتنون للدعم الذي تلقيناه، لكن الاحتياجات هائلة ونحتاج إلى أموال إضافية. الوقت مهم جدا. كلما طال انتظارنا، كانت الأمور أسوأ بالنسبة لأطفال أفغانستان”.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply