نهاية غير سعيدة لقصة فالييفا… والنرويج تتصدر أولمبياد بكين الشتوي

نهاية غير سعيدة لقصة فالييفا… والنرويج تتصدر أولمبياد بكين الشتوي

[ad_1]

نهاية غير سعيدة لقصة فالييفا… والنرويج تتصدر أولمبياد بكين الشتوي


الجمعة – 17 رجب 1443 هـ – 18 فبراير 2022 مـ رقم العدد [
15788]


الروسية فالييفا تبكي الخسارة (أ.ف.ب)

بكين: «الشرق الأوسط»

لم تكن المتزلجة الروسية الشابة كاميلا فالييفا في مستوى الآمال المرجوّة منها في مسابقة التزحلق الفني على الجليد، فحلّت رابعةً في المنافسات التي حصدت ذهبيتها مواطنتها آنا شيرباكوفا، في أعقاب عاصفة المنشطات التي تخيّم منذ أيام عدة على أولمبياد بكين الشتوي.
وخطفت شيرباكوفا ذهبية فردي السيدات أمس، بعدما سجّلت 255.95 نقطة في أداء رائع ضمنت به اللقب، متفوقة على زميلتها ألكسندرا تروسوفا 251.73 (فضية)، واليابانية كاوري ساكاموتو 233.13 (برونزية).
وسجلت فالييفا 224.09 نقطة وحلّت في المركز الرابع، بعدما سقطت مرات عدة خلال أدائها في المنافسات التي سُمح لها بالمشاركة فيها رغم ثبوت إيجابية فحص منشطات خضعت له في 25 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وكانت فالييفا البالغة 15 عاماً تحت مجهر المتابعة إثر ضجة فحص للمنشطات خضعت له في 25 ديسمبر الماضي جاءت نتيجته إيجابية، وبعد إيقافها استأنفت وجاء قرار محكمة التحكيم الرياضي لصالحها (الاثنين)، لتعود للمشاركة في المنافسات الفردية. ورأت المحكمة أن حرمانها من المشاركة قبل التأكد من حيثيات القضية من شأنه أن يسبب للاعبة الشابة ضرراً «لا يمكن إصلاحه». لكن هذا القرار لا يعني أنها قد تمت تبرئتها تماماً من المنشطات، ولا يزال من الممكن أن تواجه العقوبة في وقت لاحق.
وكانت فالييفا قد قادت منتخب بلادها إلى إحراز ذهبية التزحلق الفني على الجليد في الأيام الأولى من الألعاب الحالية، وكانت تسعى أمس إلى لقبها الثاني في يوم حافل بالعاصمة الصينية، حيث أثار التحكيم جدلاً، وشهد إقصاء درامياً للاعبة التزلج الأميركية ميكايلا شيفرين.
وفازت السويسرية ميشيل غيزين التي عانت من إصابة بفيروس منذ فترة طويلة، بلقبها الأولمبي الثاني على التوالي في مسابقة الكومبينيه في التزلج الألبي، فيما تعرضت شيفرين لإقصاء آخر، وستودّع الصين من دون ميدالية فردية.
وبعدما كانت حذرة في الصباح في مسابقة الانحدار حيث حلت ثانية عشرة، حلّقت غيزين في منافسات التعرج لتحرز الميدالية الذهبية بفارق 1.05 ثانية عن مواطنتها ويندي هولدينر صاحبة الفضية، و1.85 عن الإيطالية فيديريكا برينيوني التي نالت البرونزية.
وباتت غيزين التي تُوجت في بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية عام 2018 بالميدالية الذهبية للمسابقة «الملكة» للمتزلجات متعددة الاختصاص، ثالث متزلجة تنجح في الاحتفاظ باللقب الأولمبي في المسابقة بعد الكرواتية يانيكا كوستيليتش (2002 و2006)، والألمانية ماريا ريش (2010 و2014).
وعززت غيزين رصيد سويسرا المذهل في التزلج الألبي، (خمس ذهبيات في الانحدار للرجال والسيدات، والتعرج السوبر الطويل للسيدات، والتعرج الطويل للرجال)، وهو ما لم تفعله أي دولة أخرى.
في المقابل، تواصل شيفرين ألعابها الأولمبية الكارثية بخروجها من مضمار منافسات التعرج أمس، بعد أن سبق وخرجت من سباق التعرج الطويل الذي تُوجت بذهبيته في أولمبياد 2018 في بيونغ تشانغ، ثم من سباق التعرج الذي سبق وتُوجت بذهبيته في أولمبياد 2014 في سوتشي.
وتعاني شيفرين، صاحبة 6 ذهبيات في بطولة العالم و11 ذهبية في كأس العالم والفائزة بـ73 سباقاً في كأس العالم، منذ عامين بسبب وفاة والدها وآلام في الظهر. ولم تتوقف خيبة الأمل الأميركية عند شيفرين، بل امتدت إلى هوكي الجليد لدى السيدات، حيث تغلبت كندا على الأميركيات 3 – 2 وثأرت لخسارتها في النهائي قبل أربع سنوات. وبالتالي، حصدت كندا خامس ميدالياتها الذهبية في بكين.
وتتصدر النرويج جدول الميداليات في الألعاب التي تُختتم (الأحد)، بحصولها على 14 ذهبية، مقابل 10 لألمانيا، و8 للولايات المتحدة.



رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply