هذا سبب عدم احتراف اللاعب السعودي في أوروبا

هذا سبب عدم احتراف اللاعب السعودي في أوروبا

[ad_1]

17 فبراير 2022 – 16 رجب 1443
11:29 AM

“الغامدي”: هذا سبب عدم احتراف اللاعب السعودي في أوروبا

يؤكد الكاتب الصحفي تركي الغامدي، أنه يحلم بتجربة احتراف مثالية لأحد اللاعبين السعوديين في ملاعب أوروبا، شبيهة بالتجارب العربية الناجحة التي كان آخرها المصري محمد صلاح؛ لافتًا إلى أن اللاعب السعودي لا تنقصه الموهبة ولا المهارات ولا الإمكانيات؛ لكن المشكلة هي ثقافة حياة الاحتراف والعمل تحت ضغط، كما أن الأندية والجماهير تضغط ضد الاحتراف.

نحلم باحتراف مثالي لأحد اللاعبين السعوديين

وفي مقاله “سعوديون في أوروبا” بصحيفة “الرياض”، يقول الغامدي: “ما زلنا نحلم بتجربة احتراف مثالية لأحد اللاعبين السعوديين في ملاعب أوروبا، شبيهة بالتجارب العربية الناجحة التي كان آخرها المصري محمد صلاح، وسبقه نجوم آخرون أمثال ابن جلدته أحمد حسام ميدو، والمغربيين نور الدين النيبت ومهدي بن عطية، والجزائريين رابح ماجر ورياض محرز، وغيرهم من اللاعبين الذين وضعوا لهم بصمة في الملاعب الأوروبية مع أكبر أنديتها”.

مشكلة اللاعب السعودي

ويرصد “الغامدي” مشكلة اللاعب السعودي، ويقول: “اللاعب السعودي لا تنقصه الموهبة ولا المهارات ولا الإمكانيات؛ بل لدينا لاعبون يتفوقون على آخرين عرب احترفوا في القارة العجوز؛ لكن من وجهة نظري أن المشكلة تكمن لدينا في أمور عدة، من بينها حاجة اللاعب السعودي لتأسيس يؤهله للتواجد في أوروبا، وهذا ما بدأ المسؤولون العمل عليه في أكاديمية مهد الرياضة، بالإضافة إلى برنامج ابتعاث وتطوير اللاعبين، من خلال تأسيس لاعبين من عمر مبكر، كما أن نظام الاحتراف لدينا يشجع اللاعبين على البقاء في أنديتنا، ورفض الانتقال لأوروبا خصوصًا أولئك الذين لا طموح لهم.. فاللاعب ليس لديه استعداد للتنازل عن عقود ضخمة ماليًّا، والشهرة، وتدريبات الساعتين، والانتقال إلى نادٍ أوروبي (خصوصًا الأندية غير الموجودة في الدوريات الكبرى) بعقد يوازي إمكانياته، مع احتراف حقيقي يتدرب فيه اللاعب ليل نهار، ويتحمل هذه الضغوطات التي يقابلها عقد احترافي أقل بأضعاف من ذلك الذي سيحصل عليه لو استمر في ناديه السعودي!”.

الأندية والجماهير

ويؤكد “الغامدي” أننا شركاء في المشكلة، ويقول: “تُعد الأندية شريكة في عدم تواجد أي لاعب سعودي في أوروبا، فالإدارة تبحث عن إنجازات تُحسب لها وليس لديها استعداد للتنازل عن أي نجم.. والإعلام والجماهير كذلك عاطفيون، ويهمهم بقاء اللاعب واستمراره ومساعدة فريقه في تحقيق البطولات”.

في أوروبا 7 لاعبين ببرنامج الابتعاث

ويكشف “الغامدي” عن وجود سبعة مواهب في أوروبا يتبعون برنامج الابتعاث السعودي، ويقول: “أمام كل هذه العقبات ما زلنا دون تجربة احترافية تليق بالكرة السعودية؛ لكن الجميل أن المسؤولين وضعوا أيديهم على الجرح، وبدأنا نرى خطوات جادة لتأسيس جيل قادر على التواجد في الملاعب الأوروبية؛ فاليوم هنالك سبعة مواهب يتبعون برنامج الابتعاث السعودي لتطوير مواهب كرة القدم يخضعون لتجارب احترافية في أندية إسبانية وبرتغالية وبلجيكية ويونانية وبولندية، وبإمكانهم بدء مرحلة مختلفة للاعب السعودي لتشجع البقية على خوض تجارب مماثلة”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply