[ad_1]
يتنافس الأرجنتيني ليونيل ميسي مع الفرنسيين كيليان مبابي وكريم بنزيمة، على جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل لاعب في العالم لعام 2022 التي تحسم اليوم.
سيكون ميسي وزميله في باريس سان جيرمان مبابي، أمام مواجهة أخرى لكن من نوع مختلف، بعدما حصل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حين توجت الأرجنتين بلقب مونديال قطر على حساب النجم الفرنسي وزملائه في منتخب «الديوك» أبطال 2018، فيما غيبت الإصابة بنزيمة عن المحفل العالمي.
وتصب الترشيحات في صالح ميسي، الذي سبق أن نال لقب «الأفضل» عام 2019 في هذه الجائزة التي عاد «فيفا» ليمنحها عام 2016، بعد الانفصال عن جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة «فرنس فوتبول».
وسبق لميسي الذي فاز بجائزة الكرة الذهبية 7 مرات في إنجاز قياسي، أن وُجد على منصة تتويج حفل «فيفا»، لكنه اكتفى بمشاهدة البولندي روبرت ليفاندوفسكي ينال اللقب في المناسبتين، فيما اكتفى الأرجنتيني بالمركز الثالث عام 2020، خلف غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو والوصافة عام 2021 أمام المصري محمد صلاح.
لكن تتويج ابن الـ35 عاماً باللقب العالمي في مونديال قطر الذي كان الأول للأرجنتين منذ عام 1986، عزز من حظوظه ليكون الأفضل لعام 2022 في هذا السباق، الذي تحسمه أصوات مدربي وقادة كل المنتخبات الوطنية وصحافي من كل بلد، إضافة إلى الجماهير.
وعلى غرار ميسي، قدم مبابي نهائيات عالمية رائعة أنهاها في صدارة الهدافين بثمانية أهداف مباشرة أمام زميله الأرجنتيني، بينها ثلاثية في النهائي جعلته ثاني لاعب يسجل «هاتريك» في مباراة اللقب بعد الإنجليزي جيف هيرست عام 1966.
لكن ركلات الترجيح خذلته في النهاية وحرمت اللاعب الذي احتفل بعيد ميلاده الـ24 عاماً بعد يومين من النهائي، من أن يسير على خطى أسطورة البرازيل الراحل بيليه الذي توج بطلاً عامي 1958 و1962 عندما كان في سن 17 و21، رغم أنه أنهى النسخة التالية مصاباً.
وقال النجم الهولندي السابق رود خوليت: «ميسي يملك الفرصة الأكبر لإحراز الجائزة (أفضل لاعب) لأنه توج بلقب كأس العالم».
وكان الهولندي الفائز بالكرة الذهبية يتحدث عن الأرجنتيني في إطار دوره عضواً بأكاديمية جوائز لوريوس للتفوق الرياضي التي أدرجت ميسي ومبابي بين المرشحين للفوز بها.
لكن خوليت نجم ميلان الإيطالي السابق استطرد: «إلا أنني أحترم مبابي كثيراً. بالنسبة لي هو على المستوى ذاته (من ميسي). مذهل ما قام به في النهائي وتحمله هذه المسؤولية».
وسيكون بنزيمة الطرف الثالث في الصراع على لقب «الأفضل»، بعد فوزه بالكرة الذهبية من «فرنس فوتبول» للمرة الأولى وبلقب مسابقة دوري الأبطال للمرة الخامسة في مسيرته العام الماضي.
لكن حظوظ نجم ريال مدريد الإسباني تضاءلت بعدما حرمته الإصابة من المشاركة في المونديال القطري، ما قد يجعل الأهداف الـ44 التي سجلها في 46 مباراة مع النادي الملكي الموسم الماضي، غير كافية لابن الـ35 عاماً لمزاحمة ميسي ومبابي على الجائزة المرموقة.
وعند السيدات، تتنافس الإسبانية أليكسيا بوتياس، حاملة اللقب، والإنجليزية بيث ميد، والأميركية أليكسيس مورغان على جائزة «الأفضل».
وعند المدربين، يتنافس الأرجنتيني ليونيل سكالوني، الفائز بمونديال قطر 2022، والإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الفائز بدوري أبطال أوروبا، والإسباني جوسيب غوارديولا (مانشستر سيتي الإنجليزي).
أما في فئة السيدات، فالمنافسة منحصرة بين الفرنسية سونيا بومباستور الفائزة بدوري أبطال أوروبا مع ليون، والسويدية بيا سوندهاج مدربة البرازيل، والهولندية سارينا فيغمان التي توجت بطلة أوروبا عام 2022 مع منتخب إنجلترا.
وسيكون التنافس على جائزة بوشكاش لأفضل هدف بين الثلاثي الفرنسي ديميتري باييه لاعب مرسيليا (في مرمى باوك سالونيكي اليوناني)، والبرازيلي ريشارليسون (في مرمى صربيا بمونديال قطر)، والبولندي مارتشين أوليكسي لاعب فارتا بوزناني (في مرمى ستال جيشوف).
[ad_2]
Source link