[ad_1]
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم في جنيف، حيث سعى الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى توضيح موقف المنظمة الدولية مما يحدث الآن في ليبيا للصحفيين.
وقال: “من الواضح من جانبنا أنه لا يجب أن يكون هناك عنف ولا يجب أن يكون هناك (استخدام) للقوة.”
وردّا على سؤال بشأن من ستتعامل معها الأمم المتحدة كحكومة معترف بها، قال دوجاريك: “أولا، الأمر يعود للشعب الليبي لترتيب وضعه.. من وجهة نظرنا يوجد رئيس وزراء التقت به المستشارة الخاصة، وهناك أيضا رئيس وزراء مكلّف أعطِي عدة أسابيع لتسمية حكومة.”
المستشارة الخاصة تواصل لقاءاتها
وقد التقت مستشارة الأمين العام الخاصة، ستيفاني وليامز، يوم الأحد مع رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة لبحث آخر التطورات والتصويت الذي أجراه مجلس النواب لاعتماد تعديل دستوري وتعيين رئيس وزراء جديد.
واستعرضت معه العملية الجارية وجددت التأكيد على أهمية أن تعمل جميع الأطراف الفاعلة والمؤسسات ضمن الإطار السياسي وأن تحافظ، قبل كل شيء، على الهدوء على الأرض من أجل وحدة ليبيا واستقرارها. وأكدت أن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بإعلاء صوت 2.8 مليون ليبي تسجلوا للتصويت.
كما التقت يوم الأحد أيضا برئيس الوزراء المكلف، السيد فتحي باشاغا، وأكدت على ضرورة المضي قدما بطريقة شفافة وتوافقية من دون أي اقصاء، وشددت على الحفاظ على الاستقرار في طرابلس وفي جميع أنحاء البلاد، وأنه يتوجب مواصلة التركيز على إجراء انتخابات وطنية حرة ونزيهة وشاملة في أقرب وقت ممكن.
واليوم، اجتمعت السيدة وليامز في طرابلس مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي وعضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، لاستعراض آخر التطورات في ليبيا. وقالت في تغريدة على تويتر: “أخذنا علما بروح التوافق التي أبداها مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في التطورات السياسية الأخيرة وأكدنا على أهمية الحفاظ على الهدوء.”
كما راجعت معهما بالتفصيل جهود المجلس الرئاسي لتفعيل ملف المصالحة الوطنية، ولا سيما تشكيل لجان محددة وقرب الانتهاء من صياغة التشريعات اللازمة لعرضها على مجلس النواب. وعرضت استمرار دعم الأمم المتحدة لهذا المشروع الوطني الحيوي، على حدّ تعبيرها.
البعثة الأممية تدين الاعتداء على صحفية
ومن ليبيا أيضا، أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) بشدة الاعتداء على مراسلة قناة 218، السيدة مبروكة المسماري.
وقد جرى الاعتداء عليها في 12 شباط/فبراير في بنغازي أثناء قيامها بعملها، حيث ورد أنها تعرضت للاعتداء الجسدي واللفظي على يد مجموعة من الأشخاص وحُطمت آلة التصوير خاصتها أثناء الحادث.
وحثت البعثة على ضرورة إجراء تحقيقات شاملة في مثل هذه الاعتداءات وتقديم الجناة إلى العدالة. كما دعت إلى حماية جميع الصحفيين والإعلاميين في جميع أنحاء ليبيا كي يتمكنوا من أداء واجبهم دون خوف.
[ad_2]
Source link