قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم (السبت)، إنه إذا جرت انتخابات أو توافق وطني فإن الجيش سيترك الساحة السياسية، وتابع أن الجيش ملتزم بإجراء انتخابات منتصف 2023 ولا يفضل تمديد الفترة الانتقالية، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف البرهان أن الجيش مستعد لحوار بشأن فترة انتقالية في حالة حدوث توافق، وتابع أن الوثيقة الدستورية الانتقالية بها مشاكل لأنها تستبعد بعض القوى السياسية، وأن الحوار المستقبلي لا بد أن يشمل كل القوى السياسية باستثناء حزب المؤتمر الوطني الذي كان يتزعمه عمر البشير.
وقال: «ليس من حق أحد بحث إصلاح الجيش إذا لم تكن لديه حكومة منتخبة، وإن أي انتهاك من جانب قوات الأمن سيخضع للتحقيق وهناك شكوك في ضلوع أطراف أخرى في قتل المحتجين».
وذكر البرهان أن سلسلة الاجتماعات بين مسؤولين سودانيين وإسرائيليين هي جزء من تعاون أمني ومخابراتي، وليست سياسية بطبيعتها.
ورداً على سؤال حول العلاقات مع الولايات المتحدة، قال إن واشنطن تتلقى معلومات غير دقيقة وإن العقوبات أو التهديد بفرض عقوبات أمر لا يفيد.