[ad_1]
10 فبراير 2022 – 9 رجب 1443
05:04 PM
الأهالي يعبرون عن فرحتهم الاستثنائية
بعد تأخر 16 عامًا.. جامع التقوى في الريان يستضيف غدًا أول صلاة جمعة

يُصلي أهالي حي الريان بتبوك، غدًا، أول صلاة جمعة في جامع التقوى، بعد اعتماده رسميًا لإقامة صلاة الجمعة من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
الأهالي يعيشون فرحة استثنائية بهذا القرار ويحمدون الله على التمام وانتهاء معاناتهم الطويلة.
وكان قد تعرض هذا الجامع خلال مراحل بنائه لحوادث وأحداث أخرت افتتاحه منذ تأسيسه قرابة ستة عشر عامًا.
وتعود تفاصيل قصة هذا الجامع في شهر 6 من عام 1426هـ، عندما تأسس على نفقة المحسنين، وكان صغيرًا، ومع اكتظاظ الحي بالسكان دعت الحاجة إلى إزالة المبنى القديم وإعادة بنائه بمساحة أوسع، وهو ما تم مطلع عام 1437هـ؛ حيث بدأ العمل الإنشائي فيه تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية.
ثم جرى تسليم المشروع لمقاول ومكتب إشراف هندسي، وفي الرابع من شهر ربيع الآخر عام 1438هـ، وقع حادث انهيار لسقف الجامع بالكامل أثناء عملية صب الخرسانة، ونتج عن الحادث إصابة ثلاثة عمال.
بعد هذه الحادثة توقف الجامع ثلاثة أعوام، كانت خلالها وزارة الشؤون الإسلامية تتابع قضية الجامع لدى المحكمة؛ نتيجة الدعوى القضائية بين عدد من الأطراف، تمثلت في وزارة الشؤون الإسلامية من جهة، والمقاول والمكتب الهندسي من جهة أخرى.
وبعد صدور قرار لجنة الدفاع المدني وصدور الحكم بتغريم المقاول والمكتب الهندسي بنسب محددة، تم استئناف العمل في الجامع وترسية المشروع على مقاول آخر بمتابعة من وكيل المتبرعين.
وفي غرة شهر رمضان الماضي “عام 1442هـ” تم افتتاح وتدشين جامع “التقوى” بحي الريان بشكل حديث وجميل جداً من الداخل؛ حيث تم تجهيزه بأحدث الأجهزة والأثاث والتكييف، وبذلك تغلق فصول قصة هذا الجامع التي دامت 16 عامًا.
وقدم أهالي الحي شكرهم لكل من أسهم في بناء هذا الجامع سواء بمال أو جهد، وخصوا بشكرهم فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة تبوك، وأمير المنطقة الأمير فهد بن سلطان آل سعود، الذي تابع حادثة الجامع، وكان يوجه بشكل دائم للعناية بالمساجد والجوامع بالمنطقة.


[ad_2]
Source link