«حفلة عشاء» تذيب حالة التوتر بين أقطاب {اليد} في المنطقة الشرقية

«حفلة عشاء» تذيب حالة التوتر بين أقطاب {اليد} في المنطقة الشرقية

[ad_1]

«حفلة عشاء» تذيب حالة التوتر بين أقطاب {اليد} في المنطقة الشرقية

الصراع على المنافسة أوجد «التعصب الرياضي»… ومسؤولون: الوعي سبيلنا لنبذه


السبت – 19 ذو القعدة 1443 هـ – 18 يونيو 2022 مـ رقم العدد [
15908]


منافسات أندية الشرقية في كرة اليد دائماً ساخنة ومثيرة بين الجماهير (واس)

الدمام: علي القطان

احتوت إدارة نادي الخليج الخلافات التي برزت على السطح وأصبحت علنية نتيجة شدة المنافسات بين أندية المنطقة الشرقية في لعبة كرة اليد تحديداً لتجمع أندية المنطقة المهتمة باللعبة، تحديداً في قاعة الأمير فيصل بن فهد للمناسبات التي تعد من أهم المشاريع الاستثمارية المرتبطة بالنادي. ولم يتم اقتصار الدعوة على إدارات الأندية التي شهدت فرقها تنافساً هو الأقوى في منافسات كرة اليد للموسم الحالي وهي مضر والصفا والنور، عدا الخليج، حيث شهد اللقاء حضور شخصيات رياضية مرموقة في المنطقة يتقدمهم عبد الله فرج الصقر مدير أول مكتب لوزارة الرياضة «رعاية الشباب سابقاً»، وكذلك محمد المرزوق نائب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم سابقاً، وغيرهم من الشخصيات التي كان لها دور في نهضة الرياضة بالمنطقة.
كما حضر فاضل آل نمر رئيس الاتحادين السعودي والعربي لكرة اليد، الذي ألقى كلمة أكد من خلاله المساعي لتطوير هذه اللعبة وتعزيز المنافسة في كل الفئات السنية، حتى تتواصل المنجزات في هذه اللعبة التي تأتي في طليعة الألعاب المنجزة في الرياضة السعودية.
ولم يتم الاكتفاء بحضور المسؤولين، بل تمت دعوة نجوم سابقين في اللعبة، وكذلك قادة الروابط الجماهيرية في الأندية من أجل تعزيز دور المدرجات في مكافحة التعصب الرياضي.
وبعد أن ألقي كثير من الكلمات الموجزة، دعي الجميع لتناول العشاء والتقاط الصور التذكارية تحت شعار «نبذ التعصب الرياضي».
وكانت مباريات بطولات كرة اليد السعودية قد شهدت في الموسم الماضي، تنافساً كبيراً نتج عنه احتقان جماهيري غير مسبوق، فيما تقاسمت فرق مضر والخليج والنور البطولات الثلاث وتأهل الأول والثاني لبطولة كأس العالم للأندية «سوبر غلوب» فيما تأهل النور إلى البطولة الآسيوية.
وشهدت بطولات الدوري والكأس والنخبة حضوراً جماهيرياً كبيراً أثرى المنافسة بين الفرق، حيث شهدت المباريات نتائج مفاجئة، خصوصاً من جانب الصفا الذي كان الحصان الأسود في منافسات الموسم.
من جانبه، قال المهندس علاء الهمل رئيس نادي الخليج إن هذه المبادرة لقيت تجاوباً كبيراً من جميع الأندية التي تمت دعوتها وحققت الأهداف التي كانت منتظرة منها، متمنياً أن يكون المدرج أكثر وعياً في الفترة المقبلة ويحارب هذا النوع من التعصب الذي لا يأتي عادة إلا بنتائج سلبية.
وأضاف أن الرياضة وجدت لتجمع ولا تفرق، مشيراً إلى أنهم يثقون ويراهنون دائماً على أن إدارات الأندية تمثل «رأس الحربة» لمكافحة التعصب الرياضي، وأن هذا الرهان نتيجة للعلاقات الودية والمباشرة، مشدداً على أن الجماهير في الغالب واعية ولا يمكن أن تمثلها شريحة قليلة لا تدرك خطورة التعصب وبث الإشاعات والاحتقانات في الوسط الرياضي بين الأشقاء.
أما عبد الله فرج الصقر، فقد شدد على أن التعصب سابقاً كان أكثر شدة مما هو عليه حالياً نتيجة الوعي الذي باتت الجماهير بشكل عام، تدرك خطورة هذا التوجه.
من جانبه، قال آل نمر إن هناك أهمية أن يكون هناك ميثاق بين روابط الأندية، تحديداً من أجل نبذ التعصب ومحاصرة المتعصبين وتحجيم دورهم في تأجيج الصراعات، وأن القيام بهذه الخطوة كفيل بأن يعزز الوعي الطاغي أصلاً بين إدارات الأندية وشريحة واسعة من الجماهير. وعن الأثر الذي تركته المنافسة القوية، وهل كانت من أهم عوامل التعصب، قال النمر: «أعتقد أن هناك مبالغة في موضوع التعصب وانتشاره، هو موجود لدى فئة يمكن العمل على إنهاء دورها السلبي وجعلها أكثر إيجابية، وقد يكون للوهج والمنافسة من مسببات وقوع بعض الجماهير في (أتون التعصب)».
وبين الفرج لـ«الشرق الأوسط»، أنه يثق في أن من يدعون للتعصب هم فئة قليلة يمكن تحجميهم أو احتواؤهم من خلال تعزيز الثقافة لديهم، لأنه لا يمكن أن يخرج أحد فائزاً من الصراعات والتعصب في أي مكان كان، فكيف بالرياضة التي يجب أن تكون المكان الذي يجذب الجميع.



السعودية


رياضة سعودية



[ad_2]

Source link

Leave a Reply