[ad_1]
يونايتد لمصالحة جماهيره على حساب بيرنلي… ونيوكاسل يصطدم بإيفرتون المتجدد اليوم
مانشستر سيتي يواجه برنتفورد غداً لاستعادة انتصاراته وتأمين الصدارة… وليفربول ينتظر لقاءً ثأرياً مع ليستر الخميس
الثلاثاء – 7 رجب 1443 هـ – 08 فبراير 2022 مـ رقم العدد [
15778]
لاعبو يونايتد المحبطون مطالبون بتصحيح المسار بعد الخروج الصادم من مسابقة الكأس (أ.ف.ب)
لندن: «الشرق الأوسط»
يبدو مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر مرشحاً فوق العادة لاستعادة سكة الانتصارات، عندما يستضيف برنتفورد غداً في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بينما يأمل مطارده المباشر ليفربول في مواصلتها، عندما يستضيف ليستر سيتي في ختامها الخميس.
وتفتتح الجولة اليوم بثلاث مباريات؛ حيث يحل مانشستر يونايتد ضيفاً على بيرنلي، ويتواجه وستهام مع واتفورد، ويستضيف نيوكاسل يونايتد نظيره إيفرتون.
وكان تشيلسي صاحب المركز الثالث قد خاض مباراته عن هذه المرحلة في الثامن من فبراير (شباط) الحالي، عندما سقط في فخ التعادل أمام مضيفه برايتون 1- 1، وذلك لمشاركته في مونديال الأندية في أبوظبي؛ حيث يلاقي الهلال السعودي غداً في دور الأربعة.
ويخوض مانشستر سيتي مباراة برنتفورد، معولاً على عاملي الأرض والجمهور للعودة إلى طريق الانتصارات المتتالية التي توقفت في المرحلة الماضية عند 12، بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه ساوثهامبتون 1- 1.
ويدخل رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا المباراة بمعنويات عالية، عقب فوزهم الكبير على ضيفهم فولهام 4- 1 في الدور الرابع لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي، السبت.
ويقدم سيتي موسماً رائعاً؛ حيث يتصدر بفارق 9 نقاط عن ليفربول الذي لعب مباراة أقل، وبلغ سيتي ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا التي يلهث خلف لقبها للمرة الأولى في تاريخه؛ حيث سيلاقي سبورتينغ البرتغالي.
وينتهي عقد غوارديولا مع سيتي صيف العام المقبل، وتتحدث تقارير إعلامية عن تمديده قريباً.
وأوضحت صحيفة «ميرور» أن لاعبي مانشستر سيتي يعتبرون أن غوارديولا الذي قاد الفريق إلى لقب الدوري 3 مرات، لن يترك الفريق قريباً.
وأضافت، استناداً إلى مصدر لم تكشف هويته: «جوسيب لا يمكنه الرحيل. لقد بنى فريقاً يمكنه الاستمرار في الهيمنة لسنوات قادمة. لديه كل شيء في سيتي؛ حيث يمنحه الناس حرية العمل بالطريقة التي يريدها».
وتبقى المسابقة القارية العريقة الهدف الأسمى لغوارديولا مع النادي الإنجليزي المملوك إماراتياً، وقد كان قريباً منها الموسم الماضي؛ حيث سقط في الامتحان الأخير أمام مواطنه تشيلسي.
وستكون مواجهة برنتفورد اليوم، والمضيف نوريتش سيتي السبت، بمثابة بروفة لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة، قبل أن يحل ضيفاً على سبورتينغ الأسبوع المقبل في ذهاب ثمن النهائي.
ويملك غوارديولا أسلحة فتاكة في خط الهجوم الثاني في إنجلترا (55 هدفاً) خلف ليفربول (58)، يتقدمها البرتغالي برناردو سيلفا، والبلجيكي كيفن دي بروين، والبرازيلي غابريال خيسوس، والجزائري رياض محرز، ورحيم سترلينغ، وفيل فودن، وسيكونون بالتأكيد عند الموعد خلال استضافة برنتفورد، من أجل الضغط على ليفربول الذي يلعب الخميس.
وسيحاول ليفربول بقيادة المدرب الألماني يورغن كلوب مواصلة الصحوة، وتحقيق الفوز الثالث توالياً بعد تعادلين وخسارة.
وستكون المباراة ثأرية لليفربول بطل العام قبل الماضي، كون ليستر سيتي هزمه في 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضي 1- صفر، في مباراة شهدت إهدار الدولي المصري محمد صلاح ركلة جزاء، في آخر مباراة له مع فريقه قبل السفر إلى الكاميرون للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية التي خسر مباراتها النهائية أمام سنغال زميله ساديو ماني، بركلات الترجيح.
ولم يخسر ليفربول أي مباراة خلال وجود نجميه في العُرس القاري؛ حيث بلغ المباراة النهائية لكأس الرابطة على حساب آرسنال، والدور الخامس لمسابقة كأس الاتحاد على حساب كارديف سيتي، وستشكل عودتهما دعماً قوياً لخط الهجوم؛ خصوصاً أن الفريق تنتظره مواجهة نارية في ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا الأسبوع المقبل، أمام مضيفه إنتر ميلان الإيطالي.
ويدرك ليفربول جيداً أهمية النقاط الثلاث ضد ليستر سيتي، كونها ستبقيه على الأقل على بعد 9 نقاط من مانشستر سيتي، مع مباراة مؤجلة من المرحلة التاسعة عشرة ضد ليدز يونايتد، قد يمكنه حسمها من تقليص الفارق إلى 6 نقاط.
وسيحاول ليفربول استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي ليستر سيتي، بعد خروجهم المذل من الدور الرابع لمسابقة كأس الاتحاد، على يد نوتنغهام فورست 1- 4.
ويسعى مانشستر يونايتد إلى تعويض خيبة خروجه المخيب من الدور الرابع لمسابقة الكأس، عندما يحل ضيفاً على بيرنلي صاحب المركز الأخير، اليوم، في افتتاح المرحلة.
وأخفق مانشستر يونايتد في الإبقاء على حظوظه بإحراز لقب محلي أول له منذ 2017، وذلك بخروجه من الدور الرابع لمسابقة كأس إنجلترا، بخسارته على أرضه أمام ميدلزبره من المستوى الثاني بركلات الترجيح 7- 8، بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي 1- 1.
وبعد خروجه من الدور الثالث لمسابقة كأس الرابطة على يد وستهام (صفر- 1) وتخلفه في الدوري بفارق 19 نقطة عن جاره مانشستر سيتي المتصدر، بعد 23 مباراة لكل منهما، كانت مسابقة الكأس التي لم يتوج بها منذ 2016، الأمل الوحيد ليونايتد في لقب محلي أول منذ 2017؛ حين أحرز كأس الرابطة في الموسم نفسه الذي تُوج خلاله بلقب «يوروبا ليغ» الأخير له أيضاً قارياً. وسيطوي مانشستر يونايتد صفحة الكأس، ليدخل صراع المنافسة على البطاقة الرابعة الأخيرة المؤهلة إلى المسابقة القارية العريقة الموسم المقبل.
وما زال مهاجم يونايتد الشاب ميسون غرينوود خارج حسابات مدربه الألماني رالف رانغنيك؛ حيث اعتُقل جراء اشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب وتهديدات بالقتل الأسبوع الماضي، رغم الإفراج عنه لاحقاً. وربما يمنح رانغنيك الفرصة لجيسي لينغارد المهمش، والذي كان يود الرحيل في فترة الانتقالات الشتوية بيناير (كانون الثاني).
وأفرجت الشرطة بكفالة عن غرينوود الأربعاء الماضي؛ لكن اللاعب البالغ عمره 20 عاماً ما زال رهن مزيد من التحقيقات.
وقرر يونايتد إيقاف غرينوود وحرمانه من التدريبات حتى إشعار آخر، وهو الأمر الذي جعل النادي يرفض رحيل لينغارد الذي ربطته تقارير باحتمال الانتقال إلى نيوكاسل يونايتد.
ويحتل يونايتد المركز الرابع برصيد 38 نقطة من 22 مباراة، بفارق نقطة واحدة أمام مطارده المباشر وستهام يونايتد الخامس، والذي يستضيف واتفورد اليوم أيضاً، وبفارق نقطتين أمام آرسنال الذي يستضيف ولفرهامبتون الخميس.
ويلعب نيوكاسل يونايتد مع ضيفه إيفرتون في ثاني مباراة للأخير بقيادة مدربه الجديد فرانك لامبارد. وحقق لامبارد بداية موفقة مع القطب الأزرق لمدينة ليفربول، بقيادته إلى ثمن نهائي مسابقة الكأس، بالفوز على برنتفورد 4- 1.
وتعاقد إيفرتون مع لامبارد في 31 يناير؛ خلفاً للإسباني المقال رافائيل بينيتز.
وعاد لامبارد إلى التدريب للمرة الأولى في الدوري، منذ أن أقاله فريقه السابق تشيلسي في 25 يناير 2021.
رياضة
[ad_2]
Source link