[ad_1]
وفي تصريحات من جنيف، قدّمت اليوم الاثنين د. ماريا فان كيرخوف، رئيسة الفريق التقني المعني بكوفيد-19، تحديثا مصوّرا حول وضع كــوفيد-19 على مستوى العالم، بما في ذلك معلومات عن متغير أوميكرون المثير للقلق.
وأوضحت أن الفيروس ينتشر في جميع أنحاء العالم “بمستوى مكثف وعلى نحو لا يُصدّق” ودعت إلى الحاجة إلى تقليل فرصة إصابة الأشخاص بالعدوى، لأن الأشخاص المصابين معرّضون لخطر الإصابة بمرض خطير.
وأضافت تقول: “نحن نعلم أيضا أن الأشخاص المصابين بكوفيد-19 – المصابون بفيروس سارس-كوف-2 – قد يعانون أيضا من آثار كوفيد طويل الأمد، وهو أمر ليس لدينا فهم كامل له، ونريد تقليل هذا الخطر.”
عدد قياسي من الحالات
وسلطت د. ماريا فان كيرخوف الضوء على الحاجة إلى تقليل فرصة ظهور المزيد من المتغيرات. وأوضحت بالقول: “كلما انتشر الفيروس، زادت فرص تغيّره.”
وقالت إن الوضع العالمي مع كوفيد ديناميكي للغاية. نحن نشهد عددا قياسيا من الحالات التي يتم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بها كل أسبوع.
وقالت: “يتم إبلاغنا يوميا بما يتراوح بين ثلاثة إلى أربعة ملايين حالة، ونعلم أن هذا أقل من تقدير العدد الحقيقي للحالات.”
وعلى الصعيد العالمي، خلال الأسبوع الممتد من 31 كانون الثاني/يناير إلى 6 شباط/فبراير 2022، انخفض عدد الإصابات الجديدة بكوفيد-19 مقارنة بالحالات المبلغ عنها خلال الأسبوع السابق، بينما ارتفع عدد الوفيات بنحو 7 في المائة.
وعبر أقاليم منظمة الصحة العالمية الست، تم الإبلاغ عن أكثر من 19 مليون حالة جديدة وحوالي 68,000 حالة وفاة جديدة.
واعتبارا من 6 شباط/فبراير، تم الإبلاغ عن أكثر من 392 مليون حالة مؤكدة وأكثر من 5.7 مليون حالة وفاة على مستوى العالم.
سلالات فرعية من متغير أوميكرون
وقالت د. ماريا إن منظمة الصحة العالمية تعمل مع آلاف العلماء لدراسة أوميكرون وجميع سلالاته الفرعية من حيث ما تعنيه بالنسبة للانتقال وشدة وتأثير التدخلات، “وسنقوم بإبلاغكم بأحدث المعلومات بمجرد استلامنا لها.”
ولمتغير أوميكرون المثير للقلق عدة سلالات فرعية: BA.2، BA.1.1، BA.1 وBA.3. ومعظم سلالات أوميكرون الموجودة هي BA.1، “ولكننا نشهد اتجاهات متزايدة لـ BA.2 من حيث التسلسلات التي يتم مشاركتها من حول العالم.”
وبحسب د. فان كيرخوف، تتمتع سلالة BA.2 بميزة طفيفة على BA.1، وهي ميزة النمو (المزيد من الحالات) لكن سيواصل العلماء العمل على فهمها بشكل أفضل، على حدّ تعبيرها.
أهمية اللقاحات والتدابير
شددت د. ماريا فان كيرخوف على أن لقاحات كوفيد-19 آمنة وفعّالة للوقاية من الأمراض الشديدة والوفاة، لذلك فمن المهم الحصول على التطعيم.
وتعمل منظمة الصحة العالمية والشركاء في جميع أنحاء العالم على ضمان حصول الناس على اللقاحات، لا سيّما أولئك الأكثر ضعفا: الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، والأشخاص كبار السن، والعاملون في الخطوط الأمامية، والذين يعتنون بمرضى كوفيد-19.
“ولكن هذا لا يكفي” بحسب الدكتورة ماريا فان كيرخوف.
“ما نحتاجه للتأكد من أننا نفعل ذلك ليس فقط زيادة تغطية التطعيم حتى ننقذ حياة الناس، ولكن أيضا الحد من انتقال العدوى قدر الإمكان.”
وشددت على أهمية الالتزام بتدابير إنقاذ الأرواح: التباعد البدني، ارتداء الأقنعة، تنظيف اليدين وتجنب الأماكن المزدحمة، الاستثمار في التهوية وفي المكان الذي نعيش ونعمل وندرس فيه.
وقالت د. ماريا فان كيرخوف: “كل هذا مهم حقا لتقليل انتقال العدوى حتى نحدّ من التعرّض لهذا الفيروس ونمنع فرصة إصابة الأشخاص بالعدوى في المقام الأول، ونقلل من فرصة ظهور المزيد من المتغيرات.”
[ad_2]
Source link