[ad_1]
الحظ السيئ أطاح بالصفقات الناجحة
يبدو أن حظ نادي النصر مع اللاعبين الأفارقة سيئ جدًّا؛ فما إن يستقطب نجمًا إفريقيًّا إلا وتدور حوله الدوائر والظروف حتى يفقده، ولن يكون آخرهم المهاجم الكاميروني “فينسنت أبوبكر” ذو الـ29 عامًا، الذي تسلَّم أمس جائزة هداف أمم إفريقيا؛ فالعيون الأوروبية بدأت تحاصره وفق تقارير صحفية إسبانية، أشارت إلى أن “ليستر ستي” و”وست هام” في مقدمة الأندية الإنجليزية الراغبة بالتعاقد معه خلال انتقالات الصيف المقبل.
ونشر موقع Fichajes.net الإسباني رغبة الناديَيْن بالتعاقد مع اللاعب الأسمر المتصدر قائمة الهدافين برصيد ثمانية أهداف، سجَّلها بواقع هدفين في مرمى بوركينا فاسو، ومثلهما في مرمى إثيوبيا، إضافة لهدف واحد في مرمى الرأس الأخضر في الدور الأول للبطولة، ثم هدف واحد في مرمى جزر القمر بدور الستة عشر للبطولة، وهدفَيْن في مرمى بوركينا فاسو بمباراة تحديد المركز الثالث، التي اختُتمت في الكاميرون بفوز السنغال على مصر بضربات الجزاء.
وخلال الجولات الماضية في دوري الأمير محمد بن سلمان ساهم “أبوبكر” بتسجيل 5 أهداف، وصناعة 3 مع فريقه، الذي انتزع الوصافة خلف الاتحاد بفوز متتالٍ ومثير. وله تجارب وخبرات سابقة مع بورتو البرتغالي، وبشكتاش التركي. فهل يتمرد على فريق النصر رغبة في الوصول لأقوى دوري في العالم لمزاحمة محمد صلاح وكريستيانو رونالدو و”فاردي” و”خمينيز” ورياض محرز، وغيرهم؟
وتحتفظ الذاكرة الرياضية لدى الجمهور بأسماء كبيرة، نجحت إدارات النصر في استقطابها من القارة الإفريقية غير أنها لا تستمر طويلاً؛ إما بسبب خلافات، أو هبوط حاد بالمستوى. فعلى سبيل المثال لاعب المنتخب المصري حسام غالي الذي غادر بسبب حادثة المنشطات الشهيرة، ولاعب الوسط الليبيري “ألكسندر فريمان” في موسم 1994 – 1995، وغادر، تلاه الجناح الغيني “باسكال فيندونو” الذي لعب نصف موسم مع النصر في عام 2010، والمهاجم العاجي “أمين فاضل كيتا” الذي لعب نصف موسم بقميص النصر في عام 2002، والغاني “جوتكس فريمبونغ” الذي لعب للنصر نصف موسم في عام 2006 قبل أن ينتقل إلى الصفاقسي التونسي، وارتدى الغاني “دانيال كولمان” قميص النصر في عام 2006 على سبيل الإعارة ولم يلعب كثيرًا، واعتزل كرة القدم.
وأحضر النصر اللاعب المالي “موديبو مايغا”، وأبدع في موسم 2015 – 2016، إلا أنه تم الاستغناء عن خدماته رغم تسجيله 11 هدفًا في جميع البطولات. ووقّع النصر مع “رزاق أوموتويوسي” من جمهورية بنين في عام 2008 وغادر فور نهاية الموسم. واصطاد النصر خلال كأس العالم في روسيا اللاعب النيجيري أحمد موسى بمبلغ ضخم، ولم يستفد منه شيئًا، وتزامن ذلك مع وجود المغربيَّيْن نور الدين مرابط أفضل صانع لعب ورفيقه الهداف عبدالرزاق حمدالله، وغادر الأول وسط حزن وأسف جماهير النصر، فيما انتنقل “حمدالله” إلى الاتحاد إثر خلافات لم ينطفئ لهيبها حتى الآن.
هل يتمرد “أبوبكر” هداف أمم إفريقيا على النصر؟.. العيون الأوروبية تحاصره
عيسى الحربي
سبق
2022-02-07
يبدو أن حظ نادي النصر مع اللاعبين الأفارقة سيئ جدًّا؛ فما إن يستقطب نجمًا إفريقيًّا إلا وتدور حوله الدوائر والظروف حتى يفقده، ولن يكون آخرهم المهاجم الكاميروني “فينسنت أبوبكر” ذو الـ29 عامًا، الذي تسلَّم أمس جائزة هداف أمم إفريقيا؛ فالعيون الأوروبية بدأت تحاصره وفق تقارير صحفية إسبانية، أشارت إلى أن “ليستر ستي” و”وست هام” في مقدمة الأندية الإنجليزية الراغبة بالتعاقد معه خلال انتقالات الصيف المقبل.
ونشر موقع Fichajes.net الإسباني رغبة الناديَيْن بالتعاقد مع اللاعب الأسمر المتصدر قائمة الهدافين برصيد ثمانية أهداف، سجَّلها بواقع هدفين في مرمى بوركينا فاسو، ومثلهما في مرمى إثيوبيا، إضافة لهدف واحد في مرمى الرأس الأخضر في الدور الأول للبطولة، ثم هدف واحد في مرمى جزر القمر بدور الستة عشر للبطولة، وهدفَيْن في مرمى بوركينا فاسو بمباراة تحديد المركز الثالث، التي اختُتمت في الكاميرون بفوز السنغال على مصر بضربات الجزاء.
وخلال الجولات الماضية في دوري الأمير محمد بن سلمان ساهم “أبوبكر” بتسجيل 5 أهداف، وصناعة 3 مع فريقه، الذي انتزع الوصافة خلف الاتحاد بفوز متتالٍ ومثير. وله تجارب وخبرات سابقة مع بورتو البرتغالي، وبشكتاش التركي. فهل يتمرد على فريق النصر رغبة في الوصول لأقوى دوري في العالم لمزاحمة محمد صلاح وكريستيانو رونالدو و”فاردي” و”خمينيز” ورياض محرز، وغيرهم؟
وتحتفظ الذاكرة الرياضية لدى الجمهور بأسماء كبيرة، نجحت إدارات النصر في استقطابها من القارة الإفريقية غير أنها لا تستمر طويلاً؛ إما بسبب خلافات، أو هبوط حاد بالمستوى. فعلى سبيل المثال لاعب المنتخب المصري حسام غالي الذي غادر بسبب حادثة المنشطات الشهيرة، ولاعب الوسط الليبيري “ألكسندر فريمان” في موسم 1994 – 1995، وغادر، تلاه الجناح الغيني “باسكال فيندونو” الذي لعب نصف موسم مع النصر في عام 2010، والمهاجم العاجي “أمين فاضل كيتا” الذي لعب نصف موسم بقميص النصر في عام 2002، والغاني “جوتكس فريمبونغ” الذي لعب للنصر نصف موسم في عام 2006 قبل أن ينتقل إلى الصفاقسي التونسي، وارتدى الغاني “دانيال كولمان” قميص النصر في عام 2006 على سبيل الإعارة ولم يلعب كثيرًا، واعتزل كرة القدم.
وأحضر النصر اللاعب المالي “موديبو مايغا”، وأبدع في موسم 2015 – 2016، إلا أنه تم الاستغناء عن خدماته رغم تسجيله 11 هدفًا في جميع البطولات. ووقّع النصر مع “رزاق أوموتويوسي” من جمهورية بنين في عام 2008 وغادر فور نهاية الموسم. واصطاد النصر خلال كأس العالم في روسيا اللاعب النيجيري أحمد موسى بمبلغ ضخم، ولم يستفد منه شيئًا، وتزامن ذلك مع وجود المغربيَّيْن نور الدين مرابط أفضل صانع لعب ورفيقه الهداف عبدالرزاق حمدالله، وغادر الأول وسط حزن وأسف جماهير النصر، فيما انتنقل “حمدالله” إلى الاتحاد إثر خلافات لم ينطفئ لهيبها حتى الآن.
07 فبراير 2022 – 6 رجب 1443
11:10 PM
الحظ السيئ أطاح بالصفقات الناجحة
يبدو أن حظ نادي النصر مع اللاعبين الأفارقة سيئ جدًّا؛ فما إن يستقطب نجمًا إفريقيًّا إلا وتدور حوله الدوائر والظروف حتى يفقده، ولن يكون آخرهم المهاجم الكاميروني “فينسنت أبوبكر” ذو الـ29 عامًا، الذي تسلَّم أمس جائزة هداف أمم إفريقيا؛ فالعيون الأوروبية بدأت تحاصره وفق تقارير صحفية إسبانية، أشارت إلى أن “ليستر ستي” و”وست هام” في مقدمة الأندية الإنجليزية الراغبة بالتعاقد معه خلال انتقالات الصيف المقبل.
ونشر موقع Fichajes.net الإسباني رغبة الناديَيْن بالتعاقد مع اللاعب الأسمر المتصدر قائمة الهدافين برصيد ثمانية أهداف، سجَّلها بواقع هدفين في مرمى بوركينا فاسو، ومثلهما في مرمى إثيوبيا، إضافة لهدف واحد في مرمى الرأس الأخضر في الدور الأول للبطولة، ثم هدف واحد في مرمى جزر القمر بدور الستة عشر للبطولة، وهدفَيْن في مرمى بوركينا فاسو بمباراة تحديد المركز الثالث، التي اختُتمت في الكاميرون بفوز السنغال على مصر بضربات الجزاء.
وخلال الجولات الماضية في دوري الأمير محمد بن سلمان ساهم “أبوبكر” بتسجيل 5 أهداف، وصناعة 3 مع فريقه، الذي انتزع الوصافة خلف الاتحاد بفوز متتالٍ ومثير. وله تجارب وخبرات سابقة مع بورتو البرتغالي، وبشكتاش التركي. فهل يتمرد على فريق النصر رغبة في الوصول لأقوى دوري في العالم لمزاحمة محمد صلاح وكريستيانو رونالدو و”فاردي” و”خمينيز” ورياض محرز، وغيرهم؟
وتحتفظ الذاكرة الرياضية لدى الجمهور بأسماء كبيرة، نجحت إدارات النصر في استقطابها من القارة الإفريقية غير أنها لا تستمر طويلاً؛ إما بسبب خلافات، أو هبوط حاد بالمستوى. فعلى سبيل المثال لاعب المنتخب المصري حسام غالي الذي غادر بسبب حادثة المنشطات الشهيرة، ولاعب الوسط الليبيري “ألكسندر فريمان” في موسم 1994 – 1995، وغادر، تلاه الجناح الغيني “باسكال فيندونو” الذي لعب نصف موسم مع النصر في عام 2010، والمهاجم العاجي “أمين فاضل كيتا” الذي لعب نصف موسم بقميص النصر في عام 2002، والغاني “جوتكس فريمبونغ” الذي لعب للنصر نصف موسم في عام 2006 قبل أن ينتقل إلى الصفاقسي التونسي، وارتدى الغاني “دانيال كولمان” قميص النصر في عام 2006 على سبيل الإعارة ولم يلعب كثيرًا، واعتزل كرة القدم.
وأحضر النصر اللاعب المالي “موديبو مايغا”، وأبدع في موسم 2015 – 2016، إلا أنه تم الاستغناء عن خدماته رغم تسجيله 11 هدفًا في جميع البطولات. ووقّع النصر مع “رزاق أوموتويوسي” من جمهورية بنين في عام 2008 وغادر فور نهاية الموسم. واصطاد النصر خلال كأس العالم في روسيا اللاعب النيجيري أحمد موسى بمبلغ ضخم، ولم يستفد منه شيئًا، وتزامن ذلك مع وجود المغربيَّيْن نور الدين مرابط أفضل صانع لعب ورفيقه الهداف عبدالرزاق حمدالله، وغادر الأول وسط حزن وأسف جماهير النصر، فيما انتنقل “حمدالله” إلى الاتحاد إثر خلافات لم ينطفئ لهيبها حتى الآن.
[ad_2]
Source link
