[ad_1]
أداة «محتملة» للكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم
الأحد – 14 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 09 أكتوبر 2022 مـ
تطوير أداة لاكتشاف التغيرات في خلايا الدم التي يسببها الضغط (الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا بروسيا)
القاهرة: حازم بدر
توصل علماء روس، بالتعاون مع آخرين من الدنمارك، إلى أداة جديدة للكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم، وذلك عن طريق اكتشاف التغيرات الجزيئية في خلايا الدم التي يسببها المرض في مراحله المبكرة، وتم الكشف عن تفاصيل تلك الأداة في دراسة نشرتها أمس دورية «بايوسينسورس».
ويعد ارتفاع ضغط الدم، أحد أهم عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين في الأعضاء وما يترتب على ذلك من أضرار، مثل قصور القلب والسكتة الدماغية واعتلال الأوعية الدموية واعتلال الكلية.
ويمكن أن تتطور حالات نقص الأكسجين نتيجة التغيرات التي يسببها ارتفاع ضغط الدم في بنية الأوعية الدموية أو التغيرات غير الطبيعية في تقارب الهيموغلوبين للأكسجين، مما يؤدي إلى انخفاض قدرة الهيموغلوبين على نقل وإطلاق الأكسجين في الأنسجة المحيطية، ويمكن أن يساعد تحديد ومراقبة مثل هذه التغييرات التي تحدث على المستوى الخلوي في تطوير أدوات جديدة للتشخيص المبكر والعلاج.
واقترحت مجموعة من الباحثين الروس بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا وجامعة موسكو الحكومية ومعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا وجامعة كوبنهاغن بالدنمارك، نهجاً جديداً للدراسة الانتقائية للهيموجلوبين في كرات الدم الحمراء باستخدام محلول من جزيئات الفضة النانوية والأسطح النانوية الفضية.
وكشف الباحثون خلال دراستهم عن آلية إعداد عمل هذا المستشعر الجديد، والذي كان قادرا في تجارب الفئران على تقييم التغيرات في خصائص كريات الدم الحمراء في تلك التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم، وكانوا قادرين على اكتشاف التغيرات مثل انخفاض سيولة غشاء البلازما في كرات الدم الحمراء، وأحد تفسيرات هذه الظاهرة هو ارتفاع مستوى الكوليسترول، حيث تؤدي زيادة الكوليسترول إلى انخفاض سيولة الغشاء وتغيرات في وظيفة كريات الدم الحمراء.
ولأول مرة، لاحظ العلماء انخفاضا في الهيم (الصباغ الذي يعطي اللون الأحمر لخضاب الدم) بالهيموجلوبين في الفئران المصابة بارتفاع ضغط الدم، وهو أمر يستحيل اكتشافه بطرق أخرى.
ويعتقد الباحثون أن هذا يمكن تفسيره من خلال زيادة تصلب الغشاء، مما قد يقلل من قدرة «الهيم» على التكيف مع تغير تركيزات الأكسجين ويؤثر على تقارب الهيموجلوبين مع الأكسجين، وهذا بدوره يمكن أن يضعف إمداد الأنسجة بالأكسجين في حالات ارتفاع ضغط الدم.
ويعتقد الباحثون أنه يمكن استخدام هذا النهج لتطوير أدوات تشخيص جديدة للكشف عن ارتفاع ضغط الدم وتقييم نتائج العلاج في الأمراض القلبية الوعائية وما بعدها.
العالم
منوعات
الطب البشري
الصحة
[ad_2]
Source link