تكلّلت مجهودات فريق إنقاذ الطفل المغربي ريان، اليوم (السبت)، بالنجاح بعد انتشال الطفل من البئر التي سقط فيها، يوم الثلاثاء الماضي.

ورغم النجاح في إخراجه، فإنه لم ترد أي تفاصيل حتى الآن عن حالته الصحية.

وظل العالم يترقّب لحظة خروج الطفل ريان من البئر بعد مكوثه هناك طيلة ما يزيد على أربعة أيام.

وفي وقت سابق، توجه والدا الطفل ريان نحو فتحة النفق، وسط تأهب واستعداد لإخراجه من البئر صوب المستشفى، وفق وسائل إعلام مغربية.

ووصلت إلى مكان الإنقاذ سيارة إسعاف وبها طاقم طبي، لاستكمال عملية استخراج الطفل المغربي ذي الأعوام الخمسة.

وقال عضو لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان، عبد الهادي الثمراني، في وقت سابق اليوم، إن المسافة الفاصلة بين فرقة الإنقاذ والطفل ريان العالق في حفرة مائية، أصبحت لا تتجاوز سبعين سنتيمتراً، وإن أشغال الحفر اليدوي تسير في الاتجاه الصحيح، وفق عناصر الإنقاذ الموجودين بالمكان.