يصعب الجزم بأي شيء حول حالة ريان الصحية.. وهذا ما كشفته ال

يصعب الجزم بأي شيء حول حالة ريان الصحية.. وهذا ما كشفته ال

[ad_1]

05 فبراير 2022 – 4 رجب 1443
04:00 PM

الثمراني: سيارة إسعاف ومروحية طبية جاهزتان لنقله إلى أقرب مستشفى فور إخراجه حيًّا

مسؤول: يصعب الجزم بأي شيء حول حالة ريان الصحية.. وهذا ما كشفته الكاميرا فوق البئر

تخوض فِرَق الإغاثة السبت، سباقًا مع الزمن في جهودها المضنية التي تتقدم ببطء لإنقاذ الطفل ريان البالغ من العمر خمس سنوت والعالق منذ خمسة أيام في بئر عميقة في شمال المغرب، على أمل في إخراجه حيًّا.

وقال عبدالهادي الثمراني، مسؤول اللجنة المشرفة على عملية الإنقاذ لوكالة “فرانس برس”: “يصعب أن نجزم بأي شيء حول حالته الصحية”؛ موضحًا أن الكاميرا المثبتة فوق البئر “تُظهره مستلقيًا على جانبه، لا نرى سوى ظهره؛ لكن الأمل كبير جدًّا”.

وردًّا على سؤال حول ما إذا كان الطفل لا يزال على قيد الحياة، أكد الثمراني: “لا يمكن الجزم بذلك”؛ مشيرًا إلى أن سيارة إسعاف ومروحية طبية جاهزتان لنقله إلى أقرب مستشفى فور إخراجه حيًّا.

وعملت فِرَق الإنقاذ على تزويده بالماء والأوكسيجين خلال الأيام الأخيرة؛ لكنها لم تتأكد من أنه استعملهما؛ حسب مراسلي وكالة “فرانس برس”.

ويثير مصير ريان حالة ترقب قصوى في البلاد وخارجها، ولو أن الآمال بخروجه حيًّا تتضاءل مع مرور الوقت.

وقال الثمراني: “لا يمكن الجزم بالمدة المتبقية قبل إتمام العملية، أخذًا في الاعتبار المعطيات التقنية ونوع التربة والصخور والأحجار التي يمكن أن تواجه العمال”.

وأشار إلى أنه لا يزال أمام العمال “حفر مترين؛ وهو ما يمثل نصف المسافة” التي تفصلهم عن قاع البئر الجافة بعمق 32 مترًا التي سقط فيها الطفل عرضًا الثلاثاء.

وساد اعتقاد بأن العملية اقتربت من نهايتها؛ لكن العمل تباطأ ولجأ المنقذون إلى الحفر اليدوي طيلة الليلة الماضية بسبب مخاوف من انهيار للتربة، وبعدما واجهتهم صخرة “أخرتنا كثيرًا”؛ حسب الثمراني الذي أشار أيضًا إلى المخاوف “من انهيار البئر”.

وهم يحاولون إتمام حفر وتأمين فتحة أفقية تمتد على ثلاثة أمتار تقريبًا؛ أملًا في النفاذ منها لإخراج الطفل، حسب السلطات المحلية، بعد دراسة تقنية لمهندسين طوبوغرافيين وأخصائيي الوقاية المدنية لطبيعة التربة المحيطة بالبئر؛ بهدف تأمين جنبات الفتحة.

وعملت الفِرَق دون توقف خلال الساعات الأخيرة تحت أضواء كاشفة قوية زادت من كآبة مسرح الحادث، حسب صحافيي “فرانس برس”.

أثار الحادث اهتمامًا واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعة كبيرة لعمليات الإنقاذ؛ إذ تَصَدر وسم “أنقذوا ريان” قائمة المواضيع الأكثر تداولًا في المغرب.

كذلك وصل صدى التضامن والرجاء بنهاية سعيدة إلى الجزائر المجاورة وبلدان أخرى. ويتابع مئات الآلاف وقائع العملية التي تبثها مباشرة مواقع إخبارية محلية.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس خلال مؤتمره الأسبوعي الخميس: إن الحادث “آلمنا كثيرًا، وهو مأساوي على المستوى النفسي”. وأضاف أن “قلوبنا مع عائلته وندعو الله أن يعود إليهم في أقرب وقت”؛ مؤكدًا تجنيد كل الإمكانيات الضرورية لتحقيق ذلك.

وكانت إسبانيا قد شهدت حادثًا مشابهًا العام 2019، حين سقط طفل يبلغ عامين عَرَضًا في بئر؛ لكنه انتهى بمأساة؛ إذ عُثر عليه ميتًا بعد 13 يومًا من عمليات البحث، مسببًا حزنًا كبيرًا في البلاًد.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply