[ad_1]
05 فبراير 2022 – 4 رجب 1443
01:02 AM
الذاكرة تعود لحادثة لمى الروقي والتي انتقلت لرحمة الله بحادثة مشابهة في تبوك
بعد 8 سنوات.. القدر يعيد العالم للدعاء لطفل يقبع في غياهب بئر مهجورة
عاد العالمان العربي والإسلامي من جديد ليتذكر حادثة مشابهة للطفل المغربي ريان وهي حادثة الطفلة لمى الروقي والتي انتقلت لرحمة الله في منطقة تبوك وتحديداً في محافظة حقل بواد يسمى الوادي الأسمر والذي عُرِف لاحقاً باسم وادي “لمى”.
يأتي هذا في اللحظات التي يصل فيها فريق الإنقاذ المغربي للمرحلة الأخيرة من عملية إنقاذ الطفل ريان ذي الخمسة أعوام والذي سقط قبل ثلاثة أيام في بئر مياه مهجورة ومساحة حفرة البئر قطرها 30 سنتيمتر مما يجعل إنقاذ الطفل صعباً جداً خصوصاً وأنه استقر في البئر على مسافة 35 متراً، ولكن لطف الله جعله يستقر على صخرة منعت نزوله بعمق أكبر من ذلك، مما دعا فرق الإنقاذ لحفر بئر موازية للوصول له.
وتعود قصة الطفلة “لمى” لنهاية شهر يناير من عام 2014م حيث سقطت لمى بينما كانت في نزهة برية مع والدها ووالدتها وشقيقتها شوق التي كانت تلعب معها قبل أن تسقط الطفلة “لمى” ذات الأربعة أعوام في البئر الارتوازية العميقة، ولكن الفرق بين لمى وريان أن لمى هوت على مسافة تزيد عن 100 متر داخل البئر، ومع الحفر المتوازي لبئر أخرى كانت تنزل مع اهتزاز المعدات حتى استقرت على عمق 120 متراً تقريباً الأمر الذي جعل إنقاذها أمراً صعباً جداً، ولم يتم إخراجها إلا بعد 14 يوماً تقريباً .
وقتها تناقلت كل وسائل الإعلام العربية والعالمية قصة الطفلة “لمى” بشكل واسع في الشارع، حيث قضت الطفلة “لمى” نحبها في البئر العميقة جداً، ولم يستطع أحد إنقاذها لأن البئر ضيقة يبلغ قطرها 30 سنتمتراً وعمقها 125 متراً تقريباً، وحتى فرق الدفاع المدني التي استنفرت بشكل كامل وظلت تعمل 24 ساعة طوال 14 يوماً لم تتمكن من إخراجها إلا بعد فوات الأوان، رغم الاستعانة بخبراء حفر وتنقيب من شركات كبرى متخصصة مثل شركة أرامكو، لأن تضاريس الوادي وانهيارات التربة في الطبقة الأولى وقساوتها في الأعماق كل ذلك كانت عوائق لإنقاذ الطفلة “لمى” وبقيت قصتها غصة في قلوب كل من سمعها، وخصوصاً في المملكة العربية السعودية.
والآن العالمان العربي والإسلامي يلهج بالدعاء للطفل المغربي “ريان” للخروج بسلام من البئر.
[ad_2]
Source link