[ad_1]
02 فبراير 2022 – 1 رجب 1443
06:22 PM
وذلك ضمن مشاركة الوزارة في مؤتمر LEAP التقني المقام في الرياض
“البلدية” تدشّن رحلة تحسين المشهد الحضري ورحلة المسكن في تجارب الحياة
دشّنت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان عددًا من المبادرات الرقمية التي تُعزز التقنيات الحديثة المستخدمة في رحلة تحسين المشهد الحضري ورحلة المسكن كأول رحلتين في برنامج (تجارب الحياة)؛ وذلك ضمن مشاركة الوزارة في مؤتمر LEAP التقني المقام في الرياض الذي يناقش تقنيات المستقبل الرقمية، بحضور وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحة، ومحافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد بن محمد الصويان.
وأكد وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للتحول الرقمي والمدن الذكية المهندس علي بن هادي راجحي، أهمية هذه المبادرات في تسريع عجلة التحول الرقمي بالقطاع البلدي، وأتمتة خدماته، وتحقيقها لخفض معدل الإنفاق، من خلال تبنّي التقنيات الناشئة التي تسهم في تحسين المشهد الحضري للمدينة كرصد تعديات الأراضي بالأقمار الصناعية والرقابة على مظاهر التشوه البصري من خلال Dash Cam ورصد المظاهر ذات الخطورة الأكبر على سكان المدينة ورفعها كأولوية للمعالجة آليًا، بالإضافة للتقنيات التي تساهم في تنسيق أعمال البنية التحتية للمدينة “نسق” والتي تم التكامل فيها مع أكثر من 80 جهة من القطاع الحكومي والخاص، حيث أسهمت هذه التقنيات برفع مستوى رضا ساكني المدن من 35% إلى 76% وذلك بما يتوافق مع خطط تحقيق أهداف برنامج جودة الحياة أحد برامج رؤية المملكة 2030.
من جانبه، أشار رئيس قطاع حلول الأفراد في “الوطنية للإسكان” المهندس ريان بن عبدالله العقل، إلى الدعم الكبير الذي يشهده القطاع الإسكاني والذي أسهم في سرعة وسهولة دعم المستفيدين من خلال تجربة رقمية متكاملة ساهمت في توفير الوقت والجهد على المستفيدين عبر الخرائط التفاعلية، والتي تساعد على تحديد أماكن الوحدات وإتاحتها بالإضافة لمعرفة حجمها، كما تتضمن هذه الحزمة من الخدمات خدمة التمويل الإلكتروني التي سهلت على المستفيدين الحصول على التمويل في أي وقت ومن أي مكان، بالإضافة لخدمات السلوك الإيجاري والتي مكّنت أطراف العملية الإيجارية من اتخاذ قراراتهم بكفاءة أعلى؛ تماشيًا مع توسع القطاع الإسكاني في المملكة.
يُذكر أن النسخة الأولى من مؤتمر LEAP التقني الدولي انطلقت في الرياض أمس، وتستمر حتى الثالث من فبراير الجاري تحت شعار (عينٌ على المستقبل)، وذلك بمشاركة واسعة من أكثر من 350 متحدثًا يمثلون 40 دولة حول العالم.
[ad_2]
Source link