في مجلس الأمن تأكيد على أن لا بديل عن الدبلوماسية في حل أزمة أوكرانيا

في مجلس الأمن تأكيد على أن لا بديل عن الدبلوماسية في حل أزمة أوكرانيا

[ad_1]

وفي كلمتها أمام الدول الأعضاء في المجلس، كررت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، السيدة روزماري ديكارلو، مناشدة الأمين العام للأمم المتحدة بأنه “لا يمكن أن يكون هناك بديل للدبلوماسية والحوار”.

وسلطت وكيلة الأمين العام الضوء على “المخاوف الأمنية المعقدة وطويلة الأمد وتصورات التهديد التي أثيرت”، وكررت أن أي تدخل عسكري تشارك فيه روسيا، أو قوات حلف الناتو التي هي الآن في حالة تأهب قصوى، يجب تجنبه.

وقالت إن أي توغل من جانب دولة في أراضي دولة أخرى سيكون مخالفا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

تصعيد في الميدان

ووفقا لها، بالإضافة إلى 100،000 جندي على الأراضي الروسية على طول الحدود الأوكرانية، ورد أيضا أنه يتم نشر أعداد غير محددة من القوات والأسلحة الروسية في بيلاروس قبل التدريبات العسكرية المشتركة واسعة النطاق في شباط/فبراير على الحدود مع أوكرانيا ووبولندا ودول البلطيق.

وبحسب ما ورد يخطط أعضاء الناتو لعمليات نشر إضافية في الدول الأعضاء في أوروبا الشرقية، وقد أشار حلف الناتو إلى أن 8.500 جندي في حالة تأهب قصوى الآن.
وقالت إن “تبادل الاتهامات بين مختلف الأطراف المشاركة في المناقشات الجارية خلق حالة من عدم اليقين والتخوف لدى الكثيرين من أن هناك مواجهة عسكرية وشيكة”.

الجهود الدبلوماسية

كما رحبت السيدة ديكارلو بالمناقشات الدبلوماسية الجارية قائلة إن الأمم المتحدة تأمل في أن يؤدي وقف التصعيد الناجح إلى تعزيز السلام والأمن في أوروبا.
وتشمل هذه الجهود اجتماع 13 كانون الثاني/يناير في فيينا عقدته منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) واجتماع 21 كانون الثاني/يناير بين وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في جنيف.

في 26 كانون الثاني/يناير، عقد اجتماع للنورماندي (مجموعة مؤلفة من فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا تم إنشاؤها في عام 2014 لمعالجة الصراع في أوكرانيا) في العاصمة الفرنسية باريس.
ومن المقرر عقد اجتماع آخر على نسق نورماندي في برلين خلال الأسبوع الثاني من شهر شباط/فبراير.

بالنسبة إلى المسؤولة الأممية، فإن هذا اللقاء الثاني هو “علامة أخرى على أن الدبلوماسية يمكن أن تنجح”.

وحذرت من أنه “مع ذلك، ما زلنا قلقين للغاية من أنه حتى مع استمرار هذه الجهود، فإن التوترات تتصاعد وسط حشد عسكري خطير في قلب أوروبا”.
وحثت جميع الجهات الفاعلة على “الامتناع عن الخطاب والإجراءات الاستفزازية لتعظيم فرصة نجاح الدبلوماسية”.

نشاطات الأمم المتحدة

كما ذكرت وكيلة الأمين العام أن وكالات الأمم المتحدة ستظل ملتزمة بتنفيذ ولاياتها في أوكرانيا.
وقالت: “يجب احترام وصول المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق، تحت أي ظرف من الظروف، لتقديم الدعم إلى 2.9 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة، ومعظمهم في مناطق لا تخضع لسيطرة الحكومة”.

كما تواصل بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان توثيق الخسائر في صفوف المدنيين مع دخول الصراع عامه الثامن.
وقد أسفر الصراع، الذي اندلع بعد وقت قصير من ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في آذار/مارس 2014، عن مقتل أكثر من 14000 شخص، من بينهم ما يقرب من 3000 مدني، وإصابة أكثر من 7000 مدني، وفقا لمكتب المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

بالإضافة إلى ذلك، نزح حوالي 1.5 مليون شخص داخليا منذ اندلاع الصراع، وفقا لأرقام الحكومة الأوكرانية.
قالت السيدة ديكارلو: “لا أحد يراقب الجهود الدبلوماسية الحالية أكثر من الشعب الأوكرانيط، مشيرة إلى أنهم “عانوا من صراع أودى بحياة أكثر من 14،000 شخص منذ عام 2014، والذي لا يزال بعيدا عن الحل بشكل مأساوي”.

بالنسبة لها، “من الواضح بشكل مؤلم أن أي تصعيد جديد في أوكرانيا أو حولها سيعني المزيد من القتل والدمار بلا داعٍ.”
تعتقد السيدة ديكارلو أيضا أن “أي تصعيد أو صراع جديد من شأنه أن يوجه ضربة خطيرة أخرى للهيكل الذي تم بناؤه بشق الأنفس على مدى الأعوام الـ 75 الماضية للحفاظ على السلم والأمن الدوليين”.

**نوافيكم بالمزيد بعد قليل
 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply