[ad_1]
12 ديسمبر 2020 – 27 ربيع الآخر 1442
01:53 AM
رفيقان في الحياة والموت بقرية مصرية
بعد 55 سنةً زواجًا.. مات مصري ولحقت به زوجته بعد 90 دقيقة
في واقعة تجسِّد الحب والوفاء في الحياة والموت، تُوفِّي رجل مسن بقرية مصرية، ولحقت به زوجته بعد 90 دقيقة فقط؛ لتشيعهما القرية معًا في جنازة مهيبة، كما زفتهما منذ 55 عامًا.
وحسب صحيفة ” اليوم السابع”، حدثت الواقعة يوم الثلاثاء الماضي في قرية المنيرة التابعة لمدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية شمالي العاصمة القاهرة.
ونقلت الصحيفة عن أحمد شفيق عبد المنعم عصفور، ابن الحاج شفيق عبد المنعم عصفور، ان والده (75 عامًا) تزوج من والدته منذ ما يزيد على 55 عامًا، وظلت بجواره رفيقته حتى أنجبا 4 فتيات وابنًا، وكانا معًا كأنهما واحد.
يقول “أحمد”: “عمرى ما شوفت زعل ما بين والدي ووالدتي. طوال حياتهما كان بينهما الاحترام المتبادل والحب والتفاهم من النظرة”.
وروى “أحمد” للصحيفة أن والدته الحاجة كريمة إبراهيم محمد (74 عامًا) كانت مصابة بورم بالثدي؛ وأُجريت لها عملية جراحية لاستئصال الورم، ثم خضعت بعد ذلك لـ6 جلسات من العلاج الكيماوي، وبعد آخر جلسة بالعلاج الكيماوي أُصيبت بضعف شديد بالدورة الدموية بالمخ، أدى إلى توقف عصب العين؛ ما أفقدها البصر، وظلت في هذه الأزمة قرابة الشهرين.
وأضاف “أحمد” بأن والده كان متعلقًا جدًّا بوالدته، وحزن حزنًا شديدًا لمرض زوجته، وتأثر نفسيًّا، وبعد فترة شعر والده بتعب شديد، وبعد عرضه على الطبيب تم اكتشاف إصابته بمرض زوجته نفسه، وهو ضعف شديد بالدورة الدموية بالمخ؛ ما أدى إلى توقُّف “القدمَين”.
واستطرد أحمد: “في يوم 8 ديسمبر الجاري توفي والدي عقب أذان المغرب، وخلال الإعداد للترتيب لخروج الجنازة علمت والدتي وهي على سرير المرض، ولم تتحمل صدمة الفراق، وحزنت حزنًا شديدًا لرحيله. وعقب أذان العشاء، أي بعدها بنحو ساعة ونصف الساعة، رحلت هي الأخرى، وخرجا سوية كما كانا في الدنيا؛ ليلقيا ربهما سوية أيضًا”.
وأوضح أن القرية خرجت في مشهد مهيب وجنازة شعبية لتوديع والده ووالدته، وكذلك كان الحضور بالعزاء في القرية.
[ad_2]
Source link