[ad_1]
29 يناير 2022 – 26 جمادى الآخر 1443
12:33 AM
وجَّه الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الخطوة
فيصل بن خالد: يوم التأسيس يستحضر صفحات التاريخ السعودي المضيء
قال مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز: إن يوم التأسيس الذي وجَّه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- يعكس جانبًا مضيئًا من ماضي السعودية، ويؤكد أن للبلاد تاريخًا قديمًا وعتيقًا، وحافلاً بالبطولات الإنسانية، والإنجازات الحضارية، التي أثمرت وطنًا شامخًا ومزدهرًا، يرتكز على مبادئ قويمة وراسخة، أبرزها إعلاء عبارة التوحيد، بعد حقبة طويلة من الفُرقة والشتات التي مزقت البلاد والعباد.
وأضاف الأمير فيصل بأن أهداف يوم التأسيس تعكس حرص القيادة على استحضار صفحات التاريخ المضيء، ودعوة الجميع إلى التعرف على مضمون هذه الصفحات، وما تحفل به من أحداث ووقائع، تشكل ملحمة بطولية، سطَّرها أئمة وملوك هذه البلاد الطاهرة، بداية من الدولة السعودية الأولى، مرورًا بالدولة السعودية الثانية، وصولاً إلى السعودية الثالثة الحالية. موضحًا أن هذا الحرص “سيجعل من يوم التأسيس ذكرى وطنية سنوية راسخة في الأذهان، نفخر بها، ونستلهم منها العِبر والدروس، التي نستفيد منها في تحديد ملامح المستقبل”.
ويرى الأمير فيصل بن خالد أن السعودية دولة “استثنائية” في تاريخها، وفي أهميتها الدينية والسياسية، فضلاً عن الاقتصادية. وقال: “سيعزز يوم التأسيس من هذه الأهمية، ويؤكد أن تاريخ البلاد ممتد إلى ثلاثة قرون مضت، وأن صفحات هذا التاريخ عاصرت حقب مختلفة، بأحداثها وظروفها الخاصة، من بداياته، مرورًا بتأسيس الدولة الكبرى في أرض الجزيرة العربية”.
وأكمل الأمير فيصل: “يحق لنا نحن السعوديين أن نفتخر ببلادنا ونحن نشاهد ولاة أمرنا يعيدون كتابة تاريخ السعودية من جديد، ويسلطون الضوء على صفحاته القديمة، ويجعلونها محلاً للاحتفاء والتذكرة. كما يحق للأجيال الجديدة التعرف على كامل هذا التاريخ، والتيقن أن تاريخ تأسيس السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن -طيب الله ثراه- ما هو إلا جزءٌ من تاريخ آخر قديم، له رموزه وأبطاله وأحداثه المليئة بالمحطات التي تبعث على الفخر والتباهي”.
واختتم الأمير فيصل بن خالد تصريحه قائلاً: “سيبقى يوم التأسيس ذكرى جميلة، تجسد رحلة كفاح الدولة ورموزها؛ وذلك من أجل ترسيخ شعار التوحيد، وجعله واقعًا معاشًا في بيئة لطالما مزقها الضعف؛ لتتخذ من القرآن الكريم والسنة المطهرة منهجًا لها، وترسي دعائم الأمن والاستقرار، وتُحكِّم شرع الله، وتنشر العدل، وتحافظ على مصالحها”.
[ad_2]
Source link