[ad_1]
ولم يغفل دور المجتمعات المحلية في دعم النجاح والتسريع في تحقيق الأهداف المرسومة للحملة، لتصبح التشاركية المجتمعية من أهم عوامل نجاح حملة إبعاد قرود البابون القائمة، التي يعمل الرئيس التنفيذي وفريق عمله على الشفافية، والتوعية، وضرورة تطبيق الأنظمة من أجل تعزيز ثقة المواطنين بعمل المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، ولإدراك المجتمع بالحراك القائم على أرض الواقع، وأن مرحلة التخطيط تمت بمشاركتهم، حيث تم الالتقاء بكافة الفئات وجمع البيانات بدقة، لتوثيق العلاقة واستمرارها بين الهيئات المحلية في هذه الحملة ومختلف شرائح المجتمع حتى الوصول للتوازن البيئي.
وتبرز أهمية رفع مستوى الوعي بين مؤسسات الوطن ذات العلاقة، وبين المجتمعات المحلية؛ ليسهم في تعزيز كفاءة إدارة الحملة، وسلاسة تنفيذ الخطط، وتقليص الفجوة بين المجتمع المحلي، والحملة القائمة من خلال أهمية الإنسان في التعاون، ودوره الفاعل في ضبط سلوكه باتباع الأنظمة البيئية الخاصة بهذا الكائن من التوقف عن إطعامه، وإبعاد الأطعمة الزائدة عن أماكن وصول القرود لها، وضرورة عدم رمي مخلفات الخضار والفواكه من المزارع في متناول القرود؛ لأنها ستجلب القرود للمزارع.
وتسهم المؤسسات التعليمية من جامعات، وكليات، في البحث والتقصي وتوجيه مشاريع التخرج بما يمس حاجة ومشاكل المجتمع المحلي وعلى رأسها ظاهرة انتشار قرود البابون، وطرق التوعية المثلى. وتوجيه المدارس لتفعيل بعض الأيام للحديث عن أهمية الفرد بالتعاون لحل هذه المشكلة، وعلى مسؤولي المساجد التنبيه على الخطباء بضرورة المشاركة في خطب الجمعة، وبعض التوجيهات القصيرة دبر الصلوات بأهمية الإنسان في حفظ التوازن البيئي وتعاونه في تطبيق التعليمات للتسريع في القضاء على هذه الظاهرة.
وفي الختام، فإن نجاح الحملة الوطنية لإبعاد البابون التي تصدى لها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بكل شجاعة واقتدار مرهون بتعاون الجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمعات المحلية بما يضمن سلامة مجتمعنا من هذه الظاهرة المؤرقة.
[ad_2]
Source link