[ad_1]
وتدعو الهدنة الأوليمبية جميع الأطراف إلى وقف الأعمال العدائية طوال الفترة التي تنعقد فيها الألعاب.
تبدأ دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، رسميا، في 4 شباط/فبراير المقبل.
وقال الأمين العام في رسالة بهذه المناسبة: “فلنبنِ، من خلال طاقة الرياضة والمثل الأعلى الأولمبي، ثقافة قوامها السلام”.
مصدر إلهام لنا جميعا
ولد التقليد الإغريقي القديم المسمى إيكيتشيريا أو “الهدنة الأولمبية” في القرن الثامن قبل الميلاد، وشكل المبدأ المقدس الذي تسند إليه الألعاب الأولمبية.
وقال الأمين العام إن أسرتنا البشرية ستجتمع في بيجين، في غضون أيام قليلة، للمشاركة في دورتي الألعاب الأولمبية الشتوية والألعاب الأولمبية الشتوية للأشخاص ذوي الإعاقة.
“وسيكون أهم الرياضيين من جميع أنحاء العالم على موعد مع التاريخ، وسيلتقون بروح من التفاهم المتبادل وفي إطار من العمل الجاد واللعب النظيف”.
وأكد السيد غوتيريش أن هذه الروح تمثل مصدر إلهام لنا جميعا.
ومع امتداد رقعة النزاع وتصاعد التوتر، قال الأمين العام إن هذا النداء يمثل فرصةً للتغلب على الخلافات وإيجاد مسارات تقود إلى السلام الدائم.
وبينما نحن نسعى جاهدين لإنهاء جائحة كوفيد-19، دعا السيد غوتيريش إلى أن نتحد من أجل مستقبل أكثر أماناً وازدهاراً واستدامةً للجميع.
تعزيز وترسيخ ثقافة السلام والوئام من منطلق روح الهدنة
وحثت الجمعية العامة الدول الأعضاء في قرارها 48/11 المؤرخ 25 تشرين الأول/أكتوبر 1993 على مراعاة الهدنة الأولمبية ابتداء من اليوم السابع قبل افتتاح الألعاب الأولمبية وحتى اليوم السابع الذي يلي اختتامها.
من جانبه، وجه رئيس الجمعية العامة، السيد عبدالله شاهد نداء رسميا فيما يتعلق بالهدنة الأولمبية دعا فيه إلى اتخاذ إجراءات ملموسة على الصعد المحلي والوطني والإقليمي والعالمي لتعزيز وترسيخ ثقافة السلام والوئام من منطلق روح الهدنة.
ودعا جميع الأطراف المتحاربة في النزاعات المسلحة الراهنة في جميع أنحاء العالم إلى أن تتفق، بكل إقدام، على وقف متبادل حقيقي لإطلاق النار طوال مدة الهدنة الأولمبية.
“إنني أرحب بالدور القيادي للرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية وفي الألعاب الأولمبية لذوي الإعاقة في نشر السلام والتفاهم بين البشر من خلال الرياضة والمثل الأعلى الأوليمبي، وبالالتزام الذي قطعته العديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بوضع برامج وطنية ودولية لتعزيز السلام وتسوية النزاعات والنهوض بالقيم الأوليمبية من خلال الرياضة ومن خلال الثقافة والتعليم والتنمية المستدامة”.
[ad_2]
Source link