“البيئة” تناقش أفضل الممارسات العالمية في تقنيات حصاد مياه الأمطا

“البيئة” تناقش أفضل الممارسات العالمية في تقنيات حصاد مياه الأمطا

[ad_1]

27 يناير 2022 – 24 جمادى الآخر 1443
11:10 PM

“الشيباني”: الوزارة تقوم ببناء السدود وتغذية الخزانات الجوفية لدعم المزارعين

“البيئة” تناقش أفضل الممارسات العالمية في تقنيات حصاد مياه الأمطار و”السيول”

بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي ناقش مختصون في تقنيات المياه، أفضل الممارسات في حصاد مياه الأمطار والسيول في المناطق الجافة، وذلك خلال ورشة نظمتها الوزارة اليوم، بعنوان: “حصاد مياه الأمطار والجريان السطحي في المناطق الجافة وشبه الجافة”.

وأكد وكيل الوزارة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني في كلمته خلال الورشة، أن البيئات الجافة وشبه الجافة التي تقع معظم الدول العربية في نطاقها، تتسم بندرة المياه وتواتر فترات الجفاف، وغالباً لا تتوفر فيها مصادر مائية متجددة تتصف بالاستمرارية، مع حدة التغيرات المناخية من جفاف وفيضانات، ولذلك فإن الأمطار من أكثر الموارد الطبيعية أهمية في مثل هذه البيئات، ما يجعل الاحتفاظ بمياه الأمطار واستخدامها بكفاءة أمراً أساسياً على الصعيد التنموي والبيئي والاقتصادي.

وأضاف الدكتور الشيباني، أن ما تقوم به الوزارة من بناء السدود في مناطق مختارة لدعم المجتمعات المحلية والإسهام في إمداد مياه الشرب وري المناطق الزراعية، وكذلك حماية الممتلكات وتغذية الخزانات الجوفية ودعم المزارعين بمبادرات تلبي احتياجاتهم، مثل تأهيل المدرجات الزراعية في المناطق الجنوبية هي جزء مما تنفذه الوزارة في هذا المجال، ولكن حصاد مياه الأمطار لا يقتصر فقط على إنشاء السدود.

وأوضح وكيل الوزارة للمياه: “إن المرحلة الحالية تحتم علينا التوسع جغرافياً والتنوع في طرق حصاد مياه الأمطار، والبحث عن أساليب جديدة لتناسب كل التضاريس والبيئات، خصوصاً بعد إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد – حفظه الله – مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، التي نعتقد أنها -إضافة إلى المياه المتجددة والمعالجة ومن المصادر المستدامة- ستعتمد بدرجة كبيرة على حصاد مياه الأمطار بطرقه المختلفة”.

وناقش مختصون محليون وعالميون خلال الورشة، عدداً من المحاور، تشمل الإدارة المتكاملة لمياه الأمطار والجريان السطحي (السيول)، والتقنيات الحديثة في حصاد مياه الأمطار والسيول، وأفضل الممارسات المحلية والإقليمية والعالمية في هذا المجال، وشارك فيها متحدثون من الخليج العربي والدول العربية والصين والولايات المتحدة.

وخلال الجلسة الأولى، استعرض الدكتور سوروش سوروشيان من مركز الأرصاد الجوية المائية والاستشعار عن بعد بجامعة كاليفورنيا، تأثير تغير المناخ على إدارة الموارد المائية وانعكاس ذلك على المشاريع المستقبلية لحصاد المياه في المملكة العربية السعودية، فيما تحدث المهندس يوسف الغامدي والمهندس سليمان الشعلان من وكالة المياه بوزارة “البيئة” جهود الوزارة في حصاد المياه وتعزيز الأمن المائي والتنمية المستدامة وتحسين جودة المياه، أما الدكتور علي المكتومي والدكتور أنفر كاسيموف والدكتور سعيد الإسماعيلي من مركز أبحاث المياه بجامعة السلطان قابوس فتناولوا سدود التغذية كنظام حصاد للمياه وطرق إدارتها، وتطرق الدكتور إبراهيم عارف من وكالة الزراعة بوزارة “البيئة” عن مبادرة تأهيل المدرجات الزراعية وتطبيق تقنيات حصاد مياه الأمطار جنوب غرب المملكة.

من جانبه بيّن المهندس سلطان آل مفرح والمهندس حسن القحطاني من الإدارة العامة لمشاريع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار في وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان إنجازات منظومة درء أخطار السيول وتصريف الأمطار، في حين شارك الدكتور محمد الراشد من مركز أبحاث المياه بمعهد الكويت للأبحاث العلمية بعرض عن حصاد مياه الأمطار في المناطق الحضرية، وتحدث الدكتور يسري مطر من وكالة المياه بوزارة “البيئة” عن المنهجية العلمية لدراسة وإدارة الأحواض المائية في المملكة.

وبحثت الجلسة الثانية أفضل الممارسات العالمية والإقليمية والمحلية في حصاد مياه الأمطار والسيول، إذ تحدث الدكتور عبدالملك آل الشيخ والمهندس علي وفا من معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء بجامعة الملك سعود عن أساليب حصد وخزن مياه الأمطار والسيول ودورها في تنمية التجمعات السكانية الصغيرة، وتناول الدكتور محسن شريف من المركز الوطني للمياه والطاقة بجامعة الإمارات العربية المتحدة جريان المياه السطحية وتغذية المياه الجوفية من السدود، وأشارت الدكتورة ماي شينيسيانق من أكاديمية قانسو لحفظ المياه الصينية إلى نظام حصاد مياه الأمطار المحسن لزيادة موارد المياه في السعودية.

وناقشت الجلسة الثالثة التقنيات الحديثة في حصاد مياه الأمطار والسيول، وأوضح الدكتور رائد الحربي والمهندس أحمد الغامدي من وكالة المياه بوزارة “البيئة” تقنيات الرصد المائي والهيدرولوجي في المملكة، فيما تحدث المهندس طلال العويبدي من المركز الوطني للأرصاد عن استخدام التقنيات الحديثة في تقدير وقياس كمية الأمطار، وأشار الدكتور محمد الحاج والدكتور جربوع بحراوي من كلية العلوم البيئية بجامعة الملك عبدالعزيز إلى استخدام خوارزميات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في تقنيات حصاد مياه الأمطار في البيئات الجافة.

وألقى الدكتور فيصل زايدي والدكتور حسين الفيفي من قسم الجيولوجيا والجيوفيزياء بجامعة الملك سعود نظرة على أفضل الممارسات العالمية والإقليمية والمحلية والتقنيات لحصاد مياه الأمطار والجريان السطحي، أما المهندس ماجد حكمي من وكالة المياه بوزارة “البيئة” فتحدث عن تقنيات الاستشعار عن بعد في إدارة وتشغيل السدود، بينما تناول الدكتور محمد البرقاوي من المركز الوطني للغطاء النباتي ومكافحة التصحر كيفية تطبيق تقنيات حصاد المياه في المناطق الجافة وشبه الجافة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply