[ad_1]
الأُسر السعودية تسمّرت أمام “هنا لندن” والهنود سموه الوداع الأخير وفلبينيون توفوا من الهلع
أعاد الصاروخ الفضائي الذي أطلقته الصين يوم 29 إبريل الماضي للفضاء، ويحمل الوحدة الأساسية لمحطة فضاء تنوي بناءها، إلى الأذهان قصة مكوك فضائي مماثل، أطلقته أمريكا قبل 50 عامًا، وأثار الرعب آنذاك.
ويروي الباحث في التاريخ الاجتماعي منصور العساف القصة في سلسلة تغريدات عبر حسابه قائلاً: “في عام 1973 انطلق المكوك الفضائي الأمريكي، وفي عام 1979 اتجه نحو الأرض؛ ليهوي أمام سواحل أستراليا، وأحدث حالات رعب وهلع، نقلتها الإذاعات العالمية”.
وأضاف: “سكايلاب ظل حديث شبكات التلفزة.. كل الدول كانت تخشى سقوطه على أراضيها.. حين اقترب من القارة الهندية رقص الهنود رقصة الموت”.
وتابع “العساف”: “كل من أدرك تلك الأحداث تتراقص أمام ناظريه مشاهد الأسرة وهي تتسمر أمام مذياع صغير؛ لتترقب حضور الأصوات العربية الفصيحة في (BBC) هنا لندن: المكوك الأمريكي (سكايلايب) يسير فوق أجواء الشرق الأوسط، ويتجه صوب دول الجزيرة العربية”.
وكتب: “بعد أن حبس الأنفاس، وأشغل الناس، سقط المكوك في النصف الأخير من شهر شعبان، مع حلول الإجازة الصيفية في بلادنا، وفرحة الناس بقدوم شهر رمضان. كان سقوطه قرب السواحل الأسترالية بعد أن استعد له الهنود بما سموه الوداع الأخير. أما سكان جزر الفلبين فقط تُوفّي بعضهم من الهلع”.
وكان المشرف على برنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية مدير مركز الفلك الدولي، المهندس محمد شوكت عودة، قد صرح إلى “سبق” بأنه في يوم 29 إبريل الماضي أطلقت الصين صاروخًا فضائيًّا، يحمل الوحدة الأساسية لمحطة فضاء تنوي الصين بناءها، والآن هناك محطة فضاء واحدة مشتركة بين الدول، هي محطة الفضاء الدولية، والصين تنوي بناء محطة خاصة بها، وهذا الصاروخ حمل معه أول قطعة، بل المكون الرئيسي لهذه المحطة الدولية. والصاروخ عُرف باسم Loung March 5 ، وهو من طراز CZ5B.
ولفت إلى أن ما حصل هو أن الصاروخ أُطلق، ووُضع في المدار المحسوب له، وبعد ذلك كان الأصل أن الجزء الرئيسي المفترض أن يعود إلى الأرض بطريقة متحكَّم بها، لكن فشلت النية هذه، ولم تتحقق، وسيعود بطريقة غير متحكَّم بها.
على غرار صاروخ الصين.. هذه قصة المكوك الأمريكي “سكايلاب” الذي هوى قبل 50 عامًا
عيسى الحربي
سبق
2021-05-09
أعاد الصاروخ الفضائي الذي أطلقته الصين يوم 29 إبريل الماضي للفضاء، ويحمل الوحدة الأساسية لمحطة فضاء تنوي بناءها، إلى الأذهان قصة مكوك فضائي مماثل، أطلقته أمريكا قبل 50 عامًا، وأثار الرعب آنذاك.
ويروي الباحث في التاريخ الاجتماعي منصور العساف القصة في سلسلة تغريدات عبر حسابه قائلاً: “في عام 1973 انطلق المكوك الفضائي الأمريكي، وفي عام 1979 اتجه نحو الأرض؛ ليهوي أمام سواحل أستراليا، وأحدث حالات رعب وهلع، نقلتها الإذاعات العالمية”.
وأضاف: “سكايلاب ظل حديث شبكات التلفزة.. كل الدول كانت تخشى سقوطه على أراضيها.. حين اقترب من القارة الهندية رقص الهنود رقصة الموت”.
وتابع “العساف”: “كل من أدرك تلك الأحداث تتراقص أمام ناظريه مشاهد الأسرة وهي تتسمر أمام مذياع صغير؛ لتترقب حضور الأصوات العربية الفصيحة في (BBC) هنا لندن: المكوك الأمريكي (سكايلايب) يسير فوق أجواء الشرق الأوسط، ويتجه صوب دول الجزيرة العربية”.
وكتب: “بعد أن حبس الأنفاس، وأشغل الناس، سقط المكوك في النصف الأخير من شهر شعبان، مع حلول الإجازة الصيفية في بلادنا، وفرحة الناس بقدوم شهر رمضان. كان سقوطه قرب السواحل الأسترالية بعد أن استعد له الهنود بما سموه الوداع الأخير. أما سكان جزر الفلبين فقط تُوفّي بعضهم من الهلع”.
وكان المشرف على برنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية مدير مركز الفلك الدولي، المهندس محمد شوكت عودة، قد صرح إلى “سبق” بأنه في يوم 29 إبريل الماضي أطلقت الصين صاروخًا فضائيًّا، يحمل الوحدة الأساسية لمحطة فضاء تنوي الصين بناءها، والآن هناك محطة فضاء واحدة مشتركة بين الدول، هي محطة الفضاء الدولية، والصين تنوي بناء محطة خاصة بها، وهذا الصاروخ حمل معه أول قطعة، بل المكون الرئيسي لهذه المحطة الدولية. والصاروخ عُرف باسم Loung March 5 ، وهو من طراز CZ5B.
ولفت إلى أن ما حصل هو أن الصاروخ أُطلق، ووُضع في المدار المحسوب له، وبعد ذلك كان الأصل أن الجزء الرئيسي المفترض أن يعود إلى الأرض بطريقة متحكَّم بها، لكن فشلت النية هذه، ولم تتحقق، وسيعود بطريقة غير متحكَّم بها.
09 مايو 2021 – 27 رمضان 1442
12:26 AM
الأُسر السعودية تسمّرت أمام “هنا لندن” والهنود سموه الوداع الأخير وفلبينيون توفوا من الهلع
أعاد الصاروخ الفضائي الذي أطلقته الصين يوم 29 إبريل الماضي للفضاء، ويحمل الوحدة الأساسية لمحطة فضاء تنوي بناءها، إلى الأذهان قصة مكوك فضائي مماثل، أطلقته أمريكا قبل 50 عامًا، وأثار الرعب آنذاك.
ويروي الباحث في التاريخ الاجتماعي منصور العساف القصة في سلسلة تغريدات عبر حسابه قائلاً: “في عام 1973 انطلق المكوك الفضائي الأمريكي، وفي عام 1979 اتجه نحو الأرض؛ ليهوي أمام سواحل أستراليا، وأحدث حالات رعب وهلع، نقلتها الإذاعات العالمية”.
وأضاف: “سكايلاب ظل حديث شبكات التلفزة.. كل الدول كانت تخشى سقوطه على أراضيها.. حين اقترب من القارة الهندية رقص الهنود رقصة الموت”.
وتابع “العساف”: “كل من أدرك تلك الأحداث تتراقص أمام ناظريه مشاهد الأسرة وهي تتسمر أمام مذياع صغير؛ لتترقب حضور الأصوات العربية الفصيحة في (BBC) هنا لندن: المكوك الأمريكي (سكايلايب) يسير فوق أجواء الشرق الأوسط، ويتجه صوب دول الجزيرة العربية”.
وكتب: “بعد أن حبس الأنفاس، وأشغل الناس، سقط المكوك في النصف الأخير من شهر شعبان، مع حلول الإجازة الصيفية في بلادنا، وفرحة الناس بقدوم شهر رمضان. كان سقوطه قرب السواحل الأسترالية بعد أن استعد له الهنود بما سموه الوداع الأخير. أما سكان جزر الفلبين فقط تُوفّي بعضهم من الهلع”.
وكان المشرف على برنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية مدير مركز الفلك الدولي، المهندس محمد شوكت عودة، قد صرح إلى “سبق” بأنه في يوم 29 إبريل الماضي أطلقت الصين صاروخًا فضائيًّا، يحمل الوحدة الأساسية لمحطة فضاء تنوي الصين بناءها، والآن هناك محطة فضاء واحدة مشتركة بين الدول، هي محطة الفضاء الدولية، والصين تنوي بناء محطة خاصة بها، وهذا الصاروخ حمل معه أول قطعة، بل المكون الرئيسي لهذه المحطة الدولية. والصاروخ عُرف باسم Loung March 5 ، وهو من طراز CZ5B.
ولفت إلى أن ما حصل هو أن الصاروخ أُطلق، ووُضع في المدار المحسوب له، وبعد ذلك كان الأصل أن الجزء الرئيسي المفترض أن يعود إلى الأرض بطريقة متحكَّم بها، لكن فشلت النية هذه، ولم تتحقق، وسيعود بطريقة غير متحكَّم بها.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link