استذكارًا للعمق التاريخي للسعودية.. ماذا يعكس إعلان “يوم التأسيس”

استذكارًا للعمق التاريخي للسعودية.. ماذا يعكس إعلان “يوم التأسيس”

[ad_1]

27 يناير 2022 – 24 جمادى الآخر 1443
04:00 PM

تساعد مثل هذه المناسبات على تنمية روح الانتماء والولاء للوطن

استذكارًا للعمق التاريخي للسعودية.. ماذا يعكس إعلان “يوم التأسيس” 22 فبراير إجازة رسمية؟

يمتد تاريخ المملكة العربية السعودية إلى نحو 3 قرون من الزمان بدولها الثلاث على أرض جزيرة العرب؛ فقد جاء الإمام محمد بن سعود وأسس الدولة السعودية الأولى، ووضع اللبنة الأولى في الصرح السعودي العظيم، بعد أن عانت تلك البقعة الغالية من الشقاق والنزاع، واستئثار الأعراق غير العربية بخيراتها، وتحكمهم في مقدراتها.

وتحتفل المملكة هذا العام -بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان (حفظهما الله)- بـ”يوم التأسيس” 22 فبراير؛ استذكارًا للعمق التاريخي للسعودية؛ حيث يوافق ذلك تولي الإمام محمد بن سعود الحكم ليؤسس الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ/1727م.

أهمية وقيمة كبرى

يحمل ذلك اليوم أهمية كبرى في الذاكرة السعودية التاريخية؛ لذا فقد أعلنت السعودية يوم 22 فبراير إجازة رسمية لجميع الطلاب والطالبات وقطاعات الدولة؛ الأمر الذي يعكس قيمة هذه المناسبة الوطنية المهمة، والسعي نحو ترسيخها بالشكل الذي يليق بمكانتها في نفوس أبناء وبنات المملكة العربية السعودية.

ولا شك أن مثل هذه المناسبات الوطنية تساعد على تنمية روح الانتماء والولاء للوطن لأبناء وبنات البلاد، والفخر والزهو بمنجزات وطنهم، وتساعد على تطوير الهوية الوطنية لدى الأجيال، كما تُخَلّد تاريخ البلاد، وتُعَرِّف النشء والكبار على الأيام والأحداث والتواريخ الهامة في مسيرة بلادهم.

كما أنها فرصة لغرس القيم والمبادئ في حب الوطن لدى المواطنين؛ لاستكمال مسيرة النهضة والتطوير التي بدأها الأجداد منذ أكثر من 3 قرون، لتستمر مع الأبناء والأحفاد.

وتكمن أهمية مثل تلك المناسبة كذلك في التعريف بالشخصيات البارزة والمحورية المرتبطة بيوم التأسيس، ودور الإمام محمد بن سعود في تأسيس الدولة، وتوحيد شطري الدرعية وجعلها تحت حُكم واحد، بعد أن كان الحكم مُتَفَرِّقًا في مركزين وفرعين، وفرض الاستقرار في ربوع نجد، والنهضة التي أحدثها في المنطقة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply