مواقف المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين مشهودة وتاريخية

مواقف المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين مشهودة وتاريخية

[ad_1]

27 يناير 2022 – 24 جمادى الآخر 1443
09:58 AM

قال: السعودية رائدة العمل الإسلامي ولن يجاريها أحد في ذلك الدور

“الصيفي”: مواقف المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين مشهودة وتاريخية

أكد رئيس مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي أحمد بن علي الصيفي، أن المملكة وقيادتها مواقفها مشهودة وتاريخية، ولا يوجد دولة في العالم فيها مسلمون إلا ولها بصمة واضحة في رعايتهم وخدمتهم، مبينًا أن الجهود التي تقوم بها لخدمة مسلمي أمريكا اللاتينية محل تقدير واحترام من المسلمين والحكومة البرازيلية.

جاء ذلك في تصريح صحفي بمناسبة نجاح أعمال المؤتمر الدولي لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الـ”34″، الذي اختتم أعماله افتراضيًّا برعاية من المملكة العربية السعودية، ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ومشاركة 100 شخصية من العلماء والمفكرين والباحثين من 30 دولة حول العالم.

وأوضح الشيخ أحمد بن علي الصيفي أن المؤتمر ناقش موضوعًا غاية في الأهمية هو الوقف ودوره في خدمة الأقليات المسلمة في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، وخرج بتوصيات مهمة في مقدمتها تقديم الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على جهودهما في خدمة المسلمين في العالم والأقليات بوجه الخصوص، وتقدير المشاركين للرعاية والحضور لفعاليات المؤتمر من قِبَل الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي ساهم في إنجاح أعماله وتميزه في دورته الحالية.

ولفت “الصيفي” إلى أن المؤتمر -بإجماع المشاركين الذين يمثلون 30 دولة حول العالم- أصدر بيانًا قويًّا استنكاريًّا للاعتداءات المتكررة والهمجية من قِبَل العصابات والمليشيات الحوثية ‏المدعومة من دولة إيران، والتي تستهدف المشاعر المقدسة في مكة المكرمة، وأراضي المملكة ومواطنيها، وكذلك ‏الاعتداءات التي تمت على دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة؛ مشيرًا إلى أن الجميع طالبوا المنظمات في العالم بالوقوف صفًّا واحدًا ‏ضد هذه الاعتداءات البربرية والإرهابية ‏المدعومة من دولة إيران الإرهابية التي تحاول تغيير هوية وعقيدة المسلمين بالعالم.

وشدد الشيخ أحمد بن علي الصيفي على أن: المؤتمر تميز بموضوعه والحاجة الماسة لتفعيله وهو الوقف، الذي يُعد المرتكز الرئيسي للتنمية في الوجوه المشروعة التي تخدم المسلمين؛ لا سيما في بلد الأقليات، منوهًا بمشاركة الباحثين من الدول العربية والإسلامية في جلساته وما قدموه من بحوث وأوراق عمل ستنعكس على مخرجات العمل الدعوي والإسلامي في أمريكا الجنوبية.

وأبان رئيس مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي -في ختام تصريحه- بأن خدمة الإسلام والمسلمين ‏ودعمهم هو شرف تشرفت به السعودية ولن يجاريها أحد؛ فهي بحقٍّ رائدة العمل الإسلامي ورعاية السلام والوئام، وأعمالها وجهودها واضحة في كل دول العالم؛ مقدمًا الشكر لقيادة المملكة على رعايتها ودعمها المستمر للمؤتمر، ولحكومة البرازيل على ‏حسن تعاملها مع المسلمين بالعدل والمساواة والدعم.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply